المقداد السيوري الحلي : الحسين أختار الرجوع الى ابن عمه يزيد ووووو وغير ذلك اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية ص426 و427/ وثيقة

المقداد السيوري الحلي : الحسين أختار الرجوع الى ابن عمه يزيد وو وغير ذلك  اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية ص426 و427 / وثيقة
 
 



 
 
تفريغ النص :

يقول العلامة الشيعة المقداد بن عبدالله السيوري الحلي :
أن الأحكام تختلف بحسب الأمارات المختلفة والحسين عليه السلام لم يخرج من الحجاز إلا بعد أن ورد عليه ثمانمائة كتاب ببيعة أربعة وعشرين الفا من الفرسان المقاتلين وبعد أن بعث إليه مسلم بن عقيل رضي الله عنه يستحثه لما أخذ له البيعة من ثمانية عشر الفا غير اهل البصرة فخرج عليه السلام من مكة مع ستين فارسا وأربعين راجلا ليصل بمن بايعه لا ليحارب بهم ولم يعلم بما اتفق من مكيدة ابن زياد وسوء الاتفاق لمسلم كما هو مشهور ومع هذه الأمارات الغالبة على الإمام القيام وإلا لم يمن معذورا. وأما مخالفته لنصحائه فلعلهم لم يحصل لهم من الظن ما حصل له لعدم وقوفهم على الرسائل وغيرها من الأمارات الدالة على الظفر.
وأنما لم يرجع لما سمع بقتل مسلم فقيل : لعدم تصديقه الخبر وأنه أراد التوجه إلى العجم أو الشام إلى يزيد أو علم أنهم يلحقون به ولم ينفعه الرجوع لأنه كان مثقلا بالأهل والعيال والرجال وهذا عندي الاقوى.
ولهذا قيل :
إنه لما سمع هم بالرجوع فقام إليه بنو عقيل وقالوا : (والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أخونا). فقال عليه السلام : (لا خير في العيش بعد هولاء)
ثم لحقه عليه السلام الحر ومن معه وسألوه أن يقدم على ابن زياد فسار معهم حتى قدم عليه عمر بن سعد في عسكر عظيم فقال عليه السلام لعمر :
(اختاروا مني إما الرجوع إلى مكة أو أن أضع يدي في يد يزيد فهو ابن عمي ليرى في رأيه وإما تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين).

ثم كتب بذلك إلى ابن زياد فأبى إلا نزوله على حكمه وتمثل :
الآن إذ علقت مخالبنا به يرجو النجاة ولات حين مناص
وعلم الحسين عليه السلام أنه إن نزل على حكمه تعجل الذل والعار وآل أمره بعد ذلك إلى القتل فاختار الشهادة والموتة الكريمة على الدخول تحت الذل.
المصدر :
اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية ص426 و427
  http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172801&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9

تعليقات

المشاركات الشائعة

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

علي بايع أبي بكر وعمر وعثمان من كتب الشيعه

حقيقة الدكتور عدنان إبراهيم المتشيع داود العتيبي

روايات الشاب الموفق ذكرونا با (الشاب الامرد) من كتب الشيعه

عاصفة غبار ضحمة مدينة فينكس الأمريكية عذاب من الله

علي عند الشيعه اشجع وافضل من النبي يقول شيخ الشيعة نعمة الله الجزائري النبي عليه الصلاة والسلام قال عن علي انه أعطي شجاعة ولم أعط مثلها . بكتاب الأنوار النعمانية ج1ص29 وثيقة

علي بن أبي طالب يختم القرآن في دقيقة وله لسان ملكوتي كتاب اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة 75 / وثيقة

تحريف القرآن كتاب الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الشيعي بالكتب موثق

صفات المنافقين في الكتاب والسنة