الامام علي المعصوم يعصى الرسول لما امره بمحو الكتاب تقول الرواية.ودعا أمير المؤمنين وقال له اكتب فكتب..ثم قال امح يا علي فقال ما أمحو اسمك من النبوة ابدا فمحاه رسول الله ثم قال رسول الله يا علي انك أبيت ان تمحو اسمي من النبوة لنجيبن أبناءهم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد. تفسير القمي ج ٢ ص ٣٠٩ - ٣١٣والصحيح من سيرة النبي العاملي ج 16ص 92 والارشاد للمفيد
الامام علي المعصوم يعصى الرسول لما امره بمحو الكتاب تقول الرواية.ودعا أمير المؤمنين وقال له اكتب فكتب..ثم قال امح يا علي فقال ما أمحو اسمك من النبوة ابدا فمحاه رسول الله ثم قال رسول الله يا علي انك أبيت ان تمحو اسمي من النبوة لنجيبن أبناءهم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد. تفسير القمي ج ٢ ص ٣٠٩ - ٣١٣والصحيح من سيرة النبي العاملي ج 16ص 92 والارشاد للمفيد
.................
في تفسير القمي : "فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان ( سياد ط ) عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم ان الله عز وجل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين "
فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بالكتب ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب ، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام : "بسم الله الرحمن الرحيم" فقال سهيل بن عمرو : لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اكتب باسمك اللهم فإنه اسم من أسماء الله ، ثم كتب : "هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش ، فقال سهيل بن عمرو : لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا ، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام ، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا ، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده" أهـ . .....................
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي! انك أبيت ان تمحو اسمي من النبوة فوالذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن أبناءهم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد (2) فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين كتب: هذا ما اصطلح عليه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان،
...
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ٢ ص ٣٠٩ - ٣١٣ .
...
لقد امتنع علي رضي الله عنه عن الامتثال لامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , فهل كان امتناعه صوابا , ام خطأ ؟ ان قلتم انه كان مصيبا ,سألناكم عن امر النبي صلى الله عليه واله وسلم هل كان خطأ ام صوابا ؟ وهل كان الامر النبوي لعلي بان يمحو بوحي من الله تعالى ام لا ؟ ان قلتم بوحي من الله , فهل يجوز مخالفة الوحي ؟ ! , وان قلتم ليس بوحي من الله تعالى الزمناكم بان كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم محمول على الاجتهاد منه , فهل اجتهاد النبي صلى الله عليه واله وسلم صائبا , ام تقولون باحتمال وقوعه في الخطأ ؟ ! والخلاصة في هذه الحادثة هي هل يجوز للمسلم عدم الامتثال لاوامر النبي صلى الله عليه واله وسلم ام لا ؟ .
أو قال: إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة، أو ما أنا بالذي أمحاه. . أو نحو ذلك. فمحاه «صلى اللّه عليه و آله» . أو فقال له «صلى اللّه عليه و آله» : ضع يدي عليها. أو أرني إياها، فأراه، فمحاه بيده. أو فأخذه رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، و ليس يحسن أن |
اسم الکتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 16 صفحة : 91 2 |
اسم الکتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى الجزء : 16 صفحة : 92 |
يكتب. ثم قال: اكتب الخ. . [1]. [1] راجع المصادر التالية: العبر و ديوان المبتدأ و الخبر ج 2 ق 2 ص 34 و 35 و الجامع لأحكام القرآن ج 16 ص 275-277 و روح المعاني ج 9 ص 5 و عمدة القاري ج 14 ص 12 و 13 و ج 13 ص 275 و تفسير القمي ج 2 ص 312 و 313 و تفسير نور الثقلين ج 5 ص 52 و 53 و تفسير الصافي ج 5 ص 35 و 36 و تفسير البرهان ج 4 ص 192 و حبيب السير ج 1 ص 372 و تفسير الميزان ج 18 ص 267 و مجمع البيان ج 9 ص 118 و البحار ج 20 ص 352 و 359 و 333 و 371 و 363 و 357 و ج 33 ص 314 و صحيح مسلم ج 5 ص 173 و 174 و تاريخ الخميس ج 2 ص 21 و السيرة الحلبية ج 3 ص 20 و السيرة النبوية لدحلان ج 2 ص 43 و الكامل في التاريخ ج 2 ص 204 و ج 3 ص 320 و تاريخ الأمم و الملوك ج 2 ص 636 و شرح بهجة المحافل ج 1 ص 316 و 317 و المواهب اللدنية ج 1 ص 128 و صحيح البخاري ج 2 ص 73 و تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص 390 و دلائل النبوة للبيهقي ج 4 ص 146 و 147 و حدائق الأنوار ج 2 ص 616 و الأموال ص 232 و 233 و تفسير القرآن العظيم ج 4 ص 202 و تفسير الخازن ج 4 ص 156 و 157 و كشف الغمة ج 1 ص 210 و الإرشاد للمفيد ج 1 ص 120 و إعلام الورى ص 97 و سبل الهدى و الرشاد ج 5 ص 54 و 53 و عن السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 5 و عن مستدرك الحاكم ج 3 ص 120 و عن تاريخ بغداد و نهاية الإرب ج 17 ص 230 و أصول السرخسي ج 2 ص 135 و الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 11 ص 222 و 223 و مسند أبي عوانة ج 4 ص 237 و 239 و صبح الأعشى ج 14 ص 92 و العثمانية ص 78 و تاريخ ابن الوردي ج 1 ص 215 و خصائص الإمام علي «عليه السلام» للنسائي ص 150 و 151 و مسند أحمد ج 4 ص 298 و فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 2 ص 233-236 و إحقاق الحق |
کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 8 صفحه : 437 |
عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في حديث طويل في قصة صلح الحديبية : « أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كتب كتاب الصلح : بسمك اللّهم ، هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، والملأ من قريش ، فقال سهيل بن عمرو : لو علمنا أنّك رسول الله ما حاربناك ، أكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله ، أتأنف من نسبك يا محمد؟ ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أنا رسول الله وإن لم تقرّوا ، ثمّ قال : امح يا علي ، واكتب محمد بن عبد الله ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما أمحو اسمك من النبوّة أبداً ، فمحاه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بيده » الخبر. ورواه المفيد [١] في الإرشاد ، والطبرسي في مجمع [٢] البيان : مثله. |
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 5 صفحة : 81 |
وَ رَجَعَ حَفْصُ بْنُ الْأَحْنَفِ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالاَ:يَا مُحَمَّدُ،قَدْ أَجَابَتْ قُرَيْشٌ إِلَى مَا اشْتَرَطْتَ[عَلَيْهِمْ]مِنْ إِظْهَارِ الْإِسْلاَمِ،وَ أَنْ لاَ يُكْرَهَ أَحَدٌ عَلَى دِينِهِ.فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالْمَكْتَبِ [3]، وَ دَعَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ قَالَ لَهُ:اُكْتُبْ،فَكَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.فَقَالَ سُهَيْلُ ابْنُ عَمْرٍو:لاَ نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ،اكْتُبْ كَمَا كَانَ يَكْتُبُ آبَاؤُكَ:بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)اكْتُبْ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ،فَإِنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ،ثُمَّ كَتَبَ:هَذَا مَا تَقَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ.فَقَالَ سُهَيْلُ ابْنُ عَمْرٍو:لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا حَارَبْنَاكَ،اكْتُبْ:هَذَا مَا تَقَاضَا عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،أَ تَأْنَفُ مِنْ نَسَبِكَ، يَا مُحَمَّدُ؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):أَنَا رَسُولُ اللَّهِ،وَ إِنْ لَمْ تُقِرُّوا.ثُمَّ قَالَ:اُمْحُ-يَا عَلِيُّ-وَ اكْتُبْ:مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ.فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا أَمْحُو اسْمَكَ مِنَ النُّبُوَّةِ أَبَداً،فَمَحَاهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِيَدِهِ،ثُمَّ كَتَبَ: هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ،وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو،وَ اصْطَلَحُوا عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ بَيْنَهُمْ عَشْرَ سِنِينَ،عَلَى أَنْ يَكُفَّ بَعْضُنَا عَنْ بَعْضٍ،وَ عَلَى أَنَّهُ لاَ إِسْلاَلَ وَ لاَ إِغْلاَلَ،وَ أَنَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ عَيْبَةً مَكْفُوفَةً،وَ أَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَهْدِ مُحَمَّدٍ وَ عَقْدِهِ فَعَلَ،وَ أَنَّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَ عَقْدِهَا فَعَلَ،وَ أَنَّهُ مَنْ أَتَى مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهِ يَرُدُّهُ إِلَيْهِ،وَ أَنَّهُ مَنْ أَتَى قُرَيْشاً مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَرُدُّوهُ إِلَيْهِ،وَ أَنْ يَكُونَ الْإِسْلاَمُ ظَاهِراً بِمَكَّةَ،لاَ يُكْرَهُ أَحَدٌ عَلَى دِينِهِ،وَ لاَ يُؤْذَى وَ لاَ يُعَيَّرُ،وَ أَنَّ مُحَمَّداً يَرْجِعُ عَنْهُمْ عَامَّةَ هَذَا وَ أَصْحَابَهُ،ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْنَا فِي الْعَامِ الْقَابِلِ مَكَّةَ،فَيُقِيمُ فِيهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ،وَ لاَ يَدْخُلْ عَلَيْنَا بِسِلاَحٍ إِلاَّ سِلاَحَ الْمُسَافِرِ، السُّيُوفَ فِي الْقِرَبِ،وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،وَ شَهِدَ عَلَى الْكِتَابِ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا عَلِيُّ،إِنَّكَ أَبَيْتَ أَنْ تَمْحُوَ اسْمِي مِنَ النُّبُوَّةِ،فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً، [1] الأنفال 8:9. [2] آل عمران 3:153. [3] المكتب:قطعة من الأثاث يجلس عليها للكتابة. |
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 5 صفحة : 81 |
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 20 صفحة : 352 |
أميرالمؤمنين 7 « بسم الله الرحمن الرحيم » قال[١] سهيل بن عمرو : لا نعرف الرحمن اكتب كما كان[٢] يكتب آباؤك « باسمك اللهم » فقال رسول الله 9 : « اكتب باسمك اللهم فإنه اسم من أسماء الله » ثم كتب : « هذا ما تقاضى[٣] عليه محمد رسول الله 9 والملا من قريش » فقال سهيل بن عمرو : ولو علمنا أنك رسول الله 9 ما حاربناك ، اكتب هذا ما تقاضى[٤] عليه محمد بن عبدالله ، أتأنف من نسبك يا محمد؟ فقال رسول الله 9 : « أنا رسول الله وإن لم تقروا » ثم قال : امح يا علي واكتب محمد بن عبدالله ، فقال أميرالمؤمنين 7 : ما أمحو اسمك من النبوة أبدا ، فمحاه رسول الله 9 بيده ثم كتب : هذا ما تقاضى[٥] عليه محمد بن عبدالله والملا من قريش وسهيل بن عمر |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك