اية تتحدث بترهيب الله للمشركين في الوهيته انزلوها الشيعة بالاشراك بالمعصوم يقول المعصوم مفسرا للاية بالرواية. وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون فقال : ويل للمشركين الذين أشركوا بالامام الأول ، وهم بالأئمة الآخرين كافرون. بحار الأنوار - المجلسي ج ٢٣ ص٨٣ - ٨٤ وتفسير القمي ج ٢ ص ٢٦٢ .
اية تتحدث بترهيب الله للمشركين في الوهيته انزلوها الشيعة بالاشراك بالمعصوم يقول المعصوم مفسرا للاية بالرواية. وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون فقال : ويل للمشركين الذين أشركوا بالامام الأول ، وهم بالأئمة الآخرين كافرون. بحار الأنوار - المجلسي ج ٢٣ ص٨٣ - ٨٤ وتفسير القمي ج ٢ ص ٢٦٢ .
وقال المجلسي: "٢٣ - تفسير علي بن إبراهيم : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا أبان إن الله لا يطلب من المشركين زكاة أموالهم وهم يشركون به حيث يقول :" وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون "قلت له : كيف ذاك جعلت فداك ؟ فسره لي ، فقال : ويل للمشركين الذين أشركوا بالامام الأول ، وهم بالأئمة الآخرين كافرون ، يا أبان إنما دعا الله العباد إلى الايمان به فإذا آمنوا بالله وبرسوله افترض عليهم الفرائض .
بيان : فسر عليه السلام المشرك بمن أشرك مع الإمام الحق إماما آخر ، والآخرة بالأئمة الآخرة ، وهذا بطن من بطون الآية ، ويدل الخبر على أن المشركين بالله غير مكلفين بالفروع ، والمخالفين مكلفون بها ، وهو خلاف المشهور بين الامامية ويمكن حمله على أن المراد أن تكليف الذين لا يعرفون الله ورسوله بالايمان بهما أهم وآكد من دعوتهم إلى الفروع ، لا أنهم غير مكلفين بها ، وهذه القدر كاف لتأييد كون المراد بالمشرك المعنى الذي ذكره عليه السلام" اهـ .
٨٧ - بحار الأنوار - المجلسي - ج ٢٣ ص ٨٣ - ٨٤ , وتفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ٢ - ص ٢٦٢ .
.............................................
وما ذكره هذا الرافضي فهو مخالف للقران , فالاية الكريمة المباركة تحث على التوجه لله تعالى وحده لا شريك , قال تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُوَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (٦) : فصلت } , وما جاء به هذا الرافضي انما هو محض افتراء على ائمة اهل البيت رضي الله عنهم , بل هذا من صنع الباطنية الزنادقة الذين يريدون هدم الاسلام . الجواهر البغدادية بتصرف
***
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك