الصدوق يتهم الكليني بالقول بتحريف القران.والمرتضى يعرض على القمي. الناقل النهاوندي الشيعي بكتاب نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64 / وثيقة
الصدوق يتهم الكليني بالقول بتحريف القران.والمرتضى يعرض على القمي. الناقل النهاوندي الشيعي بكتاب نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64 / وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم النهاوندي :
والعجب مع هذا الكلام من الصدوق أنه نسب إلى الكليني (رض) الذي هو من مجددي المذهب الجعفري القول بتحريف القرآن. مستندا إلى نقله الروايات التي وردت في هذا المعنى وعدم تعرضه للقدح فيها مع ذكره في أول الكافي أنه يثق بما رواه فيه فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بصدورها على اعتقاد الناقل بمضمونها أو إفتائه به لإمكان حملها على محامل كالتقية أو غيرها أو رد الناقل علمها إلى الراسخين في العلم مع أن الصدوق (ره) كان أعرف بمذهب الكليني (ره) من غيره وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شيخه به.
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
نعم نسب السيد المرتضى (ره) الخلاف في ذلك إلى قوم من أصحاب الحديث من الإمامية مع تخطئة لهم قال :
إن من خالف في ذلك من الإمامية الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا اخبار ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع بصحته.
ولعل في قوله : (مضافا إلى قوم) دلالة على عدم ثبوت النسبة عنده والمراد من (أصحاب الحديث) علي بن إبراهيم القمي (ره) ومن حذا حذوه.
المصدر :
نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182387&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
التحليل العلمي لكلام النهاوندي :
أقـــول :
1
تلاحظون العجب من تناقضات ما قاله علامة الشيعة النهاوندي حيث يقول :
فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بصدورها على اعتقاد الناقل (يقصد الكليني) بمضمونها أو إفتائه به لإمكان حملها على محامل كالتقية أو غيرها.
اقول : اي تقية يستخدمها الكليني في نقله روايات التحريف واهل السنة ينكرون ويكفرون مجمعين القائل بالتحريف بل بنقص حرفا من القران.
بل الظاهر ان الصدوق هو من كان يتقي بالتقية في قوله بعدم التحريف وادعى بكذب نسبته الى عموم الشيعة الامامية. ويعترف معرضا بذلك النهاوندي بنفسه. فيقول.
يقول النهاوندي :
مع أن الصدوق (ره) كان أعرف بمذهب الكليني (ره) من غيره وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شيخه به.
2
في كلام له مسبقا اتهم النهاوندي روايات اهل السنة بالتحريف والتعريض لسلامة القران وصيانته وهو في ذلك كان كاذبا مدلسا والعجيب انه اعترف بنفسه وبقلمه بكثرة روايات التحريف بل الذي نقل روايات التحريف متهما اصحاب نبينا ذلك هو بذاته الصدوق والكليني والطوسي وغيرهم الكثير حيث يقول :
يقول النهاوندي :
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182387&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
وايضا
تقول مؤسسة البعثة ـ قسم الدراسات الاسلامية :
وقد استند بعض المحدثين الذين نسبوا إلى الشيخ الكليني القول بالتحريف (كالفيض الكاشاني ج1 ص47) على جملة من الروايات الكافي
مع أنه لا توجد في الكافي رواية واحدة تدل دلالة صريحة على التحريف ولكن اشتبه عليهم الحال بعض الروايات : وهي إحدى وستون رواية فقط بجميع أجزاء الكافي لظهورها باختلاف القراءة أو التفسير فعدوا ذلك من أصل المصحف وقد بينت بعض الدراسات الحديثة ذلك بالتفصيل. راجع : دفاع عن الكافي ج2 ص219 ـ 501
المصدر :
نفحات الرحمن ـ النهاوندي ج1 ص64
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم النهاوندي :
والعجب مع هذا الكلام من الصدوق أنه نسب إلى الكليني (رض) الذي هو من مجددي المذهب الجعفري القول بتحريف القرآن. مستندا إلى نقله الروايات التي وردت في هذا المعنى وعدم تعرضه للقدح فيها مع ذكره في أول الكافي أنه يثق بما رواه فيه فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بصدورها على اعتقاد الناقل بمضمونها أو إفتائه به لإمكان حملها على محامل كالتقية أو غيرها أو رد الناقل علمها إلى الراسخين في العلم مع أن الصدوق (ره) كان أعرف بمذهب الكليني (ره) من غيره وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شيخه به.
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
نعم نسب السيد المرتضى (ره) الخلاف في ذلك إلى قوم من أصحاب الحديث من الإمامية مع تخطئة لهم قال :
إن من خالف في ذلك من الإمامية الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا اخبار ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع بصحته.
ولعل في قوله : (مضافا إلى قوم) دلالة على عدم ثبوت النسبة عنده والمراد من (أصحاب الحديث) علي بن إبراهيم القمي (ره) ومن حذا حذوه.
المصدر :
نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182387&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
التحليل العلمي لكلام النهاوندي :
أقـــول :
1
تلاحظون العجب من تناقضات ما قاله علامة الشيعة النهاوندي حيث يقول :
فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بصدورها على اعتقاد الناقل (يقصد الكليني) بمضمونها أو إفتائه به لإمكان حملها على محامل كالتقية أو غيرها.
اقول : اي تقية يستخدمها الكليني في نقله روايات التحريف واهل السنة ينكرون ويكفرون مجمعين القائل بالتحريف بل بنقص حرفا من القران.
بل الظاهر ان الصدوق هو من كان يتقي بالتقية في قوله بعدم التحريف وادعى بكذب نسبته الى عموم الشيعة الامامية. ويعترف معرضا بذلك النهاوندي بنفسه. فيقول.
يقول النهاوندي :
مع أن الصدوق (ره) كان أعرف بمذهب الكليني (ره) من غيره وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شيخه به.
2
في كلام له مسبقا اتهم النهاوندي روايات اهل السنة بالتحريف والتعريض لسلامة القران وصيانته وهو في ذلك كان كاذبا مدلسا والعجيب انه اعترف بنفسه وبقلمه بكثرة روايات التحريف بل الذي نقل روايات التحريف متهما اصحاب نبينا ذلك هو بذاته الصدوق والكليني والطوسي وغيرهم الكثير حيث يقول :
يقول النهاوندي :
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=182387&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
وايضا
تقول مؤسسة البعثة ـ قسم الدراسات الاسلامية :
وقد استند بعض المحدثين الذين نسبوا إلى الشيخ الكليني القول بالتحريف (كالفيض الكاشاني ج1 ص47) على جملة من الروايات الكافي
مع أنه لا توجد في الكافي رواية واحدة تدل دلالة صريحة على التحريف ولكن اشتبه عليهم الحال بعض الروايات : وهي إحدى وستون رواية فقط بجميع أجزاء الكافي لظهورها باختلاف القراءة أو التفسير فعدوا ذلك من أصل المصحف وقد بينت بعض الدراسات الحديثة ذلك بالتفصيل. راجع : دفاع عن الكافي ج2 ص219 ـ 501
المصدر :
نفحات الرحمن ـ النهاوندي ج1 ص64
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك