في كتب الرافضة النبي محمد وحاشاه يشك انه ذهب عقله وين العصمة تقول الرواية.ان النبي .. كان إذا انطلق بارزا سمع صوتا يا محمد فيأتي خديجة فيقول يا خديجة قد خشيت أن يكون خالط عقلي شئ اني إذا خلوت أسمع صوتا وأرى نورا.مناقب آل أبي طالب ابن شهر آشوب ج١ص٤١
في كتب الرافضة النبي يشك انه ذهب عقله وين العصمة تقول الرواية.ان النبي .. كان إذا انطلق بارزا سمع صوتا يا محمد فيأتي خديجة فيقول يا خديجة قد خشيت أن يكون خالط عقلي شئ اني إذا خلوت أسمع صوتا وأرى نورا.مناقب آل أبي طالب ابن شهر آشوب ج١ص٤١
قال ابن شهر اشوب :
"علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في كتابه : ان النبي صلى الله عليه وآله لما أتى له سبع وثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول : يا رسول الله ، فينكر ذلك ، فلما طال عليه الامر كان يوما بين الجبال يرعى غنما لأبي طالب ، فنظر إلى شخص يقول : يا رسول الله ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا فأخبر النبي خديجة بذلك فقالت : يا محمد أرجو أن يكون كذلك ، فنزل عليه جبرئيل وأنزل عليه ماء من السماء وعلمه الوضوء والركوع والسجود ، فلما تم له أربعون سنة علمه حدود الصلاة ولم ينزل عليه أوقاتها فكان يصلي ركعتين ركعتين في كل وقت أبو ميسرة وبريدة : ان النبي صلى الله عليه وآله كان إذا انطلق بارزا سمع صوتا : يا محمد ، فيأتي خديجة فيقول : يا خديجة قد خشيت أن يكون خالط عقلي شئ اني إذا خلوت أسمع صوتا وأرى نورا" اهـ .
وارجو مراجعة اول الكتاب وما نقلته عن ابن شهراشوب في مقدمة كتابه وحكم الروايات الواردة في كتابه .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٩٤ |
أبو ميسرة وبريدة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا انطلق بارزا سمع صوتا: يا محمد، فيأتي خديجة ويقول: يا خديجة قد خشيت أن يكون خالط عقلي شئ، إني إذا خلوت أسمع صوتا وأرى نورا.................. (١) في المصدر: وفرض. (٢) مناقب آل أبي طالب ١: ٤٠ و 41. والآية في المائدة: 3. (١٩٤) |
توثيق كتاب
{ ما يتعلق بكتاب مناقب آل ابي طالب }
قال ابن شهر اشوب : " وقد قصدت في هذا الكتاب من الاختصار ، على متون الاخبار ، وعدلت عن الإطالة والاكثار ، والاحتجاج من الظواهر والاستدلال على فحواها ومعناها ، وحذفت أسانيدها لشهرتها ولإشارتي إلى رواتها وطرقها والكتب المنتزعة منها ، لتخرج بذلك عن حد المراسيل وتلحق بباب المسندات . وربما تتداخل الاخبار بعضها في بعض أو تختصر منها موضع الحاجة أو تختار ما هو أقل لفظا أو جاءت غريبة من مظان بعيدة أو وردت مفردة محتاجة إلى التأويل فمنها ما وافقه القرآن ، ومنها ما رواه خلق كثير حتى صار علما ضروريا يلزمهم العمل به ، ومنها ما بقيت آثارها رؤية أو سمعا ، ومنها ما نطقت به نالشعراء والشعرورة لتبذلها ، فظهرت مناقب أهل البيت عليهم السلام باجماع موافقيهم وإجماعهم حجة على ما ذكر في غير موضع ، واشتهرت على ألسنة مخالفيهم على وجه الاضطرار ولا يقدرون على الانكار ، على ما أنطق الله به رواتهم وأجراها على أفواه ثقاتهم ، مع تواتر الشيعة بها وذلك خرق العادة وعظة لمن تذكر ، فصارت الشيعة موفقة لما نقلته ميسرة ، والناصبة مخيبة فيما حملته مسخرة لنقل هذه الفرقة ما هو دليل لها في دينها وحمل تلك ما هو حجة لخصمها دونها وهذا كاف لمن ( ألقى السمع وهو شهيد ) وان هذا لهو البلاء المبين وتذكرة للمتذكرين ولطف من الله تعالى للعالمين " اهـ .[16]
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك