علماء الشيعة يتهمون عليا بالتقية والمداراة في قوله ببيعة الخلفاء بكتاب الكيدري البيهقي حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة ج2 ص387 و 388وكتاب الراوندي منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص247 و 248/ وثائق
علماء الشيعة يتهمون عليا بالتقية والمداراة في قوله ببيعة الخلفاء بكتاب الكيدري البيهقي
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة ج2 ص387 و 388وكتاب الراوندي
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص247 و 248/ وثائق
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــائق :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــصوص :
يقول علامة الشيعة قطب الدين الكيدري البيهقي :
6 ـ ومن كتاب له عليه السلام
إلى معاوية
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاْنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.
وَلَعَمْرِي يَا مُعَاوِيَةُ لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ وَالسَّلاَمُ.
الشرح
قوله عليه السلام : بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر.
كلام قال عليه السلام : على مقتضى عقيدة القوم
مداراة وتقية. وتقريبا لهم إلى الاجتماع والاتفاق وشق عصا الشقاق وإلا فامامته كانت ثابتة بعد النبي بلا فصل بالنص الصادر من النبي صلى الله عليه واله على ما أفاضت اليه الأدلة اليقينية المستفيضة في مظانها.
والشورى : المشورة.
فتجن ما بدا لك أي اسند لي ما شئت من ذنب لم أفعله.
المصدر :
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة ج2 ص387 و 388
---------------------------------------------------------
يقول علامة الشيعة قطب الدين الراوندي :
ثم تكلم بكلام على موجب اعتقاد القوم لأنه كان معهم في المداراة والتقية وكانوا يقصرون في حقه على ما أمرهم به في غدير خم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
قوله (انه بايعني القوم فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما شورى للمهاجرين والأنصار) لم يذكر عليه السلام ذلك لأنه حكم من أحكام الشرع نزل به كتاب أو سنة إذ لو كان كذلك لكان عليه دليل شرعي وإذا لم يقله من الاعتقاد فانما أورده على معاوية وأصحابه الذين كان اعتقادهم على هذا اولا وثانيا وثالثا.
فقال عليه السلام : كما لم يكن لكم تغيير ما تقدم على مقتضى اعتقادكم فليس لما اجتمعوا علي وسموني إماما ولله فيه رضا أن يخرج منه واحد وروي ردوه إلى ما خرج منه.
المصدر :
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص247 و 248
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181516
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــائق :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــصوص :
يقول علامة الشيعة قطب الدين الكيدري البيهقي :
6 ـ ومن كتاب له عليه السلام
إلى معاوية
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاْنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.
وَلَعَمْرِي يَا مُعَاوِيَةُ لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ وَالسَّلاَمُ.
الشرح
قوله عليه السلام : بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر.
كلام قال عليه السلام : على مقتضى عقيدة القوم
مداراة وتقية. وتقريبا لهم إلى الاجتماع والاتفاق وشق عصا الشقاق وإلا فامامته كانت ثابتة بعد النبي بلا فصل بالنص الصادر من النبي صلى الله عليه واله على ما أفاضت اليه الأدلة اليقينية المستفيضة في مظانها.
والشورى : المشورة.
فتجن ما بدا لك أي اسند لي ما شئت من ذنب لم أفعله.
المصدر :
حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة ج2 ص387 و 388
---------------------------------------------------------
يقول علامة الشيعة قطب الدين الراوندي :
ثم تكلم بكلام على موجب اعتقاد القوم لأنه كان معهم في المداراة والتقية وكانوا يقصرون في حقه على ما أمرهم به في غدير خم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
قوله (انه بايعني القوم فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما شورى للمهاجرين والأنصار) لم يذكر عليه السلام ذلك لأنه حكم من أحكام الشرع نزل به كتاب أو سنة إذ لو كان كذلك لكان عليه دليل شرعي وإذا لم يقله من الاعتقاد فانما أورده على معاوية وأصحابه الذين كان اعتقادهم على هذا اولا وثانيا وثالثا.
فقال عليه السلام : كما لم يكن لكم تغيير ما تقدم على مقتضى اعتقادكم فليس لما اجتمعوا علي وسموني إماما ولله فيه رضا أن يخرج منه واحد وروي ردوه إلى ما خرج منه.
المصدر :
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص247 و 248
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181516
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك