الرسول سحر بكتب الشيعه والحسن والحسين تصيبهم العين بحار الانوار وغيره موثق
الرسول سحر بكتب الشيعه والحسن والحسين تصيبهم العين بحار الانوار وغيره موثق
لطالما ازعجونا هؤلاء المساكين بأن الرسول سحر وكأنهم لايفتحون الكتاب الكريم ان موسى خيل له وسحر في مناظرته مع سحرة فرعون
بل يبدو انهم لايفتحون ايضاً كتبهم ولاينظرون مابها من روايات
774 - قال أبوالخير [ مقداد بن علي ] حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو [ ب: عمر ] الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن ميمون - عن عيسى يعني ابن محمد عن [ أبيه عن ] جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع - قال: يعني قشور اللوز [ ر: الكف ! ] ثم أدخلوه في بئر بواد [ أ: وادى ] في المدينة [ أ: بالمدينة ] في مراقي البئر تحت راعوفة - يعني الحجر الخارج - فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء ! !فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه بالمعوذتين [ ن: بالمعوذات ] فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى ! فقال: إن [ ر: قال: فان ] أم عبدالله ولبيد بن أعصم سحراك، وأخبره بالسحر [ و ] حيث هو.ثم قرء جبرئيل عليه السلام: (بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الفلق) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرء آية ويقرء النبي صلى الله عليه وآله وتنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشر آية وانحلت إحدى عشر عقدة وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جاء به [ ر: أخبره ] جبرئيل [ به.ر ] وقال [ له.ب ]: انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء به فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل [ أ: ثقل ] عليه وأرسل إلى لبيد بن أعصم وأم عبدالله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ ! ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال: وكان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ وقطعت يده فمات من وقته [ ب، ر: وقتها ].
تفسير فرات الكوفي
المؤلف: الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي
من سورة الفلق
[620]
===============================================
3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
==================================
عن أبي عبد الله ( ع ) أنه سئل عن المعوذتين قال إن رسول الله ( ص ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي فأتاه جبرئيل بالمعوذتين فدعا عليا ( ع ) فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدة ثم قال انطلق إلى بئر ذروان فانزل إلى القليب فاقرأ آية و حل عقدة فنزل علي و استخرج من القليب فتحالل ذلك عن رسول الله ( ص ) .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
=======================================
عن ابن عباس قال إن لبيد بن أعصم سحر رسول الله ( ص ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله ص فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه فأخبراه بذلك و إنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة و الجف قشر الطلع و الراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح فانتبه رسول الله ( ص ) و بعث عليا و الزبير و عمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه و أسنان من مشطه و إذا هو معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبرة فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجد رسول الله ص خفة فقام كأنما أنشط من عقال و جعل جبرئيل ( ع ) يقول بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد و عين و الله يشفيك أخرى للسحر يكتب في رق و يعلق عليه قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إلى قوله الْمُفْسِدِينَ وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى إلى قوله فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ أخرى يتكلم به سبع مرات سَنَشُدُّ عَضُدَكَ إلى قوله وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
=================================================
12- جنة الأمان، للكفعمي قال ذكر عبد الكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل نزل على النبي ( ص ) فرآه مغتمافسأله عن غمه فقال له إن الحسنين أصابتهما عين فقال له يا محمد العين حق فعوذهما بهذه العوذة اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الإنس .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
======================================
6 ومنه : ذكر عبدالكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله فرآه مغتما ، فساله عن غمه ، فقال له : إن الحسنين عليهما السلام أصابتهما عين .فقال له : يامحمد ، العين حق فعوذهما بهذه العوذة ، وذكرها
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
=============================================
7 الدعائم : عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى ، والحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : اعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان ( و ) هامة ، ومن شر ( كل ) عين لامة " ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي عليه السلام يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
12- جنة الأمان، للكفعمي قال ذكر عبد الكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل نزل على النبي ( ص ) فرآه مغتما فسأله عن غمه فقال له إن الحسنين أصابتهما عين فقال له يا محمد العين حق فعوذهما بهذه العوذة اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الإنس . بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][138]
=============================
2- لي، [الأمالي للصدوق] ابن شاذويه عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أن بعث الله عيسى ( ع ) تعرض له الشيطان فوسوسه فقال عيسى ( ع ) سبحان الله ملء سماواته و أرضه و مداد كلماته و زنة عرشه و رضا نفسه قال فلما سمع إبليس ذلك ذهب على وجهه لا يملك من نفسه شيئا حتى وقع في اللجة الخضراء .
بحار الانوار الجزء / 92
أقول تمامه في باب أحوال عيسى ( ع ) .
باب 98- الدعاء لدفع وساوس الشيطان
[136][140]
================================================== =
3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][127]
================================================== ======
4- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن و يقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال قال أبو جعفر الباقر عليه الصلاة و السلام إن السحرة لم يسلطوا على شيء إلا على العين .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][127]
================================================
53 - تفسير على بن ابراهيم : في قوله تعالى " إنما النجوى من الشيطان " حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : كان سبب نزول هذه الآية أن فاطمة عليه السلام رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله هم أن يخرج هوو فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة ، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فتعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء وهي التي في إحدى اذنيها نقط بيض ، فأمر بدبحها فلما أكلوا ما توا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله بذلك .فلما أصبحت جاء رسول الله صلى الله عليه وآله بحمار فأركب عليه فاطمة عليها السلام وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة كما رأت فاطمة عليهما السلام في نومها .
فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له ( 3 ) طريقان ، فأخذ رسول الله ذات اليمين كما رأت فاطمة عليهما السلام حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء كما رأت فاطمة ، فأمر بذبحها فذبحت وشويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا ، فطلبها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقع ( 1 ) عليها وهي تبكي ، فقال : ماشأنك يا بنية؟ قالت يا رسول الله [ إني ] رأيت كذا وكذا في نومي وقد فعلت أنت كما ( 2 ) رأيته فتحنيت عنكم فلا أراكم ( 3 ) تموتون .فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يا محمد هذا شيطان يقول له الدهار ، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به ، فأمر جبرئيل فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال : نعم يا محمد ، فبزق ( 6 ) عليه ثلاث بزقات ، فشجه في ثلاث مواضع .ثم قال جبرئيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه ، أورأى أحد من المؤمنين ، فليقل : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه ( 7 ) المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت ومن ( 8 ) رؤياي وتقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وتتفل عن يسارك ثلاث تفلات ، فإنه لايضره ما رأى ، ( 9 ) وأنزل الله على رسوله : " إنما النجوى من الشيطان
بحار بحار الانوار : ج58
باب 44 : حقيقة الرؤيا وتعبيرها وفضل الرؤيا الصادقة وعلّتها وعلّة الكاذبة
[186][195]
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 81 ][ 91 ]
كتاب تفسير الصافي ص142 ـ
15 - شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : رأت فاطمة عليها السلام في النوم كأن الحسن والحسين ذبحا أو قتلا فأحزنها ذلك ، فأخبرت به رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يا رؤيا ! فتمثلت بين يديه قال : أنت أريت فاطمة هذا البلاء ؟ قالت : لافقال : يا أصغاث ! أنت أريت فاطمة هذا البلاد ؟ قالت : نعم يارسول الله ، قال : فما أردت بذلك ؟ قالت : أردت أن أحزنها ، فقال لفاطمة : اسمعي ليس هذا بشئ
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
بحار الانوار : 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
=====================================
17 الطب : عن إبراهيم بن البيطار ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمان ويقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : قال أبوجعفر الباقر عليه السلام : إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا العين ( 3 ) .
الطب : 114 .
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
===========================================
15 تفسير الفرات : عن عبدالرحمان بن محمد العلوي ومحمد بن عمرو الخزاز ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن عيسى بن محمد ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سحر لبيد بن أعصم اليهودي وام عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله ( 2 ) فعقدوا له في إحدى عشرة عقدة ، وجعلوه في جف من طلع ( 3 ) ، ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت ( 4 ) حجر ، فأقام النبي صلى الله عليه وآله لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء .فنزل ( 5 ) جبرئيل عليه السلام وأنزل معه المعوذات ، فقال له : يا محمد ، ما شأنك ؟ قال : ما أدري ، أنا بالحال الذي ترى .قال : فإن ام عبدالله ولبيد بن آعصم سحراك ، وأخبره بالسحر .وحيث هو .ثم قرأ جبرئيل " بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذاك ، فانحلت عقدة ، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ ( 6 ) رسول الله صلى الله عليه وآله .وتنحل عقدة ، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة ، وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل عليه السلام وقال : انطلق وائتني ( 7 ) بالسحر ، فجاء به فأمر به النبي صلى الله عليه وآله فنقض ، ثم تفل عليه وأرسل إلى لبيد ( 8 ) وام عبدالله ، فقال : ما دعاكم إلى ما صنعتما ؟ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال : لا أخرجك الله من الدنيا سالما .
قال : وكان موسرا كثير المال ، فمر به غلام ( 1 ) في اذنه قرط قيمته دينار فجذبه ( 2 ) ، فخرم اذن الصبي وأخذه فقطعت يده فيه ( 3 ) .
بيان : في القاموس : الجف بالضم وعاء الطلع .
بحار الانوار مجلد: 56 من ص 23 سطر 4 الى ص 31 سطر 4 أقول : قد مر الكلام في تاثير السحر في الانبياء والائمة عليه السلام وأن المشهور عدمه .
دعائم الاسلام ؟ عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام مثله إلى قوله وجعلاه في مراقي البئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام بمعوذات وساق نحوه إلى قوله فقطعت يده فكوي منها فمات .
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
تفسير فرات : 233 .
بل يبدو انهم لايفتحون ايضاً كتبهم ولاينظرون مابها من روايات
774 - قال أبوالخير [ مقداد بن علي ] حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان العلوي الحسني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن عمرو [ ب: عمر ] الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن ميمون - عن عيسى يعني ابن محمد عن [ أبيه عن ] جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع - قال: يعني قشور اللوز [ ر: الكف ! ] ثم أدخلوه في بئر بواد [ أ: وادى ] في المدينة [ أ: بالمدينة ] في مراقي البئر تحت راعوفة - يعني الحجر الخارج - فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء ! !فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه بالمعوذتين [ ن: بالمعوذات ] فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى ! فقال: إن [ ر: قال: فان ] أم عبدالله ولبيد بن أعصم سحراك، وأخبره بالسحر [ و ] حيث هو.ثم قرء جبرئيل عليه السلام: (بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الفلق) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرء آية ويقرء النبي صلى الله عليه وآله وتنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشر آية وانحلت إحدى عشر عقدة وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما جاء به [ ر: أخبره ] جبرئيل [ به.ر ] وقال [ له.ب ]: انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء به فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل [ أ: ثقل ] عليه وأرسل إلى لبيد بن أعصم وأم عبدالله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ ! ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال: وكان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ وقطعت يده فمات من وقته [ ب، ر: وقتها ].
تفسير فرات الكوفي
المؤلف: الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي
من سورة الفلق
[620]
===============================================
3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
==================================
عن أبي عبد الله ( ع ) أنه سئل عن المعوذتين قال إن رسول الله ( ص ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي فأتاه جبرئيل بالمعوذتين فدعا عليا ( ع ) فعقد له خيطا فيه اثنا عشر عقدة ثم قال انطلق إلى بئر ذروان فانزل إلى القليب فاقرأ آية و حل عقدة فنزل علي و استخرج من القليب فتحالل ذلك عن رسول الله ( ص ) .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
=======================================
عن ابن عباس قال إن لبيد بن أعصم سحر رسول الله ( ص ) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله ص فبينا هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه فأخبراه بذلك و إنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة و الجف قشر الطلع و الراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح فانتبه رسول الله ( ص ) و بعث عليا و الزبير و عمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه و أسنان من مشطه و إذا هو معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبرة فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجد رسول الله ص خفة فقام كأنما أنشط من عقال و جعل جبرئيل ( ع ) يقول بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد و عين و الله يشفيك أخرى للسحر يكتب في رق و يعلق عليه قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إلى قوله الْمُفْسِدِينَ وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى إلى قوله فَوَقَعَ الْحَقُّ وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَ انْقَلَبُوا صاغِرِينَ أخرى يتكلم به سبع مرات سَنَشُدُّ عَضُدَكَ إلى قوله وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
=================================================
12- جنة الأمان، للكفعمي قال ذكر عبد الكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل نزل على النبي ( ص ) فرآه مغتمافسأله عن غمه فقال له إن الحسنين أصابتهما عين فقال له يا محمد العين حق فعوذهما بهذه العوذة اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الإنس .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[126][134]
======================================
6 ومنه : ذكر عبدالكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وآله فرآه مغتما ، فساله عن غمه ، فقال له : إن الحسنين عليهما السلام أصابتهما عين .فقال له : يامحمد ، العين حق فعوذهما بهذه العوذة ، وذكرها
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
=============================================
7 الدعائم : عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى ، والحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : اعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان ( و ) هامة ، ومن شر ( كل ) عين لامة " ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي عليه السلام يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
12- جنة الأمان، للكفعمي قال ذكر عبد الكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه أن جبرئيل نزل على النبي ( ص ) فرآه مغتما فسأله عن غمه فقال له إن الحسنين أصابتهما عين فقال له يا محمد العين حق فعوذهما بهذه العوذة اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الإنس . بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][138]
=============================
2- لي، [الأمالي للصدوق] ابن شاذويه عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أن بعث الله عيسى ( ع ) تعرض له الشيطان فوسوسه فقال عيسى ( ع ) سبحان الله ملء سماواته و أرضه و مداد كلماته و زنة عرشه و رضا نفسه قال فلما سمع إبليس ذلك ذهب على وجهه لا يملك من نفسه شيئا حتى وقع في اللجة الخضراء .
بحار الانوار الجزء / 92
أقول تمامه في باب أحوال عيسى ( ع ) .
باب 98- الدعاء لدفع وساوس الشيطان
[136][140]
================================================== =
3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شيء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][127]
================================================== ======
4- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن و يقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال قال أبو جعفر الباقر عليه الصلاة و السلام إن السحرة لم يسلطوا على شيء إلا على العين .
بحار الانوار الجزء / 92
باب96- الدعاء لدفع السحر و العين
[125][127]
================================================
53 - تفسير على بن ابراهيم : في قوله تعالى " إنما النجوى من الشيطان " حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : كان سبب نزول هذه الآية أن فاطمة عليه السلام رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله هم أن يخرج هوو فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة ، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فتعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء وهي التي في إحدى اذنيها نقط بيض ، فأمر بدبحها فلما أكلوا ما توا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله بذلك .فلما أصبحت جاء رسول الله صلى الله عليه وآله بحمار فأركب عليه فاطمة عليها السلام وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة كما رأت فاطمة عليهما السلام في نومها .
فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له ( 3 ) طريقان ، فأخذ رسول الله ذات اليمين كما رأت فاطمة عليهما السلام حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبراء كما رأت فاطمة ، فأمر بذبحها فذبحت وشويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا ، فطلبها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقع ( 1 ) عليها وهي تبكي ، فقال : ماشأنك يا بنية؟ قالت يا رسول الله [ إني ] رأيت كذا وكذا في نومي وقد فعلت أنت كما ( 2 ) رأيته فتحنيت عنكم فلا أراكم ( 3 ) تموتون .فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه ، فنزل عليه جبرئيل فقال : يا محمد هذا شيطان يقول له الدهار ، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به ، فأمر جبرئيل فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال : نعم يا محمد ، فبزق ( 6 ) عليه ثلاث بزقات ، فشجه في ثلاث مواضع .ثم قال جبرئيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه ، أورأى أحد من المؤمنين ، فليقل : أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه ( 7 ) المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت ومن ( 8 ) رؤياي وتقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد وتتفل عن يسارك ثلاث تفلات ، فإنه لايضره ما رأى ، ( 9 ) وأنزل الله على رسوله : " إنما النجوى من الشيطان
بحار بحار الانوار : ج58
باب 44 : حقيقة الرؤيا وتعبيرها وفضل الرؤيا الصادقة وعلّتها وعلّة الكاذبة
[186][195]
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 81 ][ 91 ]
كتاب تفسير الصافي ص142 ـ
15 - شى : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : رأت فاطمة عليها السلام في النوم كأن الحسن والحسين ذبحا أو قتلا فأحزنها ذلك ، فأخبرت به رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يا رؤيا ! فتمثلت بين يديه قال : أنت أريت فاطمة هذا البلاء ؟ قالت : لافقال : يا أصغاث ! أنت أريت فاطمة هذا البلاد ؟ قالت : نعم يارسول الله ، قال : فما أردت بذلك ؟ قالت : أردت أن أحزنها ، فقال لفاطمة : اسمعي ليس هذا بشئ
بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار
تاليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
" قدس الله سره " الجزء الثالث والاربعون مؤسسة الوفاء
بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة
الطبعة الثانية المصححة 1403 ه .
1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان - صرب : 1475 - هاتف : 386868
المجلد 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
بحار الانوار : 43
باب 4 : سيرها ومكارم أخلاقها صلوات الله عليها وسير بعض خدمها
[ 91 ][100]
=====================================
17 الطب : عن إبراهيم بن البيطار ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمان ويقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : قال أبوجعفر الباقر عليه السلام : إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا العين ( 3 ) .
الطب : 114 .
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
===========================================
15 تفسير الفرات : عن عبدالرحمان بن محمد العلوي ومحمد بن عمرو الخزاز ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن عيسى بن محمد ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سحر لبيد بن أعصم اليهودي وام عبدالله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله ( 2 ) فعقدوا له في إحدى عشرة عقدة ، وجعلوه في جف من طلع ( 3 ) ، ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت ( 4 ) حجر ، فأقام النبي صلى الله عليه وآله لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء .فنزل ( 5 ) جبرئيل عليه السلام وأنزل معه المعوذات ، فقال له : يا محمد ، ما شأنك ؟ قال : ما أدري ، أنا بالحال الذي ترى .قال : فإن ام عبدالله ولبيد بن آعصم سحراك ، وأخبره بالسحر .وحيث هو .ثم قرأ جبرئيل " بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذاك ، فانحلت عقدة ، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ ( 6 ) رسول الله صلى الله عليه وآله .وتنحل عقدة ، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة ، وجلس النبي ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل عليه السلام وقال : انطلق وائتني ( 7 ) بالسحر ، فجاء به فأمر به النبي صلى الله عليه وآله فنقض ، ثم تفل عليه وأرسل إلى لبيد ( 8 ) وام عبدالله ، فقال : ما دعاكم إلى ما صنعتما ؟ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد وقال : لا أخرجك الله من الدنيا سالما .
قال : وكان موسرا كثير المال ، فمر به غلام ( 1 ) في اذنه قرط قيمته دينار فجذبه ( 2 ) ، فخرم اذن الصبي وأخذه فقطعت يده فيه ( 3 ) .
بيان : في القاموس : الجف بالضم وعاء الطلع .
بحار الانوار مجلد: 56 من ص 23 سطر 4 الى ص 31 سطر 4 أقول : قد مر الكلام في تاثير السحر في الانبياء والائمة عليه السلام وأن المشهور عدمه .
دعائم الاسلام ؟ عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام مثله إلى قوله وجعلاه في مراقي البئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام بمعوذات وساق نحوه إلى قوله فقطعت يده فكوي منها فمات .
بحار الانوار : 0 6
باب تأثير السحر والعين وحقيقتهما زائدا على ما تقدم في باب عصمة الملائكة
[ 12 ][ 19 ]
تفسير فرات : 233 .
وفي كتاب (دعائم الإسلام دعائم الإسلام 1 / 138 ح 487 ) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام :
أن لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهوديين لما سحرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلا السحر في مراقي بئر بالمدينة ،
فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل ، بمعوذات ـ الحديث ـ .
.............
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ـ من حديث ـ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سحره لبيد بن أعصم اليهودي ،
فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام :
بلى ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى أنه يجامع وليس يجامع ، وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده ،
والسحر حق ، وما يسلط السحر إلا على العين والفرج ـ الحديث ـ ( طب الأئمة : 114 )
منقول موقع الدفاع عن السنة وغيره
علامة الشيعة فخري الشرفا واسباب نزول المعوذتين ـ سحر النبي يقول: وكشف الله عن نبيه ما سحر به وعافاه. بكتاب دفع الارتياب في نزول ايات الكتاب ص408 و 409 | وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة فخري الشرفا :
إن هذا الكتاب يعالج أسباب نزول الآيات وموضوعات أخرى كالقول في البسملة وأوائل السور وأواخر السور والآيات النازلة على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وقد تولدت فكرة كتابة هذا الكتاب لندرة من كتبوا في هذا الفن وشحة المكتبات الإسلامية من هذه الكتب ورأيت بعض من كتب في هذا الفن فقد كتب في مصنفه غير الحقيقة وكتب ما تملي عليه نفسه وهواه أو كتب بحقده وتعصبه ونصبه ولذلك ارتأيت أن أكتب هذا الكتاب وأنقل فيه ما جاء في أسباب نزول الآيات عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأهل بيته عليهم السلام وهم أهل العلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (أنا مدينة العلم وعلي بابها). وكان الوحي ينزل في بيتهم وصاحب البيت أدرى بالذي فيه.
نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يتقبل منا هذا القليل ويجعله لنا في يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم. والله الموفق والمستعان.
المصدر :
دفع الارتياب في نزول ايات الكتاب ص5 و 6
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة فخري الشرفا :
إن هذا الكتاب يعالج أسباب نزول الآيات وموضوعات أخرى كالقول في البسملة وأوائل السور وأواخر السور والآيات النازلة على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وقد تولدت فكرة كتابة هذا الكتاب لندرة من كتبوا في هذا الفن وشحة المكتبات الإسلامية من هذه الكتب ورأيت بعض من كتب في هذا الفن فقد كتب في مصنفه غير الحقيقة وكتب ما تملي عليه نفسه وهواه أو كتب بحقده وتعصبه ونصبه ولذلك ارتأيت أن أكتب هذا الكتاب وأنقل فيه ما جاء في أسباب نزول الآيات عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأهل بيته عليهم السلام وهم أهل العلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (أنا مدينة العلم وعلي بابها). وكان الوحي ينزل في بيتهم وصاحب البيت أدرى بالذي فيه.
نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يتقبل منا هذا القليل ويجعله لنا في يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم. والله الموفق والمستعان.
المصدر :
دفع الارتياب في نزول ايات الكتاب ص5 و 6
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة فخري الشرفا :
المعوذتان
قال تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الآية / 1).
قال تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) (الآية / 1).
في المجمع قالوا : أن لبيد بن أعصم اليهود سحر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فبينما هو نائم إذا أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة (والجف : قشر الطلع. والراعوفة : حجر في أسفل البئر يقوم عليها الماتح) فانتبه رسول الله وبعث علياً والزبير وعماراً فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأس وأسنان من مشطة وإذا فيه معقد في إحدى عشرة عقدة مغروزة بالأبر فنزلت هاتان السورتان. فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجد رسول الله خفة فقام فكأنما انشط من عقال و جعل جبرائيل يقول باسم الله أرقيك من شر كل شيء يؤذيك من حاسد و عين والله يشفيك.
وفي طب الأئمة بإسناده عن محمد بن الفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام يقول : قال أمير المؤمنين عليه السلام ان جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال يا محمد قال : لبيك يا جبرئيل قال ان فلاناً سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه (يعني الى البئر) أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك وهو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وقال انطلق الى بئر ذروان فان فيها سحراً سحرني به لبيد بن اعصم اليهودي فأتني به.
قال عليه السلام فانطلقت في حاجة رسول الله فهبطت فأذا ماء البئر قد صار كأنه الحياض من السحر فطلبته مستعجلاً حتى انتهيت الى (اسفل القليب) فلم اظفر به قال الذين معي : ما فيه شيء فاصعد. فقلت :
لا والله ما كذب وما كذبت وما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله صلى الله عليع وآله وسلم ثم طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حقاً فاتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها احدى وعشرون عقدة وكان جبرئيل أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قراه انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عن نبيه ما سحر به وعافاه.
المصدر :
دفع الارتياب في نزول ايات الكتاب ص408 و 409
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?يقول علامة الشيعة فخري الشرفا :
المعوذتان
قال تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (الآية / 1).
قال تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) (الآية / 1).
في المجمع قالوا : أن لبيد بن أعصم اليهود سحر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فبينما هو نائم إذا أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة (والجف : قشر الطلع. والراعوفة : حجر في أسفل البئر يقوم عليها الماتح) فانتبه رسول الله وبعث علياً والزبير وعماراً فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأس وأسنان من مشطة وإذا فيه معقد في إحدى عشرة عقدة مغروزة بالأبر فنزلت هاتان السورتان. فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجد رسول الله خفة فقام فكأنما انشط من عقال و جعل جبرائيل يقول باسم الله أرقيك من شر كل شيء يؤذيك من حاسد و عين والله يشفيك.
وفي طب الأئمة بإسناده عن محمد بن الفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام يقول : قال أمير المؤمنين عليه السلام ان جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال يا محمد قال : لبيك يا جبرئيل قال ان فلاناً سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه (يعني الى البئر) أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك وهو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وقال انطلق الى بئر ذروان فان فيها سحراً سحرني به لبيد بن اعصم اليهودي فأتني به.
قال عليه السلام فانطلقت في حاجة رسول الله فهبطت فأذا ماء البئر قد صار كأنه الحياض من السحر فطلبته مستعجلاً حتى انتهيت الى (اسفل القليب) فلم اظفر به قال الذين معي : ما فيه شيء فاصعد. فقلت :
لا والله ما كذب وما كذبت وما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله صلى الله عليع وآله وسلم ثم طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حقاً فاتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها احدى وعشرون عقدة وكان جبرئيل أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قراه انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عن نبيه ما سحر به وعافاه.
المصدر :
دفع الارتياب في نزول ايات الكتاب ص408 و 409
الطبطبائي يفحم من يستدل بـآية(إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) على بطلان سحر النبي بقوله واما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه ونحوه فلا دليل على مصونيته منه بكتاب تفسير الميزان - ج 20 - ص 393 - 394
..
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك