صفة الكلام لله وان القران غير مخلوق اثبات الصوت عند الشيعةيقول السجاد فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت جهوري بحار الانوارج٦ص٣٢٤
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 324 | ||||
صفة الصوت عند الشيعة يقول السجاد فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت جهوري بحار الانوارج٦ص٣٢٤وثيقة ٢ ـ فس : قوله : « ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون » فإنه حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان الاحول ، عن سلام بن المستنير ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن علي بن الحسين 8 قال : سئل عن النفختين كم بينهما؟ قال : ما شاء الله ، فقيل له : فأخبرني يابن رسول الله كيف ينفخ فيه؟ فقال : أما النفخة الاولى فإن الله يأمر إسرافيل فيهبط إلى الدنيا ومعه صور ، [١] وللصور رأس واحد وطرفان ، وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء والارض ، قال : فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا [٢] ومعه الصور قالوا : قد أذن الله في موت أهل الارض وفي موت أهل السماء ، قال : فيهبط إسرافيل بحظيرة بيت المقدس [٣] ويستقبل الكعبة ، فإذا رأوا [٤] أهل الارض قالوا : أذن الله في موت أهل الارض ، قال : فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الارض فلا يبقى في الارض ذو روح إلا صعق ومات ، ويخرج الصوت من إسرافيل ، قال : فيقول الله لاسرافيل : يا إسرافيل مت ، فيموت إسرافيل ، فيمكثون في ذلك ما شاء الله ، ثم يأمر الله السماوات فتمور ، ويأمر الجبال فتسير ، وهو قوله : « يوم تمور السماء مورا [٦] وتسير الجبال سيرا » يعني تبسط ، و « تبدل الارض غير الارض » يعني بأرض لم يكتسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها الجبال [٧] ولا نبات ، كما دحاها أول مرة ، ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة مستقلا بعظمته وقدرته ، قال : فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت جهوري [٨] يسمع أقطار السماوات والارضين : « لمن الملك....
ما جاء في تفسير العياشي: "عن الرضا أنه سئل عن القرآن فقال: ... إنه كلام الله غير مخلوق.." (٣) . وفي رجال الكشي: " ... إن الكلام ليس بمخلوق.." (٤) . (٣) تفسير العياشي: ١/٨ (٤) رجال الكشي: ص٤٩٠ بحار الأنوار" باب بعنوان "باب أنّ الله تعالى ناجاه صلوات الله عليه.." (٤) . فقال له علي: أوصني يا رسول الله، فقال له: إنّ الله يُوصيك ويناجيك، قال: فناجاه يوم براءة قبل صلاة الأولى إلى صلاة العصر" (٦) (٤) بحار الأنوار: ٣٩/١٥١ (٦) بحار الأنوار: ٣٩/١٥٥ فقيل: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: إنّ الله يناجي عليًّا رضي الله عنه" (٣) . (٣) المفيد/ الاختصاص: ص ٢٠٠-٢٠١، بحار الأنوار: ٣٩/ ١٥٥-١٥٦، الصّفّار/ بصائر الدّرجات وقال الصدوق.قد أجمع أهل الإسلام على أن القرآن كلام الله عزوجل على الحقيقة دون المجاز ، وأن من قال غير ذلك فقد قال منكرا من القول وزورا الکتاب : التّوحيد المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 225
3333333333333333333333 { من كتب الامامية ان القران غير مخلوق } قال الصدوق : "حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ( كذا ) الجعفري ، قال : حدثنا أبي ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن سعد الخفاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لما وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الخوارج ووعظهم وذكرهم وحذرهم القتال قال لهم : ما تنقمون مني ؟ ألا إني أول من آمن بالله ورسوله فقالوا : أنت كذلك ، ولكنك حكمت في دين الله أبا موسى الأشعري ، فقال عليه السلام : والله ما حكمت مخلوقا ، وإنما حكمت القرآن ، ولولا أني غلبت علي أمري وخولفت في رأيي لما رضيت أن تضع الحرب أوزارها بيني وبين أهل حرب الله حتى أعلي كلمة الله وأنصر دين الله ولو كره الكافرون والجاهلون" اهـ . وقال الشريف المرتضى : "فأما الوصف للقرآن بأنه مخلوق ، فالواجب الامتناع منه والعدل عن اطلاقه ، لأن اللغة العربية تقتضي فيما وصف من الكلام بأنه مخلوق أو مختلق أنه مكذوب مضاف إلى غير فاعله ، ولهذا قال الله عز وجل ( إن هذا إلا اختلاق ) ( وتخلقون إفكا ) . ولا فرق بين قول العربي لغيره كذبت ، وبين قوله خلقت كلامك واختلقته ، ولهذا يقولون قصيدة مخلوقة إذا أضيفت إلى غير قائلها وفاعلها . وهذا تعارف ظاهر في هذه اللفظة يمنع من إطلاق لفظة ( الخلق ) على القرآن . وقد رود عن أئمتنا عليهم السلام في هذا المعنى أخبار كثيرة تمنع من وصف القرآن بأنه مخلوق ، وأنهم عليهم السلام قالوا : لا خالق ولا مخلوق . وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في قصة التحكيم : إنني ما حكمت مخلوقا ، وإنما حكمت كتاب الله عز وجل . ويشبه أن يكون الوجه في منع أئمتنا عليهم السلام من وصف القرآن بأنه مخلوق ما ذكرناه وإن لم يصرحوا عليهم السلام به" اهـ . وقال الطوسي : "مسألة ١٢ ، كلام الله تعالى ، فعله ، وهو محدث ، وامتنع أصحابنا من تسميته بأنه مخلوق لما فيه من الإيهام بكونه منحولا . وقال أكثر المعتزلة : أنه مخلوق ، وفيهم من منع من تسميته بذلك ، وهو قول أبي عبد الله البصري وغيره . وقال أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد : أنه مخلوق . قال محمد : وبه قال أهل المدينة . قال الساجي : ما قال به أحد من أهل المدينة . قال أبو يوسف : أو ل من قال بأن القرآن مخلوق أبو حنيفة . قال سعيد بن سالم : لقيت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة في دار المأمون ، فقال : إن القرآن مخلوق هذا ديني ودين أبي وجدي . وروي عن جماعة من الصحابة الامتناع من تسميته بأنه مخلوق . وروي ذلك عن علي عليه السلام أنه قال يوم الحكمين :" والله ما حكمت مخلوقا ولكني حكمت كتاب الله ". وروي ذلك عن أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وابن مسعود . وبه قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام - فإنه سئل عن القرآن - فقال : لا خالق ولا مخلوق ، ولكنه كلام الله تعالى ووحيه وتنزيله . وبه قال أهل الحجاز" اهـ . وقال العياشي : "١٤ - عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن القرآن ؟ فقال لي : لا خالق ولا مخلوق ولكنه كلام الخالق ." ١٥ - عن زرارة قال سئلته عن القرآن أخالق هو ؟ قال : لا قلت : أمخلوق ؟ قال : لا ولكنه كلام الخالق يعنى انه كلام الخالق بالفعل "اهـ ." |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك