فاطمة المعصومة بزعمهم تعترض على تزويج الله لها ورسوله وتطعن بمهر الله وعلي والله ذم المهر الغالي تقول الرواية.قالت لرسول الله..زوجتني بالمهر الخسيس فقال لها رسول الله..ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك من السماء و جعل مهرك خمس الدنيا.الكافي ج٥ص٣٧٨وصحيحة وثيقة ببنما نجد ذم المهر الغالي.قال رسول الله الشؤم في ثلاثة أشياء : في.. والمرأة فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها.معاني الأخبارالصدوق ص١٥٢ .
فاطمة المعصومة بزعمهم تعترض على تزويج الله لها ورسوله وتطعن بمهر الله وعلي والله ذم المهر الغالي تقول الرواية.قالت لرسول الله..زوجتني بالمهر الخسيس فقال لها رسول الله..ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك من السماء و جعل مهرك خمس الدنيا.الكافي ج٥ص٣٧٨وصحيحة وثيقة ببنما نجد ذم المهر الغالي.قال رسول الله الشؤم في ثلاثة أشياء : في.. والمرأة فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها.معاني الأخبارالصدوق ص١٥٢ .
١
و في الصحيح أو القوي كالصحيح عن يعقوب بن شعيب قال لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عليا عليه السلام فاطمة عليها السلام دخل عليها و هي تبكي فقال ما يبكيك؟ فو الله لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه و لكن الله زوجك و أصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الأرض. و في القوي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن فاطمة عليها السلام قالت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم زوجتني بالمهر الخسيس فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك من السماء و جعل مهرك خمس الدنيا ما دامت السماوات و الأرض. الظاهر أن بكاءها لو صح لكان لتعيير نساء قريش لها، و لا ينافي العصمة و الرتبة العالية التي لها، بل لم يحصل الخمس إلا لبكائها. «فإن أعطاها إلخ» يمكن أن يكون المراد منه أنه ليس لها بعد الدخول مطالبة المهر بأن تمنع الوطء حتى تأخذ كما أن لها ذلك قبله. روى الشيخان في الموثق كالصحيح عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (ع) في الرجل يدخل بالمرأة ثمَّ تدعي عليه مهرها فقال إذا دخل عليها (أو بها) فقد |
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 8 صفحة : 177 |
٢
اسم الکتاب : الفروع من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 378 |
وقد جاء في كتب الرافضة التحذير من غلاء مهر المرأة , وان غلاء مهرها يُعد من شؤمها , قال الصدوق : "٢ - أبي - رحمه الله - قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد الله ابن ميمون ، عن عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الشؤم في ثلاثة أشياء : في الدابة ، والمرأة ، والدار . فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها وعسر ولادتها ، وأما الدابة فشؤمها كثرة عللها وسوء خلقها ، وأما الدار فشؤمها ضيقها وخبث جيرانها . وقال : من بركة المرأة خفة مؤونتها ويسر ولادتها ، وشؤمها شدة مؤونتها وتعسر ولادتها" اهـ .
١١٩٣ - معاني الأخبار - الصدوق - ص ١٥٢ .
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك