علي وحاشاه مسخ ويوصف بالبعوضة عند الشيعة كونه يستهزى بالرسل تقول الرواية.عن ابي عبدالله ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين فالبعوضة امير المؤمنين وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله.١٦٧ تفسير القمي ج١ص٣٤.٣٥وقد صحح الرواية حسين الساعدي في كتابه المعلى بن خنيس ص ١٨٨قال الرضا وان البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء ويشتمهم ويكلح في وجوههم فمسخه الله تعالى بعوضا ..."١٦٨ - علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج ٢ ص ٤٨٦ - ٤٨٧ .
.................................
١٦٧ - تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي - ج ١ ص ٣٤ - ٣٥ , ووقد صحح هذه الرواية حسين الساعدي في كتابه المعلى بن خنيس حيث قال - الرواية صحيحة السند - ص ١٨٨ رواية رقم ٩ .
وفي علل الشرائع للصدوق : "٣ - حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن الرضا عليه السلام أنه قال : كانت الخفاش امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالى خفاشا ، وإن الفأر كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم فمسخهم فأرا ، وان البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء عليهم السلام ويشتمهم ويكلح في وجوههم ويصفق بيديه فمسخه الله تعالى بعوضا ..." اهـ .
١٦٨ - علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج ٢ ص ٤٨٦ - ٤٨٧ .
أهكذا تشبهون امير المؤمنين علي رضي الله عنه ؟ !!!
علما ان التشبيه بالبعوضة يدل على حقارة الشيء وضعفه ,
ومعنى ( الاستحياء ) في الآية : انه ليس في ضرب المثل بالحقير عيب يستحيى "اهـ ."
١٦٩ - التبيان - الطوسي - ج ١ ص ١١٢ .
.................................
١٧٠ - الكافي- الكليني - ج ٢ ص ٢٤٦ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - صحيح - ج ٩ ص ٢٩٤ .
2
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 24 صفحة 392
ثم إنه ع جعل قوله تعالى : (يضل به كثيرا) من تتمة كلام المنافقين وقد ذهب إلى هذا بعض المفسرين وأما ما رده ع من نزول لآية في محمد وعلي صلوات الله عليهما فينا فيه ظاهرا ما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله والدليل على ذلك قوله : (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم) يعني أمير المؤمنين كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله الميثاق عليهم له (وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا) فرد الله عليهم فقال : (وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) يعني من صلة أمير المؤمنين والأئمة ع (ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) انتهى
3
مستدرك سفينة البحار للشاهرودي (1405 هـ) الجزء1 صفحة 376
قال تعالى : * (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) * الآيات تفسيرها من رواية تفسير العسكري (ع) في تفسير القمي بسنده عن الصادق (ع) أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين وما فوقها رسول الله والدليل على ذلك قوله : * (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم) * يعني أمير المؤمنين (ع) كما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الميثاق عليهم له - الخ
4
تفسير نور الثقلين للحويزي (1112 هـ) الجزء 1 صفحة 45
64 - قال : وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدليل على ذلك قوله : (فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم) يعنى أمير المؤمنين ع كما اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الميثاق عليهم له (واما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فرد الله عليهم فقال: (وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه) في علي (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) يعنى من صله أمير المؤمنين والأئمة ع (ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون)
........
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 158 |
آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مٰا ذٰا أَرٰادَ اللّٰهُ بِهٰذٰا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ مٰا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفٰاسِقِينَ[26] اَلَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مِيثٰاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ مٰا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولٰئِكَ هُمُ الْخٰاسِرُونَ[27] 99-/360 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ هَذَا الْمَثَلَ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَالْبَعُوضَةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ مَا فَوْقَهَا رَسُولُ اللَّهِ [1](صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،كَمَا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ لَهُ. |
.....................................
توثيق الرواية
جاء في تفسير القمي في وصف الخليفة الراشد الرابع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من كفر الشيعة وحرقهم بالنار تمهيدا لنار الآخرة :
قال وحدثني ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبد الله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام
فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام
وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله . أهـ
قال الخوئي :
(13074) - نضر بن سويد: قال النجاشي " نضر بن السويد الصيرفي: كوفي، ثقة، صحيح الحديث، إنتقل إلى بغداد له كتاب نوادر رواها عنه جماعة.
ثم قال :
وعده في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا: " نضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة ". وعده البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا.
ثم قال :
وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم). أهـ
13048 - 13045 - 13074 - نضر بن سويد : الصيرفي كوفي - من أصحاب الكاظم ( ع ) - ثقة – له كتاب - روى في كامل الزيارات وتفسير القمي – طريق الشيخ والصدوق اليه صحيح - وقع بعنوان نضر بن سويد في سند 509 رواية ، منها عن أبي الحسن ( ع ) - . أهـ
قال في تهذيب المقال :
وفيهم الثقات الاجلاء من اصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) مثل حماد بن عيسى الجهني الثقة الجليل الذي تعد راوية له بكثرة روايته عنه .
إلى أن قال :
والقاسم بن سليمان البغدادي من مشايخ النضر بن سويد الثقة البغدادي الكوفي من أصحاب الكاظم (عليه السلام) الذي قال فيه النجاشي: (ثقة، صحيح الحديث) . أهـ
5334 - القاسم بن سليمان بغدادي " جش " له كتاب، رواه النضر بن سويد " ست " " جش " وفي " تعق " للصدوق طريق إليه، وهو يشير الى اعتماد عليه، مضافا الى أن نضرا صحيح الحديث، وفي " مشكا " ابن سليمان عنه النضر بن سويد.أهـ
فضيل الرسان 23 / 4، ثقة لوجوده في تفسير القمي. قائد الحناط 54 / 1، لم يذكر. القاسم بن الربيع الصحاف 82 / 7، ثقة لما تقدم. القاسم بن سليمان 105 / 11، ثقة لما ذكر.
9504 - 9502 - 9525 - القاسم بن سليمان : بغدادي - من أصحاب الصادق ( ع ) - روى في تفسير القمي فهو ثقة - له كتاب - روى في كامل الزيارات - طريق الشيخ اليه ضعيف - طريق الصدوق اليه صحيح - روى 119 رواية ، منها عن أبي عبد الله ( ع ) . أهـ
وهذا الراوي الرافضي يستميت الرافضة في تضعيفه لكن يرد عليهم آيتهم العظمى الخوئي قائلا :
ثم قال ص 260 :
ثم إن الكشي ذكر في ترجمة الرجل (241) روايات، بعضها مادحة وبعضها ذامة، وأما المادحة فهي كما تلي: " حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني العبيدي، عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: حدثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام مجاورا بمكة، فقال لي: يا إسماعيل اخرج حتى تأتي مرا وعسفان فتسأل هل حدث بالمدينة حدث ؟ قال: فخرجت حتى أتيت مرا فلم ألق أحدا، ثم مضيت حتى أتيت عسفان فلم يلقني أحد، فارتحلت من عسفان، فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث ؟ قالوا: لا، إلا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلى بن خنيس. قال: فانصرفت إلى أبي عبد الله عليه السلام، فلما رآني قال لي: يا إسماعيل قتل المعلى ابن خنيس ؟ فقلت: نعم، قال: أما والله لقد دخل الجنة ". أقول: الرواية صحيحة. " . أهـ
ثم قال ص 268 :
هذا والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متضافرة، على أن جملة منها صحاح كما مر، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة قتله داود بن علي، ويظهر من ذلك أنه كان خيرا في نفسه، ومستحقا لدخول الجنة . أهـ
ثم قال ص 269 :
ويؤكد ذلك شهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين وأنه مضى على منهاج الصادق عليه السلام. ومع ذلك كله لا يعتنى بتضعيف النجاشي، وإن كان هو خريت هذه الصناعة . أهـ
12500 - 12496 - 12525 - المعلى بن خنيس أبو عبد الله : من أصحاب الصادق ( ع ) - له كتاب - جليل القدر ، من خالصي شيعة أبي عبد الله ( ع ) ، الروايات في مدحه متظافرة ، وفي جملة منها صحاح انه من أهل الجنة ومنها يظهر انه كان خيرا في نفسه ورجلا صدوقا إذ كيف يكون الكذاب مستحقا للجنة ويكون موردا لعناية الصادق ( ع ) ، ومع ذلك كله لا يعتنى بتضعيف النجاشي وان كان هو خريت هذه الصناعة - روى في تفسير القمي وكامل الزيارات - طريق الشيخ اليه صحيح – طريق الصدوق اليه ضعيف - . أهـ
الباب (5) معلى، ثلاثة رجال [ ] 1 - معلى بن خنيس - بضم الخاء المعجمة، وفتح النون، والسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين - أبو عبد الله، مولى الصادق جعفر ابن محمد (عليه السلام)، ومن قبله كان مولى بني اسد، كوفي.
إلى أن قال :
وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد انه كان من قوام ابي عبد الله (عليه السلام)، وكان محمودا عنده، ومضى على منهاجه، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة (2).
ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام.
روى القمي في تفسيره : حدثني أبى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله .أهـ
ما مدى صحة هذه الرواية ؟ وهل في سندها ضعف ؟ أرجو التفصيل للأهمية
فأجاب المعمم الرافضي بقوله :
بسمه تعالی
السند صحيح لأنّ القاسم بن سليمان مذكور في تفسير القمّي، والحمد لله ربّ العالمين .
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك