النبي يضيق صدره لما امره الله بتفسير ولاية علي وراجع ربه في التبليغ وخشي ان يرتدوا الناس تقول الرواية. فأمر الله محمدا أن يفسر لهم الولاية فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل. الكافي الكليني ج ١ ص ٢٨٩ وقال المجلسي بمرآة العقول حسن ج ٣ ص٢٥٠
النبي يضيق صدره لما امره الله بتفسير ولاية علي وراجع ربه في التبليغ وخشي ان يرتدوا الناس تقول الرواية. فأمر الله محمدا أن يفسر لهم الولاية فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل. الكافي الكليني ج ١ ص ٢٨٩ وقال المجلسي بمرآة العقول حسن ج ٣ ص٢٥٠
قال الكليني : " 4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله
ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم
والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه " يا أيها الرسول
بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن
يبلغ الشاهد الغائب. - قال عمر بن اذينة: قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبو
جعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى و
كانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عز وجل " اليوم أكملت
لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " قال أبو جعفر عليه السلام:
يقول الله عز وجل: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت
لكم الفرائض " اهـ .[671]
٦٧١ - الكافي - الكليني - ج ١ ص ٢٨٩ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - حسن- ج ٣ ص ٢٥٠ .
........................................
وقال المجلسي : " 58 – كشف اليقين: المظفر، عن محمد بن معمر، عن حمدان المعافى ، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جده جعفر عليهم السلام قال: يوم غدير خم يوم شريف عظيم، أخذ الله الميثاق لأمير
المؤمنين عليه السلام أمر محمدا صلى الله عليه وآله أن ينصبه للناس علما - وشرح الحال وقال ما هذا لفظه -: ثم هبط جبرئيل فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تعلم أمتك ولاية من فرضت طاعته ومن يقوم بأمرهم من بعدك، وأكد ذلك في كتابه فقال: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال: أي رب ومن ولي أمرهم بعدي ؟ فقال: من هو لم يشرك بي طرفة عين ولم يعبد وثنا ولا أقسم بزلم علي بن أبي طالب أمير
المؤمنين وإمامهم وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين، فهو الكلمة
التي ألزمتها المتقين والباب الذي أوتي منه، من أطاعه أطاعني ومن عصاه عصاني، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أي رب إني
أخاف قريشا والناس على نفسي وعلى علي، فأنزل الله تبارك وتعالى وعيدا وتهديدا " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " ثم ذكر صورة ما جرى بغدير خم من ولاية علي عليه السلام " اهـ .[672]
٦٧٢ - بحار الأنوار - المجلسي - ج ٣٧ ص ٣٢٤ - ٣٢٥ .
هل راجع النبي صلى الله عليه وسلم ربه بوحي من الله تعالى , ام باجتهاد منه ؟ .
هل اخطأ النبي صلى الله عليه واله وسلم في مراجعته لله ام اصاب ؟
ان كان مصيبا فلماذا هدده الله ؟ ! .
الجواهر البغدادية بتصرف
22222222222222
قال الطوسي : "١٢٠٦ / ١١ - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال . حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري سنة ثمان وثلاث مائة ، قال : حدثنا محمد بن حميد الرازي ، قال . حدثنا سلمة بن الفضل الأبرش ، قال : حدثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم . قال أبو المفضل : وحدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي - واللفظ له - ، قال : حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي ، قال : حدثني سلمة بن صالح الجعفي ، عن سليمان الأعمش وأبي مريم جميعا ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله ابن الحارث بن نوفل ، عن عبد الله بن عباس ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) دعاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال لي : يا علي ، إن الله ( تعالى ) أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، قال : فضقت بذلك ذرعا ،
وعرفت أني متى أناديهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره ، فصمت على ذلك ، وجاءني جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا محمد ، إنك إن لم تفعل ما أمرت به عذبك ربك ( عز وجل ) ،
فاصنع لنا يا علي صاعا من طعام ، واجعل عليه رجل شاة ، واملا لنا عسا من لبن ، ثم أجمع بني عبد المطلب حتى أكلمهم ، وأبلغهم ما أمرت به . ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم أجمع ، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا ، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ."
فلما اجتمعوا له ( صلى الله عليه وآله ) ، دعاني بالطعام الذي صنعت لهم ، فجئت به ، فلما وضعته تناول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جذمة من اللحم ، فشقها بأسنانه ، ثم ألقاها في نواحي الصحفة ، ثم قال : خذوا بسم الله ، فأكل القوم حتى صدروا ، ما لهم بشئ من الطعام حاجة ، وما أرى إلا مواضع أيديهم ، وأيم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم ، ثم جئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا جميعا ، وأيم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ، فلما أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لشد ما سحركم صاحبكم ! فتفرق القوم ، ولم يكلمهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فقال لي من الغد : يا علي ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول ، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم ، فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم لي . قال . ففعلت ثم جمعتهم ، فدعاني بالطعام فقربته لهم ، ففعل كما فعل بالأمس ، وأكلوا حتى ما لهم به من حاجة ، ثم قال : أسقهم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا . ثم تكلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله ( عز وجل ) أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤمن بي ويؤازرني على أمري ، فيكون أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي من بعدي ؟ قال : فأمسك القوم ، وأحجموا عنها جميعا . قال : فقمت وإني لأحدثهم سنا ، وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأحمشهم ساقا . فقلت : أنا يا نبي الله أكون وزيرك على ما بعثك الله به . قال : فأخذ بيدي ثم قال : إن هذا أخي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . قال : فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع "اهـ . ."
٧٧١ - الأمالي - الطوسي - ص ٥٨١ - ٥٨٣ .
لقد انذرهم النبي صلى الله عليه واله وسلم , ودعاهم للاسلام , ولمناصرته , وفي هذا دليل صريح على عدم ايمان ابي طالب لانه كان موجودا ولم يستجب لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم , فأقول اما ان يضرب الرافضة هذه الرواية بعرض الحائط كما هو المعتاد , او ان يقروا بعدم ايمان ابي طالب برسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
ومما يدل على بطلان هذا الاثر ان الايمان بالنبي صلى الله عليه واله وسلم , ومؤازرته متحقق لكثير من الصحابة الكرام رضي الله عنهم منذ بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم , فهل يلزم من هذا ان يكونوا جميعا خلفاء ؟ !!! .
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك