علماء الرافضة والمزاجية في قبول أو ردّ الحديث على ذمة البهبودي عند الشيعة وثيقة
علماء الرافضة والمزاجية في قبول أو ردّ الأخبار - وثيقة
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
يقول البهبودي معترفا بمزاجية علماء الرافضة في قبول أو ردّ الأخبار :
«والمتأخّرون منهم يوردون أحاديثهم في أبواب الفقه ، فإذا كانت موافقة لرأيهم يسكتون عن الطعن فيهم ، وإذا كانت مخالفة لرأيهم يردّون أحاديثهم بالطعن فيهم مشياً على الخطّة التي أبدعها أبو جعفر الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام ؛ كأنّهم في سعة وخيار».معرفة الحديث ص 148
وثيقة مصورة :
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك