قال النبي صلى الله عليه وسلم: : ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه). رواه البيهقي، وحسنه الألباني لغيره في الإرواء 5/106-108.
بسم الله
...............................................................................................
" الإسلام يعلو ولا يعلى عليه".. مستند قرآني كريم... ونص نبوي شريف.. وقاعدة شرعية ماضية.. وحقيقة فطرية.. وبرهان عقلي.. - فأما من حيث المستند القرآني، فيقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.. ويقول: {فأوجس في نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى}..
ويقول: {إن الأبرار لفى عليين}..
- وأما من حيث النص النبوي، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: : ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه). رواه البيهقي، وحسنه الألباني لغيره في الإرواء 5/106-108.
.................................................................................................................................
* وأما التطبيقات الظاهرة لهذا الأصل، فقد اهتم بها علماء الفقه والأصول، فذكروا منها: - منع أن يتولى الكافر على المسلم، أو يتزوج كافر مسلمة. - منع استرقاق الكافر المسلم. - منع مهادنة الكافرين على ما شاءوا، لما فيها تحكمهم في المسلمين، وفي ذلك علو لهم. - منع أهل الذمة من مساواة المسلمين في البناء أو العلو عليهم، ومنعهم من صدور المجالس. - منع الكفار من الدعوة إلى دينهم في بلاد المسلمين. - منع المساواة بين الإسلام واليهودية والنصرانية بدعوى: وحدة الأديان، زمالة الأديان. - إذا اختلف دين الأبوين، تبع الولد المسلم منهما. - لا يقتل مسلم بكافر. - الإسلام شرط في القاضي، ولا يصح قضاء غير المسلم. - لا تجوز مشاركة القاضي القانوني للقاضي الشرعي في الحكم. - إبطال التحاكم إلى القوانين الوضعية وتقديمها على الشريعة. * هذه القاعدة إنما هي بين المؤمنين والكافرين، أما المؤمنون فالعلاقة بينهم يقررها قوله صلى الله عليه وسلم، كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عند أبي داود (في الجهاد، باب: في السرية، صحيح أبي داود 2390): |
أبو سارة
|
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك