فاطمة عند الشيعة نزلت على معاذ بن جبل وابو بكر ببيوتهم بدون محرم وحاشاهم ودخلت بيته والعياذ بالله تقول الرواية.قال: فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل إني قد جئتك مستنصرة ...وأن أبا بكر قد غصبني على فدك ... قال: فأين أبلغ أنا من نصرتك؟ قال: فخرجت من عنده ودخل ابنه، فقال: ما جاء بابنة محمد إليك؟ .بحار الانور للمجلسي ج٢٩ص١٩١
بقلم المحاور ابو الحسن الازدي
الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة ١٨٣
(حديث فدك) * أبو محمد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال.....
الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة ١٨٤
الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة ١٨٥ |
قال: فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل إني قد جئتك مستنصرة وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله على أن تنصره وذريته وتمنعه مما تمنع منه نفسك وذريتك وأن أبا بكر قد غصبني على فدك وأخرج وكيلي منها قال: فمعي غيري؟ قالت: لا ما أجابني أحد، قال: فأين أبلغ أنا من نصرتك؟ قال: فخرجت من عنده ودخل ابنه (1) فقال: ما جاء بابنة محمد إليك، قال: جاءت تطلب نصرتي على أبي بكر فإنه أخذ منها فدكا "، قال: فما أجبتها به؟ قال: قلت: وما يبلغ من نصرتي أنا وحدي؟ قال: فأبيت أن تنصرها؟ قال: نعم، قال: فأي شئ قالت لك؟ قال: قالت لي: والله لأنازعنك الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله (2)، قال: فقال: أنا والله لأنازعنك الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله إذ لم تجب ابنة محمد صلى الله عليه وآله، قال: وخرجت فاطمة عليها السلام من عنده وهي تقول: والله لا أكلمك كلمة حتى اجتمع أنا وأنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انصرفت، فقال علي عليه السلام لها: ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له: ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك، قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال: فخرجت والكتاب معها،
٢٢٢٢٢
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٩١ | عليه السلام، فما لبث أن رجع، فقالت فاطمة عليها السلام: يا أبة! أين ذهبت؟ فقال: خط جبرئيل عليه السلام لي فدكا بجناحه وحد لي حدودها، فقالت: يا أبة! إني أخاف العيلة والحاجة من بعدك، فصدق بها علي، فقال: هي صدقة عليك، فقبضتها، قالت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أم أيمن! اشهدي، ويا علي! اشهد. فقال عمر: أنت امرأة ولا نجيز شهادة امرأة وحدها، وأما علي فيجر إلى نفسه. قال: فقامت مغضبة وقالت: اللهم إنهما ظلما ابنة نبيك (1) حقها، فاشدد وطأتك عليهما، ثم خرجت وحملها علي على أتان عليه كساء له خمل، فدار بها أربعين صباحا في بيوت المهاجرين والأنصار والحسن والحسين عليهما السلام معها، وهي تقول: يا معشر المهاجرين والأنصار! انصروا الله وابنة (2) نبيكم، وقد بايعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بايعتموه أن تمنعوه وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم، ففوا لرسول الله صلى الله عليه وآله ببيعتكم، قال: فما أعانها أحد ولا أجابها ولا نصرها. قال: فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل! إني قد جئتك مستنصرة، وقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله على أن تنصره وذريته وتمنع مما تمنع منه نفسك وذريتك، وإن أبا بكر قد غصبني على فدك وأخرج وكيلي منها، قال: فمعي غيري؟ قالت: لا، ما أجابني أحد، قال: فأين أبلغ أنا من نصرك؟ (3) قال: فخرجت من عنده. ودخل ابنه، فقال: ما جاء بابنة محمد إليك؟ قال: جاءت تطلب نصرتي على أبي بكر فإنه أخذ منها فدكا، قال: فما أجبتها به؟ قال: قلت: وما يبلغ من نصرتي أنا وحدي، قال: فأبيت أن تنصرها؟
٣٣٣٣٣٣
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٩٢ | قال: نعم، قال: فأي شئ قالت لك؟ قال: قالت لي: والله لا نازعتك (1) الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: فقال: أنا والله لا نازعتك (2) الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله، إذ لم تجب ابنة محمد. قال: وخرجت فاطمة صلوات الله عليها من عنده وهي تقول: والله لا أكلمك كلمة حتى أجتمع أنا وأنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم انصرفت. فقال علي عليه السلام لها: ائتي (3) أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر، وقولي له: ادعيت مجلس أبي وانك خليفته وجلست مجلسه، ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي، فلما أتته وقالت له ذلك، قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك (4). فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر فقال: يا بنت محمد! ما هذا الكتاب الذي معك؟ فقالت: كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك، فقال: هلميه إلي، فأبت أن تدفعه إليه، فرفسها برجله - وكانت عليها السلام حاملة بابن اسمه: المحسن - فأسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكأني (5) أنظر إلى قرط في أذنها حين نقف (6)، ثم أخذ الكتاب فخرقه. فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت. فلما حضرتها (7) الوفاة دعت عليا صلوات الله عليه فقالت: إما تضمن وإلا
|
|

موضوع ذو صلة
| بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٧٩ | 32 - مناقب ابن شهرآشوب: تاريخ الطبرسي: إن أمير المؤمنين عليه السلام نزل بقباء على أم كلثوم (2) بنت هدم وقت الهجرة ليلتين أو ثلاثا، فرآها تخرج كل ليلة نصف الليل |
|
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك