المخالف عند الشيعه اذا استبصر وتشيع عليه اعادة الزكاة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد 2- يقول شيخهم عبد الله الجزائري في كتابه ( تحفة السنية في شرح نخبة المحسنية ) ص 155 :[ ولو كان المزكي مخالفا للحق وأعطى زكاته أهل نحلته ثم استبصر وجب عليه إعادة الزكاة وإن لم يجب عليه إعادة سائر عباداته الصحيحة بزعمه تخفيفا من الله سبحانه ورحمة ].
والسؤال الغير برئ هو:
لماذا تم العفو عن المسبتصر في إعادة جميع عباداته من صلاة وصيام وحج لحكمة التخفيف كيلا يقع في مشقة الإعادة ؟
بينما لم يشمله العفو بالزكاة مع أن إعادة دفعه لذلك المبلغ الكبير من الزكاة - الذي دفعه قبل استبصاره عشرات السنين - تحصل فيه المشقة سيما مع العلم بأن المال عزيز على قلب صاحبه ؟!!!
لماذا تم العفو عن المسبتصر في إعادة جميع عباداته من صلاة وصيام وحج لحكمة التخفيف كيلا يقع في مشقة الإعادة ؟
بينما لم يشمله العفو بالزكاة مع أن إعادة دفعه لذلك المبلغ الكبير من الزكاة - الذي دفعه قبل استبصاره عشرات السنين - تحصل فيه المشقة سيما مع العلم بأن المال عزيز على قلب صاحبه ؟!!!
فهذا السؤال الغير برئ تستتبعه علامات استفهام عديدة منها:
1- لماذا لا يتم العفو عن دفع الزكاة لا سيما وهو لم يحبسها بخلاً ولم يمنعها شحّاً بل قد دفعها لفقراء المسلمين ممن يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟!!!
2- لماذا لم يتأملوا بحكمهم هذا الذي قد يكون مانعاً من اعتناق الناس لمذهبهم ومنفراً عنه إن علم المريد للاستبصار بما يتوجب عليه من دفع مبالغ طائلة تعادل زكاته لثلاثين أو خمسين عاماً كان يدفعها لفقراء المسلمين ؟!!!
أم أن مصلحة حصول المراجع على ذلك المورد المالي الضخم مقدم على مفسدة المشقة التي سيقع فيها المستبصر ؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك