احد علماء الشيعة يصف الاشاعرة بـ الفاجرة وعلماء الشيعة يحذفون اللفظ من كتابه / وثيقة
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
سلسلة
حذوفات علماء الشيعة النصوص والكلمات من كتبهم في سب وتكفير المسلمين
-------------------------------------
الـــــيـــكــــم الـــوثــــائق :
اما الذين حذفوا لفظ :
الفاجرة
من الاسم الاصلي للكتاب من (اهل المداراة والتقية) من علماء الشيعة فهم التالية كتبهم :
تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علي بن موسى بن محمد شفيع التبريزي :
التحفة الإثنى عشرية في الرد على الشيعة الإمامية. كتاب فارسي من تأليفات المولوي عبد العزيز الدهلوي........ثم ان الغرض من ذكر هذا الكتاب هو ذكر الكتب التي ألفها الإمامية في رده حتى يكون أجمع للشمل ونذكر ما كتب في نقضه بترتيب الأبواب. فنقول الباب الاول :
نقضه أولا......وثانيا :
المولوي السيد محمد قلي خان ابن السيد محمد حسين المتوفي 1260 سماه بـ (السيف الناصري).....وأورد عليه (اي على السيف الناصري) الفاضل الرشيد تلميذ المولوي عبد العزيز صاحب (التحفة).
فكتب السيد المزبور في جوابه كتاب (الأجوبة الفاخرة في رد الأشاعرة الفاجرة).
المصادر :
مرأة الكتب ج4 ص297
كشف الحجب والاستار ـ إعجاز حسين ص24 و 161
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181700&highlight=%E6%CB%ED%DE%C9
الأشاعرة مجسمة ومشركين عند الشيعة
الشيعة والآخر (3).. التفريق بين الفرق الإسلامية / عايض الدوسري
" هذا العالم الشيعي الكبير "المازندراني" يعتقد أنَّ الأشاعرة هم مجوس الأمة، فقد روى هذا العالم حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قوله: (القدرية مجوس هذه الأمة). ثم علق عليه، فقال: (هم الأشاعرة)[1]. وقال أيضاً: (فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني) [2].
وأطبق علماء الشيعة على وصف الأشاعرة ب الشرك والتجسيم، بسبب إثباتهم بعض الصفات، ووصف الأشاعرة بالشرك والتجسيم يلزم منه وصف كافة أهل السنة والجماعة بالشرك والتجسيم على معتقد الشيعة!
يقول العالم الإمامي الشيعي المازندراني: (الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم.. وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضاً، وعندنا هو عين التجسيم) [3].
وقد نسبَ نصير الدين الطوسي، وعلامتهم الحليّ، و محمد حسن ترحيني إلى الأشاعرة الشرك والتعدد في ذات الله، حيث زعموا أنه يلزم الأشعرية من مذهبهم في الصفات وجود قدماء مع الله في الأزل، وهذا شرك وتعدد[4].
وهذا حافظهم "رجب البرسي" -أحد علماء الإمامية- يقول: (وأما الإمامية الإثنا عشرية، فإنهم أثبتوا لله الوحدانية، ونفوا عنه الاثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منـزه عن الشبهات، متعال عن المقولات) [5].
وذهب الشيخ مصطفى الخميني إلى أنَّ الأشاعرة من المشركين بالله، حيث قال: (ولعمري إن هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء، والبئر الظلماء، حتى أصبحوا مشركين) [6].
وذهب العالم الشيعي "نعمة الله الجزائري" -بناءً على ما تقدم- إلى الحكم على الأشعرية بالكفر، وأنهم مخلدون في النار، بل وجعلهم في درجة أسوء من المشركين الأصليـين،!
يقول: ( الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار) [7].
وقال: ( الأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. فمعرفتهم له سبحانه على هذا الوجه الباطل من جملة الأسباب التي أورثت خلودهم في النار مع إخوانهم من الكفار) [7].
المصادر والمراجع :
(1) شرح أصول الكافي – محمد صالح المازندراني (5/11).
(2) شرح أصول الكافي (3/102).
(3) شرح أصول الكافي (3/202).
(4) انظر: شرح الإشارات والتنبيهات- الطوسي، تحقيق: سليمان دنيا (3/ 70) الطبعة الثالثة، دار المعارف. والرسالة السعديّة- الحلي، عناية: محمود المرعشي، عبدالحسين محمد علي بقال (ص 50 - 51). والإحكام في علم الكلام- السيد محمد حسن (ص25) دار الأمير للثقافة والعلوم.
(5) مشارق أنوار اليقين-البرسي، تحقيق: علي عاشور، (ص337) الطبعة الأولى 1419هـ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
(6) تفسير القرآن الكريم مفتاح أحسن الخزائن الإلهية- السيد مصطفى الخميني، تحقيق: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، (1/103). مؤسسة العروج، الطبعة الأولى 1418هـ.
(7) الأنوار النعمانية (2/ 278) " ا.هـــ
المصدر : الشيعة والآخر (3).. التفريق بين الفرق الإسلامية / عايض الدوسري.
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك