المعصومين محمد وعلي العالمين بالغيب ماينطقون عن الهوى يجهلون الحكم على عائشة في براءتها وتبرئها المولاة بريرة وتتوافق مع القران تقول الرواية. قال لما رمى أهل الإفك عائشة استشار رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فيها فقال يا رسول الله النساء كثيرة سل الخادمة فسألوا بريرة فقالت ما علمت إلا خيرا الجمل - المفيد - ص ٢٢٦.
المعصومين محمد وعلي العالمين بالغيب ماينطقون عن الهوى يجهلون الحكم على عائشة في براءتها وتبرئها المولاة بريرة وتتوافق مع القران تقول الرواية. قال لما رمى أهل الإفك عائشة استشار رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فيها فقال يا رسول الله النساء كثيرة سل الخادمة فسألوا بريرة فقالت ما علمت إلا خيرا الجمل - المفيد - ص ٢٢٦.
إِنَّ ٱلَّذِینَ جَاۤءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةࣱ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرࣰّا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِئࣲ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِی تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِیمࣱ.النور
قال المفيد : "حدثنا به أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن أبي الحسن علي بن الحسين ابن فضال بإسناده في كتابه المعروف ( بالمبنى ) وهو أشهر أن يدل عليه العلماء عن أبان بن عثمان عن الأجلح عن أبي صالح عن عبد الله بن عباس قال لما رمى أهل الإفك عائشة استشار رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فيها فقال يا رسول الله النساء كثيرة سل الخادمة فسألوا بريرة فقالت ما علمت إلا خيرا... وهذا حديث صحيح الإسناد واضح الطريق...
٨١٥ - الجمل - المفيد - ص ٢٢٦ .
فالرواية صريحة باستشارة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي رضي الله عنه في عائشة رضي الله عنها , ثم اشارة علي رضي الله عنه بسؤال الجارية من غير ان يقول لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم يارسول الله انا اشهد ببرائتها , ولا اشك بطهارتها , وتأكد الامر بسؤال الجارية فلما شهدت الجارية لام المؤمنين بالخير قبله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , فيلزم الرافضة وفق فهمهم السقيم للاحاديث ان يكون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلي رضي الله عنه قد شكوا ببراءة ام المؤمنين عائشة من الفاحشة والعياذ بالله تعالى .وغير معصومين وتصحح لهم المولاة ويتوافق مع قولها القران
وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالعباس قد وردت في كتب الامامية وانه من اهل البيت ايضا
ففي امالي الطوسي : "حدثنا أبو عمر، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف الجعفي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا الحسن بن محمد الليثي، قال: حدثني أبو جعفر أمير المؤمنين المنصور، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من آذى العباس فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه" اهـ .
١٣٠ - الأمالي - الطوسي - ص٢٧٣ .
.........................................................
ولقد ذكرنا اقرار النبي صلى الله عليه واله وسلم بأن العباس رضي الله عنه من اهل بيته كما هو الحال بالنسبة لعلي رضي الله عنه , ولا يختلف احدهما عن الاخر , وللتاكيد ساكرر النص هنا لمناسبته , ففي البحار للمجلسي : "١ - الاحتجاج : عن أبى المفضل محمد بن عبد الله الشيباني باسناده الصحيح عن رجاله ثقة عن ثقة أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج في مرضه الذي توفى فيه إلى الصلاة متوكيا على الفضل بن العباس، وغلام له يقال له ثوبان، وهى الصلاة التي أراد التخلف عنها لثقله، ثم حمل على نفسه (صلى الله عليه وآله) وخرج، فلما صلى عاد إلى منزله، فقال لغلامه اجلس على الباب ولا تحجب أحدا من الانصار، وتجلاه الغشي، وجاءت الانصار فأحدقوا بالباب، وقالوا: ائذن لنا على رسول الله فقال: هو مغشى عليه، وعنده نساؤه، فجعلوا يبكون. فسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) البكاء فقال: من هولاء ؟ قالوا الانصار، فقال (صلى الله عليه وآله) من هيهنا من أهل بيتى ؟ قالوا علي والعباس، فدعاهما وخرج متوكئا عليهما، فاستند إلى جذع من أساطين مسجده وكان الجذع جريد نخلة، فاجتمع الناس وخطب وقال في كلامه: إنه لم يمت نبى قط إلا خلف تركة وقد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتى فمن ضيعهم ضيعه الله أولا وإن الانصار كرشي التي آوي إليها، وإني أوصيكم بتقوى الله والاحسان إليهم، فاقبلوا من محسنهم، و تجاوزوا عن مسيئهم" اهـ .
١٣١ - بحار الانوار - المجلسي - ج ٢٨ ص ١٧٦ - ١٧٧ .
وذلك بجوابه عن سؤال نصه:
يقول علامة الشيعة محمد شعاع فاخر :
ولست أدري على ماذا بناها إن كانت عبارتي (مجتمع القذف) هي التي أوحت له هذا القول كله فإني لم أتجاوز الحقيقة بذلك فقد قذفوا عائشة بحديث الإفك ومارية وأسماء بنت عميس وأم سلمة وأم سعد بن أبي وقاص وهند قذفوها بالعباس عم النبي كما ذكر ذلك صاحب الفخري ابن طباطبا وغيرهن نساء كثيرات وردوا نسب الزبير وشعر حسان شاهد على ذلك ولو ذهبنا نستقصي لطال بنا الطريق وكان غرضي من هذا كله أن أنبه صاحب السماحة [يقصد جعفر مرتضى العاملي] إلى أن مجتمعاً على هذه الشاكلة لا يمكن أن يسكت عن وجود أجنبيات في بيت النبي لا يفصل بينه وبينهن شيء.
المصدر :
الربائب بنات . رد على كتاب العاملي البنات ربائب ص284
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك