الحسين يعترض على رسول الله الرواية.استيقظ الحسن.فقال يا أبت اسقني.فاستيقظ الحسين فقال يا أبت اسقني فقال النبي يا بني أخوك وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك فقال الحسين اسقني قبله.فجعل رسول الله.ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب قبله والحسين يأبى.بحار الأنوارالمجلسي ج37 ص86
الحسين يعترض على رسول الله الرواية.استيقظ الحسن.فقال يا أبت اسقني.فاستيقظ الحسين فقال يا أبت اسقني فقال النبي يا بني أخوك وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك فقال الحسين اسقني قبله.فجعل رسول الله.ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب قبله والحسين يأبى.بحار الأنوارالمجلسي ج37 ص86
...........................................................
أبان عن سليم قال: حدثني علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلمان وأبو ذر والمقداد، وحدث أبو الحجاف داود بن أبي عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري قال:
............ استيقظ الحسن عليه السلام فأقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ( يا أبت، اسقني ). فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قام إلى لقحة كانت، فاحتلبها بيده، ثم جاء بالعلبة - وعلى اللبن رغوة - ليناوله الحسن عليه السلام. فاستيقظ الحسين عليه السلام فقال: ( يا أبت اسقني ). فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا بني، أخوك، وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك. فقال الحسين عليه السلام: ( اسقني قبله ) فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يرقبه ويلين له ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب قبله، والحسين عليه السلام يأبى. فقالت فاطمة عليها السلام: يا أبت، كأن الحسن أحب إليك من الحسين ؟ قال صلى الله عليه وآله: ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندي لسواء، غير أن الحسن استسقاني أول مرة، وإني وإياك وإياهما وهذا الراقد في الجنة لفي منزل واحد ودرجة واحدة " أهـ. [1]
..............................................
( 1 ) كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 274 – 275.
موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - الصفحة ٥٥
کتاب : كلمات الإمام الحسين نویسنده : الشيخ الشريفي جلد : 1 صفحه : 36 |
............................................
هل اخطأ الحسين رضي الله عنه وهو يأبى كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم له بتقديم الحسن رضي الله عنه في الشرب ام لا ؟ لماذا يأبى الحسين رضي الله عنه كلام رسول الله وهو معصوم ؟ هل كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للحسين رضي الله عنه فيه طاعة لله تعالى , وتبيين نظام العدل وهو التقديم لمن طلب اولا ام لا ؟ هل يمكن ان يكون التصرف المتناقض في امر واحد كلاهما صحيحا , الرسول عليه الصلاة والسلام يوجه الحسين رضي الله عنه والحسين يأبى ؟ !.الجواهر البغدادية بتصرف يسير
کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 37 صفحه : 86 |
إخوانا على سرر متقابلين ، وأنت معي وشيعتك ، ثم قرأ رسول الله 9 هذه الآية « ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين » [١]. ٥٤ ـ اقول : وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي : عن أبان بن أبي عياش عنه قال : حدثني علي بن أبي طالب 7 وسلما وأبوذر والمقداد ، وحدثني ابو الجحاف [٢] داود بن أبي عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري قال : دخل رسول الله 9 على ابنته فاطمة / وهي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاما لاهلها ، وعلي 7 في ناحية البيت نائم والحسن والحسين 8 نائمان إلى جنبه ، فقعد رسول الله 9 مع ابنته يحدثها ـ وفي رواية اخرى مع فاطمة يحدثها ـ وهي توقد تحت قدرها ليس لها خادم ، فإذا استيقظ الحسن 7 فأقبل على رسول الله (ص) فقال : يا أبت اسقني ـ وفي رواية اخرى يا جداه اسقني ـ فأخذه رسول الله 9 ثم قام إلى نعجة [٣] كانت له فاحتلبها بيده ، ثم جاء به [٤] وعلى اللبن رغوة [٥] ليناوله الحسن فاستيقظ الحسين 7 فقال : يا أبت اسقني ، فقال النبي 9 : يا بني أخوك وهو أكبر منك قد استسقاني [٦] ، فقال الحسين 7 : اسقني قبله ، فجعل رسول الله يلين له ويطلب إليه [٧] أن يدع أخاه يشرب ، والحسين يأبى ، فقالت فاطمة / : يا أبت كأن الحسن أحبهما إليك؟ قال 9 : ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندي لسواء ، غير أن الحسن استسقاني أول مرة ، وإني وإياك وإياهما وهذا الراقد في الجنة لفي منزل واحد ودرجة واحدة ، قال : وعلي 7 نائم لا يدري بشئ من ذلك. قال : ومر بهما رسول الله 9 ذات يوم وهما يلعبان ، فأخذهما رسول الله 9 فاحتملهما ووضع كل واحد منها على عاتقه ، فاستقبله رجل قال : وفي رواية |
قال (عليه السلام): «كان من أصحاب رسول الله وكان مستقيماً»(۴).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي: «من الأصفياء»(۵).
۲ـ قال الشيخ الخطيب التبريزي: «كان من الحفّاظ المكثرين، والعلماء الفضلاء العقلاء»(۶).
۳ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «لا يبقى شكّ لدى مَن راجع الروايات الواردة عن هذا الصحابي الجليل، ووقف على سيرته وولائه لأهل البيت(عليهم السلام)، واطّلع على شهادة الإمام الرضا عليه آلاف التحية والثناء، علم إنّه في قمّة الجلالة والوثاقة والولاء لأئمّة الدين، وهو عندي؛ أنّ عدّه في أعلى مراتب الحسن غمط لحقّه»(۷).
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك