راحت عصمة داود عند الشيعة ينظر لزوجة اوريا وهي تغتسل وافتتن بها وكذلك وقع بالنسيان , وطلب داود من اوريا ان يغفر له خطيئته اوريا يهب لداود خطيئته فخطيئة كانت معلقة ومحاسب عليها لانتهاكه حق الغير الى ان سامحه اوريا و.أوحى الله إليه تب يا داود. تفسير القمي - ج ٢ ص ٢٢٩ - ٢٣٣ .

راحت عصمة داود عند الشيعة ينظر لزوجة اوريا وهي تغتسل وافتتن بها وكذلك وقع بالنسيان , وطلب داود  من اوريا ان يغفر له خطيئته اوريا يهب لداود خطيئته فخطيئة كانت معلقة ومحاسب عليها لانتهاكه حق الغير الى ان سامحه اوريا و.أوحى الله إليه تب يا داود. تفسير القمي - ج ٢ ص ٢٢٩ - ٢٣٣ . 




................................................

قال علي بن ابراهيم القمي : "حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن الصادق عليه السلام قال : إن داود عليه السلام لما جعله الله عز وجل خليفة في الأرض وأنزل عليه الزبور أوحى الله عز وجل إلى الجبال والطير ان يسبحن معه وكان سببه أنه إذا صلى ببني إسرائيل يقوم وزيره بعدما يفرغ من الصلاة فيحمد الله ويسبحه ويكبره ويهلله ثم يمدح الأنبياء عليهم السلام نبيا نبيا ويذكر من فضلهم وأفعالهم وشكرهم وعبادتهم لله سبحانه وتعالى والصبر على بلائه ولا يذكر داود ، فنادى داود ربه فقال : يا رب قد أنعمت على الأنبياء بما أثنيت عليهم ولم تثن علي ، فأوحى الله عز وجل إليه هؤلاء عباد ابتليتهم فصبروا وأنا اثني عليهم بذلك فقال يا رب فابتلني حتى أصبر ، فقال يا داود تختار البلاء على العافية اني ابتليت هؤلاء وإنا لم اعلمهم وإنا أبتليك وأعلمك ان بلائي في سنة كذا وشهر كذا وفي يوم كذا ، وكان داود عليه السلام يفرغ نفسه لعبادته يوما ويقعد في محرابه يوما ويقعد لبني إسرائيل فيحكم بينهم ، فلما كان اليوم الذي وعده الله عز وجل اشتدت عبادته وخلا في محرابه وحجب الناس عن نفسه وهو في محرابه يصلي فإذا طائر قد وقع بين يديه جناحاه من زبر جد أخضر ورجلاه من ياقوت احمر ورأسه ومنقاره من لؤلؤ وزبرجد فأعجبه جدا ونسي ما كان فيه ، فقام ليأخذه فطار الطائر فوقع على حائط بين داود وبين أوريا بن حنان وكان داود قد بعث أوريا في بعث فصعد داود عليه السلام الحائط ليأخذ الطير وإذا امرأة أوريا جالسة تغتسل فلما رأت ظل داود نشرت شعرها وغطت به بدنها ، فنظر إليها داود فافتتن بها ورجع إلى محرابه ، ونسي ما كان فيه وكتب إلى صاحبه في ذلك البعث لما ان يصيروا إلى موضع كيت وكيت يوضع التابوت بينهم وبين عدوهم ، وكان التابوت في بني إسرائيل كما قال الله عز وجل" فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة "وقد كان رفع بعد موسى عليه السلام" 

إلى السماء لما عملت بنو إسرائيل بالمعاصي ، فلما غلبهم جالوت وسألوا النبي ان يبعث إليهم ملكا يقاتل في سبيل الله بعث إليهم طالوت وأنزل عليهم التابوت وكان التابوت إذا وضع بين بني إسرائيل وبين أعدائهم ورجع عن التابوت إنسان كفر وقتل ولا يرجع أحد عنه إلا ويقتل . فكتب داود إلى صاحبه الذي بعثه ان ضع التابوت بينك وبين عدوك وقدم أوريا بن حنان بين يدي التابوت فقدمه وقتل ، فلما قتل أوريا دخل عليه الملكان وقعدا ولم يكن تزوج امرأة أوريا وكانت في عدتها وداود في محرابه يوم عبادته فدخلا عليه الملكان من سقف البيت وقعدا بين يديه ففزع داود منهما فقالا : ( لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ) ولداود حينئذ تسع وتسعون امرأة ما بين مهيرة إلى جارية ، فقال أحدهما لداود : ( ان هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب ) اي ظلمني وقهرني ، فقال داود كما حكى الله عز وجل : ( لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه - إلى قوله - وخر راكعا وأناب ) قال : فضحك المستعدى عليه من الملائكة وقال : وقد حكم الرجل على نفسه فقال داود : أتضحك وقد عصيت لقد هممت ان أهشم فاك ، قال : فعرجا وقال الملك المستعدى عليه لو علم داود انه أحق بهشم فيه مني . 

ففهم داود الامر وذكر الخطيئة فبقي أربعين يوما ساجدا يبكي ليله ونهاره ولا يقوم إلا وقت الصلاة حتى انخرق جبينه وسال الدم من عينيه فلما كان بعد أربعين يوما نودي يا داود مالك أجائع أنت فنشبعك أم ظمآن فنسقيك أم عريان فنكسوك أم خائف فنؤمنك ؟ فقال : اي رب وكيف لا أخاف وقد عملت ما عملت وأنت الحكم العدل الذي لا يجوزك ظلم ظالم ، فأوحى الله إليه تب يا داود ، فقال اي رب وانى لي بالتوبة قال : صر إلى قبر أوريا حتى ابعثه إليك واسأله ان يغفر لك ، فان غفر لك غفرت لك قال : يا رب فإن لم يفعل ؟ قال : أستوهبك منه ، قال فخرج داود عليه السلام يمشي على قدميه ويقرأ الزبور وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى حجر ولا شجر ولا جبل ولا طائر ولا سبع إلا يجاوبه حتى انتهى إلى جبل وعليه نبي عابد يقال له حزقيل ، فلما سمع دوي الجبال وصوت السباع علم أنه داود ، فقال : هذا النبي الخاطئ فقال داود : يا حزقيل تأذن لي ان اصعد إليك ؟ قال : لا فإنك مذنب . فبكى داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إلى حزقيل يا حزقيل لا تعير داود بخطيئته وسلني العافية ، فنزل حزقيل واخذ بيد داود وأصعده إليه ، فقال له داود : يا حزقيل هل هممت بخطيئة قط ؟ قال : لا ، قال : فهل دخلك العجب مما أنت فيه من عبادة الله عز وجل ؟ قال : لا قال : فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت ان تأخذ من شهواتها ولذاتها ؟ قال : بلى ربما عرض ذلك بقلبي قال : فما تصنع ؟ قال : ادخل هذا الشعب فاعتبر بما فيه ، قال : فدخل داود ( ع ) الشعب فإذا بسرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام نخرة وإذا لوح من حديد وفيه مكتوب فقرأه داود ، فإذا فيه : أنا اروى بن سلمة ملكت الف سنة وبنيت الف مدينة ، وافتضضت الف جارية وكان آخر أمري ان صار التراب فراشي والحجار وسادي والحيات والديدان جيراني فمن رآني فلا يغتر بالدنيا . 

ومضى داود حتى اتى قبر أوريا فناداه فلم يجبه ثم ناداه ثانية فلم يجبه ثم ناداه ثالثة فقال أوريا : مالك يا نبي الله لقد شغلتني عن سروري وقرة عيني قال يا أوريا اغفر لي وهب لي خطيئتي فأوحى الله عز وجل إليه يا داود بين له ما كان منك ، فناداه داود فاجابه فقال : يا أوريا فعلت كذا وكذا وكيت وكيت : فقال أوريا : أيفعل الأنبياء مثل هذا ؟ فناداه فلم يجبه فوقع داود على الأرض باكيا فأوحى الله إلى صاحب الفردوس ليكشف عنه فكشف عنه فقال أوريا لمن هذا ؟ فقال : لمن غفر لداود خطيئته ، فقال : يا رب قد وهبت له خطيئته ، فرجع داود ( ع ) إلى بني إسرائيل وكان إذا صلى وزيره يحمد الله ويثنى على الأنبياء عليهم السلام ثم يقول : كان من فضل نبي الله داود قبل الخطيئة كيت وكيت ، فاغتم داود ( ع ) فأوحى الله عز وجل إليه يا داود قد وهبت لك خطيئتك وألزمت عار ذنبك ببني إسرائيل ، قال : يا رب كيف وأنت الحكم العدل الذي لا تجور ، قال : لأنه لم يعاجلوك بالنكيرة وتزوج داود ( ع ) بامرأة أوريا بعد ذلك فولد له منها سليمان ( ع ) ثم قال عز وجل : فغفرنا له ذلك وان له عندنا لزلفى وحسن مآب "أهـ ." 


.....................


ان العبارات الدالة على نقض العصمة التي يقول بها الامامية , كالتالي : 

نظر داود عليه السلام لزوجة غيره وهو اوريا وهي تغتسل , افتتان داود عليه السلام بزوجة غيره , وكذلك وقوعه بالنسيان , تقديمه اوريا في الحرب لكي يُقتل حتى يتزوج من زوجته , امر الله تعالى له ان يطلب من اوريا مسامحته , قول حزقيل عن داود عليهما السلام الخاطيء , والمذنب , وكذلك خطأ حزقيل بتعييره لداود عليهما السلام بخطيئته , طلب داود عليه السلام من اوريا ان يغفر له خطيئته , اوريا يهب لداود عليه السلام خطيئته , فخطيئة داود عليه السلام كانت معلقة ومحاسب عليها لانتهاكه حق الغير الى ان سامحه اوريا .


٣٤٣ - تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ٢ ص ٢٢٩ - ٢٣٣ . 



..............................

بتصرف يسير من كتاب الجواهر البغدادية للشيخ ابوعبدالرحمن ومن بعض كتب الردود لأهل السنة وكتب الروافض والمواقع المعتمدة

تعليقات

المشاركات الشائعة

علي يخلق عند شيعة ابليس ويحول رجل الى غراب تقول الرواية.قال المرندي وروي في المعتبر .. فقال له يابن أبي طالب سحرت أهل الحجاز واتيت السحر أهل العراق بتأويلات القرآن فرمقه بطرفه فان هو قد صار غرابا ابقع فطار من بين القوم ووقع على حائط...مجمع النورين ص١٨٦-١٨٧.

عند الشيعة تناقض خلق الله عليا من قدرته وعِزِّ جلاله ومرة يقول خلق الله الائمة من نور عظمته الرواية الاولى.يا فاطمة ، سميه عليا ، فأنا العلي الاعلى ، وإني خلقته من قدرتي ، وعز جلالي.الطوسي في اماليه ص706الرواية الثانية.عن أبي عبد الله قال إن الله خلقنا من نور عظمته. روضة المتقين المجلسي - ج ١٣ص٢٢٢.في القوي كالصحيح

الحسن يجحد امامة زين العابدين ويكفر ام انه نسي المعصوم ياشيعة تقول الرواية.إِنَّ لِلَّهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَ الْأُخْرَى بِالْمَغْرِبِ..وَمَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا عَلَيْهِمَا حُجَّةٌ غَيْرِي وَ غَيْرُ الْحُسَيْنِ أَخِي. الكافي الكليني ج١ص٤٦٢وقال المجلسي بمرآة العقول صحيح ج٥ص٣٥٧عن أبي جعفر عليه السلام قال: : من جحد إماما من الله برئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام. بحار الأنوار المجلسي ج٧٦ص٢٢٥

علي عند الشيعة يسب بوقاحة في عورة رجل وحاشاه يقول بالرواية.من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس أما بعد يا ابن الحائك يا عاض أير أبيه فوالله إن كنت لأرى أن بعدك.بحار الأنوار المجلسي ج٣٢ص86-٨٧

ادلة خلافة ابو بكر رضي الله عنه من كتب السنة بالسند الصحيح

الرافضة لايعبدون الله وسيدخلون جهنم كما قال المعصوم ان عدم وجود امام ظاهر يرجع الناس اليه في حلالهم وحرامهم يترتب عليه عدم عبادة الله والمهدي طبعا مختفي ليس ظاهر تقول الرواية.قلت لأبي عبد الله" ع "تبقى الأرض بلا عالم حي ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم ؟ فقال لي إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف.علل الشرائع الصدوق ج١ص ١٩٥

المعصوم يؤيد في مسالة فدك الخليفتين الرواية.فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كلم [2] في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر.کتاب الشافي في الإمامة المؤلف الشريف المرتضي ج4 ص76وثيقة

الامام الباقر يظهر عورته عند الرافضة الرواية.ويدعوني فاطلي سائر بدنه فقلت له يوما من الأيام : الذي تكره أن أراه قد رأيته فقال : كلا إن النورة سترة.الكافي للكليني ج6 ص497 صححها المجلسي وثيقة

ابراهيم الشيعة كره ارادة الله له الخير بقبضه عندما ارسل الملك بالمرة الاولى قال المعصوم.إن إبراهيم لما قضى مناسكه..ملك الموت أتاه ليقبضه فكره إبراهيم الموت فرجع ملك الموت.كتاب موسوعة أحاديث أهل البيت النجفي ج١١ص٣٩بينما نجد بالرواية ان ملك الموت يقول بالمرة التالية عندما اتاه الاتي. يا خليل الرحمن إن الله إذا أراد بعبد خيرا بعثني إليه في هذه الصورة.المصدرالسابق.ويقول المعصوم.ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت قال لأنهم جهلوه فكرهوه ولو عرفوه وكانوا من أولياء الله عز وجل لأحبوه.معاني الأخبارالصدوق ص٢٨٩