الامام علي في كتب اهل السنة والشيعة وغيره ينفي عن نفسه الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الامام علي في كتب اهل السنة والشيعة ينفي عن نفسه الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن القرائن الدالة على معنى هذا الحديث الشريف ما جاء في صحيح الامام البخاري ............
١١١١١
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَبَا حَسَنٍ،" كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَقَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا "، فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلاَثٍ عَبْدُ العَصَا، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ عِنْدَ المَوْتِ، اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ" هَذَا الأَمْرُ، إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ، فَأَوْصَى بِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَنَاهَا لاَ يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اهـ
١٣٧٦ - صحيح البخاري - بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفَاتِهِ - ج ٦ ص ١٢ .
فهذا الحديث الذي دار بين العباس وعلي رضي الله عنهما في مرض موت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , وكلاهما من العترة الطيبة المباركة دال على عدم وجود اي نص من النبي صلى الله عليه واله وسلم لاحد بالخلافة من بعده , فلو كانت هناك وصية لعلي رضي الله عنه لما قال له العباس رضي الله عنه فلنسألن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيمن هذا الامر ان كان فينا علمنا ذلك , وان كان في غيرنا علمناه فاوصى بنا , ثم نرى رد علي رضي الله عنه بكلام يدل على عدم وجود اي وصية له , فلو كانت هناك وصية لعلي رضي الله عنه لقال للعباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اوصى لي في الغدير , وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه , فدل هذا بكل وضوح على عدم وجود اي وصية لعلي رضي الله عنه .
٢٢٢٢٢٢٢
وفي كتاب السنة للامام عبد الله بن احمد بسند صحيح كما قال محقق الكتاب الدكتور القحطاني , قال الامام عبد بن الامام احمد : "١٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثِقَةٌ، وَأَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وُجُودُ أَبِي عَاصِمٍ أَقَامَ إِسْنَادَهُ، قَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَلَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا فِي الْإِمَارَةِ شَيْئًا وَإِنَّمَا هُوَ رَأْيٌ رَأَيْنَاهُ»" اهـ .
١٣٧٧ - السنة لعبد الله بن أحمد - تحقيق د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني - ج ٢ ص ٥٧٠ .
فهذا الاثر الصحيح عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه صريح كل الصراحة على عدم وجود وصية بالخلافة له رضي الله عنه .
وثبت ايضا عند الامام الحاكم والامام البزار وغيرهما بسند صحيح ان عليا رضي الله عنه قال ان الله قد جمع الامة بعد نبيها صلى الله عليه واله وسلم على خيرها , واحتج بهذا الامر على عدم الوصية لاحد من بعده رضي الله عنه ,
٣٣٣٣٣٣
قال الامام الحاكم : "٤٤٦٧ - أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُزَكِّي بِمَرْوَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْتَخْلِفُ، وَلَكِنْ إِنْ يُرِدُ اللَّهُ بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعَهُمْ بَعْدِي عَلَى خَيْرِهِمْ، كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»"
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ""
١٣٧٨ - المستدرك على الصحيحين مع التلخيص للامام الذهبي - ابوعبد الله محمد بن عبد الله الحاكم - ج ٣ ص ٨٤ , ومسند البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو البزار - ج ٢ ص ١٨٦ .
التعليق - من تلخيص الذهبي] ٤٤٦٧ - صحيح "اهـ ."
٤٤٤٤٤٤
وقال الحافظ الهيثمي : "١٤٣٣٤ - وَعَنْ شَقِيقٍ قَالَ: قِيلَ لَعَلِيٍّ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ؟ قَالَ: «مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَسْتَخْلِفُ عَلَيْكُمْ، وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»."
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ، وَهُوَ ثِقَةٌ "اهـ ."
١٣٧٩ - مجمع الزوائد - أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي - ج ٩ ص ٤٧ .
٥٥٥٥٥
وفي لفظ اخر عند الامام البزار : "٨٧١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَا: نا أَبُو الْجَوَابِ، قَالَ: نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَزِيدَ الْحِمَّانِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَتُخْضَبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ لِلِحْيَتِهِ مِنْ رَأْسِهِ فَمَا يُحْبَسُ أَشْقَاهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُبَيْعٍ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا فَعَلَ ذَلِكَ أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ قَالَ: قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَقْتُلَ بِي غَيْرَ قَاتِلِي قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَلَا تَسْتَخْلِفُ عَلَيْنَا قَالَ: لَا وَلَكِنِّي أَتْرُكُكُمْ كَمَا تَرَكَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَمَاذَا تَقُولُ لِرَبِّكَ إِذَا أَتَيْتَهُ وَقَدْ تَرَكْتَنَا هَمَلًا قَالَ: أَقُولُ لَهُمُ اسْتَخْلَفْتَنِي فِيهِمْ مَا بَدَا لَكَ ثُمَّ قَبَضْتَنِي وَتَرَكْتُكَ فِيهِمْ" اهـ .
١٣٨٠ - مسند البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو البزار - ج ٣ ص ٩٢ .
٦٦٦٦
وقال الحافظ الهيثمي : "١٤٧٨٢ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُبَيْعٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا - عَلَيْهِ السَّلَامُ - يَقُولُ: لَتُخَضَّبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ، فَمَا يَنْتَظِرُ بِيَ الْأَشْقَى؟ قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَخْبِرْنَا بِهِ نُبِيرُ عِتْرَتَهُ قَالَ: إِذًا تَقْتُلُونَ بِي غَيْرَ قَاتِلِي. قَالُوا: فَاسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا قَالَ: لَا وَلَكِنْ أَتْرُكُكُمْ إِلَى مَا تَرَكَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالُوا: فَمَاذَا تَقُولُ لِرَبِّكَ إِذَا أَتَيْتَهُ؟ قَالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ تَرَكْتَنِي فِيهِمْ مَا بَدَا لَكَ، ثُمَّ قَبَضْتَنِي إِلَيْكَ وَأَنْتَ فِيهِمْ؛ فَإِنْ شِئْتَ أَصْلَحْتَهُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَفْسَدْتَهُمْ."
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُبَيْعٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ "اهـ ." ١٣٨١ - مجمع الزوائد - أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي - ج ٩ ص ١٣٧ . ."
فهذه الاثار الصحيحة على لسان امير المؤمنين علي رضي الله عنه صريحة في عدم وجود اي وصية له بالخلافة , وذلك لانه احتج بفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعدم الوصية , ولهذا لم يوص لاحد من بعده رضي الله عنه وارضاه . الجواهر البغدادية بتصرف
فقد تبين لنا من خلال النقولات المعتبرة لاهل الاسلام انه لا حجة بهذا الحديث الشريف على الامامة التي يقول بها الرافضة .
٧٧٧٧٧
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭاﻟﺰﺑﻴﺮ: ... ﻭﺇﻧﺎ ﻧﺮﻯ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻖ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺇﻧﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﻐﺎﺭ ﻭﺛﺎﻧﻲ اﺛﻨﻴﻦ، ﻭﺇﻧﺎ ﻟﻨﻌﻠﻢ ﺑﺸﺮﻓﻪ ﻭﻛﺒﺮﻩ، ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻣﺮﻩ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ).
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻓﻲ "اﻟﻤﻐﺎﺯﻱ" – ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ اﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ "اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻭاﻟﻨﻬﺎﻳﺔ" (6/302) - ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ "اﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ" (3/70) ، ﻭﻋﻨﻪ اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ "اﻟﺴﻨﻦ اﻟﻜﺒﺮﻯ" (8/152) ، ﻭﻋﻨﻪ اﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ "ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ" (30/287)
ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻛﻢ: " ﻫﺬا ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ اﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﺎﻩ " اﻧﺘﻬﻰ.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ "اﻟﺘﻠﺨﻴﺺ": " ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ " اﻧﺘﻬﻰ.
ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ "اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻭاﻟﻨﻬﺎﻳﺔ" (5/250) : " ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺟﻴﺪ " اﻧﺘﻬﻰ.
[ ﻛﻨﺰ اﻟﻌﻤﺎﻝ 14060] مصطفى عبدالقادر عطا محقق مستدرك الحاكم قال ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ
-
الادلة الكافية على بطلان الامامة والوصية للائمة من كتب الشيعة المصادر بالصوت والصورة وثائق
ولقد ورد عن علي رضي الله عنه معاقبة من يفضله على ابي بكر وعمر رضي الله عنه , قال الامام ابن ابي عاصم : "٩٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ البزار حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثنا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ قَوْمًا يُفَضِّلُونِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَوْ كُنْتُ تُقِدِّمْتُ فِي ذَلِكَ لَعَاقَبْتُ فِيهِ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْعُقُوبَةَ قَبْلَ التَّقْدِمَةِ مَنْ قَالَ شَيْئًا مِنْ هَذَا فَهُوَ مُفْتَرٍ عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي إِنَّ خِيَرَةَ النَّاسِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ وَقَدْ أَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا يَقْضِي الله فيها ما أحب."
٩٩٣- إسناده حسن ... "اهـ ."
١١٣٠ - السنة لابن أبي عاصم ومعه ظلال الجنة للألباني - ج ٢ ص ٤٨٠ .
| ||
ابوعيسى
|
وروى صعصعة بن صوحان أن ابن ملجم لعنه الله لما ضربه عليه السلام دخلنا إليه فقلنا يا أمير المؤمنين استخلف علينا قال لا فإنا دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله حين ثقل ، فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله استخلف علينا فقال لا إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنوا إسرائيل عن هارون ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم/ الشافي في الامامة ج3ص91للشريف المرتضى
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك