علامتهم النهاوندي يرد على ادعاءات الفيض الكاشاني لقوله بالتحريف في القران بكتاب نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص62 و 63/ وثيقة

علامتهم النهاوندي يرد على ادعاءات الفيض الكاشاني لقوله بالتحريف في القران بكتاب نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص62 و 63/ وثيقة


بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :





تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم النهاوندي :
ولعمري أنه (يقصد المرتضى) (رض) أبان الحق وأجاد وأتى بما فوق المراد وإن قال الفيض (ره) بعد نقله لقائل أن يقول :
كما أن الدواعي كان متوفرة على نقل القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين والمبدلين للوصية المغيرين للخلافة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهواهم. (2)

أقول : نعم. ولكن كان توفر دواعيهم على التغيير كتوفر دواعيهم على إطفاء نور النبي صلى الله عليه واله وأبطال أمره فكما لم ينألوا بمقصودهم في أمر النبوة لحفظ الله وتأييده وقوة المسلمين وكثرتهم بحيث صار المنافقون بينهم كالشامة السوداء في الثور الأبيض لم ينالوا من القرآن ما كان في قلوبهم من الغرض بل كان دون نيلهم إليه خرط القتاد. ثم قال الفيض : والتغيير فيه إن وقع فإنما وقع قبل انتشاره في البلدان واستقراره على ما هو عليه الآن والضبط الشديد إنما كان بعد ذلك فلا تنافي بينهما. (3)
أقول :
قد ثبت أن القرآن كان مجموعا في زمان النبي صلى الله عليه واله وكان شدة اهتمام المسلمين في حفظ ذلك المجموع بعد النبي صلى الله عليه واله وفي زمان احتمل بعض وقوع التحريف فيه كاهتماهم في حفظ أنفسهم وأعراضهم ومن الواضح أنه لم ينتشر الاسلام في بقاع الأرض وأقطارها إلا بانتشار الكتاب المجيد فيها. ....مع أنه كان حفظ القرآن وتلاوته من أعظم عبادات المسلمين فالعادة تقتضي أن يكون جمع كثير منهم حافظين لجميع القرآن. ومن الواضح أنه كان اهتمامهم بحفظ القرآن من التغيير وصيانتهم له من التحريف كاهتمامهم بحفظ الإسلام وحفظ النبي صلى الله عليه واله كم أن تصيبه آفة وجراحة حيث أنهم كانوا يفدون أنفسهم وأولادهم وأعراضهم وأموالهم دون نفسه الشريفة.
ومن الغرائب قوله يقصد (الفيض الكاشاني) (ره) :
بل لقائل بل لقائل أن يقول : إنه إنما لا يتغير في نفسه وأنما التغيير في كتابتهم إياه وتلفظهم به فإنهم ما حرفوا إلا عند نسخهم من الأصل وبقي الأصل على ما هو عليه عند أهله وهم العلماء به فما هو عند العلماء به ليس بمحرف وإنما المحرف ما أظهروه لأتباعهم. (2) انتهى.

فإن هذا الاحتمال مبني على فرض كون القرآن الموجود في عصر النبي صلى الله عليه واله وبعده نسخة واحدة أو نسختين عند واحد من الصحابة أو اثنين ثم استنسخه جماعة من المنافقين مع عدم اطلاع أكثر المسلمين به وبآياته ثم خفي الأصل عن الأنظار وانتشر المحرف في الأقطار وهذا الاحتمال مما لا ينبغي انقداحه في ذهن أحد حيث إن القرآن كان بأياته وسوره أظهر من الشمس عند المسلمين ولم يكن بينهم علم غير علم القرآن فكيف يمكن عدم اطلاع أغلبهم بأياته وسوره ومحل آياته وكيفية قراءته.
(2 . 3) ـ تفسير الصافي 1 : 48
(2) ـ تفسير الصافي 1 : 48
المصدر :
نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص62 و 63



اقـــــــــول :

تعليقا على ما لونته بـ الازرق من كلام النهاوندي

ان من عجائب تناقضات علماء الشيعة انهم يعترفون ان اصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم باحسان قد حفظوا ايات القران وصانوه عن التحريف والنقصان بل قد حفظوا النبي عن الاذى وبذلوا في ذلك انفسهم وأمولهم واولادهم. وغير ذلك واكثر.

السؤال :
لماذا لم يحفظ ويصون ويتبعون هولاء الاصحاب والتابعين المخلصين ولو عشرهم ما يسمى بالامامة المزعومة لعلي والاوده الاثنى عشر ويعلنونها علنية اقصد (الامامة الاثنى عشرية) في وجه من اسموهم المنافقين والمغتصبين وووووالخ من مسميات. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!

 




 http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182409&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
 

تعليقات

المشاركات الشائعة

فاطمة الزهراء زوجة علي ابي طالب زانية والعياذ بالله بدليل وصف المعصوم الزانيات المنكرات بالغيرة وفاطمة متصفة بالغيرة تقول الرواية.فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله عز وجل زانية وإنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا.من لا يحضره الفقيه الصدوق ج٣ص٤٤٤وصححها المجلسي.بينما نجد أن فاطمة تغار تقول الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فدخلها من الغيرة ما لا تملك.بحار الأنوار ج٤٣ص٢٠١

المفيد الشيعي يصف الصدوق الرافضي بانه ليس من أهل النظر وأنه حشوي ويأخذ من النصارى.كتاب تصحيح الاعتقادات ص٤٩وص١١١والاعتقادات في دين الاماميةص٧١وص٧٦وص٧٧وثيقة

علي الهة عد الشيعة ليس نفس النبي فقط بل نفس الله في دعاء زيارة صفوان الجمال لعلي تقول الرواية.السلام على وجه الله السلام على نفس الله تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن السلام على أذن الله الواعية في الامم.بحار الأنوار المجلسي ج100ص330

نعمة الله الجزائري ينقل طعن المرتضى بالصدوق قائلاُ.، فأبدى بذلك عن نقصه في العلم وعجزه ولو كان ممن وفق لرشده لما تعرض لما لا يحسنه ولا هو من صناعته ولا يهتدي إلى معرفته لكن الهوى مرد لصاحبه نعوذ بالله من سلب التوفيق..الانوار النعمانية - نعمة الله الجزائري - ج ٤ ص ٢٧ - ٢٨

ازيلت عصمة الرسل ومنهم محمد عند الشيعة فاصبحوا مايفرقون بين الشياطين والملائكة ومنهم جبريل فظنوا أن الشياطين قد تمثلت لهم في صورة الملائكة يقول ابوعبدالله.وكلهم الله إلى أنفسهم فظنوا أن الشياطين قد تمثلت لهم في صورة الملائكة.تفسير القمى ص358

المعصوم يصف النبي انه احمق عندما قال الرسول عندهم الجرجير ينبت في جهنم تقول الرواية.قال رسول الله أكره الجرجير وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنم بحار الأنوارالمجلسي ج66 ص236بينما نجد المعصوم يقول.ما أحمق بعض الناس يقولون إنه ينبت في وادي جهنم. بحار الأنوارالمجلسي ج8ص306

فاطمة تغضب من علي بكتب الشيعه لما اتى خبر خطبة علي عليها ويعاتبه النبي الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فاشتد غم فاطمة.ما بفاطمة من الحزن والغم .يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني [ ومن آذاني فقد آذى الله ]علل الشرائع للصدوق ج1ص185موثق

سقطت العصمة تقول روايتهم.بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): حبيبي جبرئيل! لم أرك في مثل هذه الصورة، فقال الملك: لست بجبرئيل، أنا محمود.والكافي ج٢ص٤٩٧روضة المتقين مصححه الرواية المجلسي

يوسف وابراهيم انبياء الله كذبه عند الشيعة يقول المعصوم.قال يوسف أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ والله ما كانوا سرقوا شيئا ولقد قال إبراهيم عليه‌ السلام إِنِّي سَقِيمٌ والله ما كان سقيما.الكافي ج2ص217وثقها المجلسي بمرأة العقول ج9ص167يعلق الخوئي ويقول فصدق الكذب عليهما واضح.مصباح الفقاهة ص615

آدم كافر عند الشيعة وغير معصوم قال أبوعبد الله.أصول الكفر ثلاثة الحرص والاستكبار والحسد فأما الحرص فان آدم عليه السلام حين نهي عن الشجرة حمله الحرص على أن أكل منها. الكافي 2/ 289 باب في أصول الكفر وأركانه. وصححها المجلسي مرآة العقول ج1ص73