اسماء واقوال علماء الشيعة القائلين اعتقادا بـ التواتر واستفاضة وكثرة روايات التحريف(21) عالم موثق

اسماء واقوال علماء الشيعة القائلين اعتقادا بـ التواتر واستفاضة وكثرة روايات التحريف



بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

سرد اسماء واقوال
اساطين علماء الشيعة القائلين اعتقادا بـ التواتر واستفاضة وكثرة اخبار التحريف والنقيصة في القران الكريم :

-----------------------------------------------------


1 ـ محمد بن محمد المفيد
2 ـ علي بن الحسين الكركي
3 ـ محمد باقر الداماد
4 ـ محمد بن الحسن الحر العاملي
5 ـ محمد تقي المجلسي الاول
6 ـ محمد باقر المجلسي
7 ـ محمد صالح المازندراني
8 ـ نعمة الله الجزائري
9 ـ ابو الحسن الفتوني العاملي
10 ـ علي خان المدني الشيرازي
11 ـ يوسف البحراني
12 ـ عبدالله شبر
13 ـ الميرزا القمي
14 ـ احمد بن زين الدين الاحسائي
15 ـ محمد كريم خان الكرماني
16 ـ سلطان محمد الجنابذي
17 ـ محمد كاظم الطباطبائي اليزدي
18 ـ حسين النوري الطبرسي
19 ـ محمد حسين الاصفهاني النجفي
20 ـ محمد بن عبد النبي الخراساني
21 ـ عدنان البحراني

=====================

ذكر اقوالهم :
-----------

يقول علامة الشيعة المفيد :
القول في تأليف القرأن وما ذكر قوم من الزيادة والنقصان
اقول :
ان الاخبار جاءت مستفيضة عن ائمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما احدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان فاما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه. واما النقصان فان العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه وقد امتحنت مقالة من ادعاه وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجه اعتمدها في فساده.
المصدر :
اوائل المقالات ص80 ط ايران وفي طـ بيروت ص91

ـــــ

يقول علامة الشيعة محسن الاعرجي الكاظمي :
ثم اني رأيت للفاضل المحقق قاضي القضاة علي بن عبدالعال رسالة في نفي النقيصة صدرها بحكاية كلام الصدوق (ره) ثم اعترض بورود ما يدل على النقيصة ......
واجاب بما حاصله :
ان ايراد اكابر الاصحاب لاخبارنا في كتبهم المعتبرة التي ضمنوا صحة ما فيها قاض بصحتها فأن لهم طرقا في تصحيحها من غير جهة الرواة كالاجماع على مضمون المتن واحتفائه بالقرائن المفيدة للقطع قاض بصحتها.
قال : وليس عندي تنصيص هولاء الفحول بصحة المتن ما دون من توثيق راويه وليس القول في تعديل الرواة وجرحهم على شهادة هولاء وامثالهم ومن مثلهم.
ثم قال : بل ندعي تواتر اكثر تلك الاخبار اليهم لقرب العهد.
ثم قال : فظهر ان هذه الاحاديث مما لا يمكن ردها وتكذيبها ويتعين اتباعها والعمل بها الا ما مضوا على رده وانها ليست بمكانة اخبار الآحاد. واحتج على ذلك مضافا الى ما سبق بأن قدماء الاصحاب قاطبة ينكرون العمل بخبر الواحد ويتبرؤن منه كما يتبرؤن من القياس ويسندون ذلك الى مخالفيهم وهم يعملون بهذه الاخبار حتى نجد اختلافهم في الاقوال بحسب هذه الاخبار ثم اتم الرسالة قريبا من ثلثها في اثبات تبري الاصحاب عن العمل باخبار الاحاد لنقل شيء كلام السيد والشيخ والمحقق وصاحب المعالم ويتوجه عليه فيما استدل به من دعوى مخالفة اخبار النقيصة للكتاب وكونها مكذبة له اذا اقصى ما فيها ان ما في ايدي الناس ليس بتمام الكتاب وليس الكتاب ما يدل على انه تمام الكتاب لتكون مكذبة له وفي دعوى صحة هذه الاخبار رواية اكابر الاصحاب لها.
المصدر :
الوافي في شرح الوافية ص393 و 394 مخطوط

ـــــ

يقول علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (يقصد التحريف) يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق (يقصد الكركي المحقق الثاني) والعلامة المجلسي وغيرهم واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص227

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
وقال المحقق الداماد في حواشي القبسات والاحاديث من طرقهم وطرقنا متظافرة بانه كان في اية المتعة فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى الى ان قال واية الكرسي على التنزيل فيها ما ليس الان في المصاحف.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب الارباب ص209

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد بن الحسن الحر العاملي :
والمانع ان يكون الذين فصل لهم هم النبي والأئمة عليهم السلام وفصل المحرمات في آيات لم تصل الينا أو في الظاهر والباطن أو في الكتاب والسنة وقد تواترت الروايات بأنه لم يجمع القرآن كله الا الأئمة عليهم السلام وان من أدعى انه جمعه كله فهو كاذب. وورد النص الصحيح بأن القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه واله كان سبعة عشر ألف آية. والموجود الان نحو الثلث باعتبار العدد.
ويحتمل كون تلك الآيات أطول من الآيات الموجودة ويكون الموجود منه هو العشر او اقل وتواتر النص بأن المهدي عليه السلام اذا خرج يخرج القرآن بتمامه فينفر أكثر الناس منه ولا يقبله الا القليل.
فكيف يقال : ان جميع المحرمات قد فصلت لنا في هذا القرآن الموجود ليمكن الحكم باباحة ما ليس فيه وهذا لا يتم الا على طريقة العامة وهذا الاستدلال لا يليق صدوره عن أحد من العقلاء فضلا عن الفضلاء.
المصدر :
الفوائد الطوسية ص483

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة محمد بن الحسن الحر العاملي :
685 ـ وعن دواد بن فرقد عمن أخبره عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
لو ما قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين.
686 ـ وعن سعيد بن الحسن عن أبي جعفر عليه السلام مثله إلا أنه قال :
لألفيتنا فيه مسمين كما سمي من قبلنا.
687 ـ وعن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام قال : لولا أن كتاب الله نقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن.
أقول :
هذه الأحاديث وأمثالها دالة على أن النص على الأئمة عليهم السلام وكذا التصريح بأسمائهم وقد تواترت الأخبار بأن القران نقص منه كثير وسقط منه آيات لما تكتب وبعضهم يحمل تلك الأخبار على أن ما نقص وسقط كان تأويلا نزل مع التنزيل وبعضهم على أنه وحي لا قرآن وعلى كل حال فهو حجة في النص وتلك الأخبار
متواترة من طريق العامة والخاصة.
المصدر :
اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ج3 ص43 فصل38 ط(ق) ج2 ص206 ط(ج)
مجد البيان في تفسير القران ـ محمد حسين الاصفهاني النجفي ص106 هامش3

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد تقي المجلسي الاول :
انما العجب من المصنف (يقصد الصدوق) انه ذكر في رسالته في الاعتقادات ان القران الذي نزل به جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه واله هذا القران لم يكن زائدا عليه ولا ناقصا عنه مع ان الاخبار في طرق العامة والخاصة متواترة بانه كان زائدا عليه ونقصوا عنه لمصلحة مذهبهم الفاسد لكن الظاهر أنهم نقصوا أسامي اهل البيت عليهم السلام.
المصدر :
روضة المتقين ج10 ص19 و 20 ط (ق) وفي ط (ج) ج14 ص27

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد صالح المازندراني :
قوله : (إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية)
قيل : في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفات رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزم بيته وأقبل على القرآن يجمعه ويؤلفه فلم يخرج من بيته حتى جمعه كله وكتب على تنزيله الناسخ والمنسوخ منه والمحكم والمتشابه والوعد والوعيد وكان ثمانية عشر ألف آية. انتهى.
وقال صاحب إكمال الإكمال شارح مسلم نقلا عن الطبرسي : أن آي القرآن ستة آلاف وخمسمائة منها خمسة آلاف في التوحيد وبقيتها في الأحكام والقصص والمواعظ.
أقول :
كان الزائد على ذلك مما في الحديث سقط بالتحريف وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها.
المصدر :
شرح أصول الكافي ج11 ص76

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
والأخبار من طريق الخاصة والعامة في النقص و التغيير متواترة والعقل يحكم بأنه إذ كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس و تصدي غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعه كاملا موافقا للواقع لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف و تلاوته حتى يظهر القائم عليه السلام وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص و التغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الاتية.
المصدر :
مرأة العقول ج2 ص374 الى 376 ط(ق) وفي ج3 ص31 ط(ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
ان تسليم تواترها عن الوحي الالهي وكون الكل قد نزل به الروح الامين يفضي الى طرح الاخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرأن كلاما ومادة واعرابا مع أن اصحابنا رضوان الله عليهم قد اطبقوا على صحتها والتصديق بها.
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص311 ط الاعلمي (ج)

ـــــ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
هذا ليس بأول قارورة كسرت في الاسلام لما استفاض في أخبارنا من أن القرآن نزل أربعة أرباع ربع في مدح علي وأهل بيته ـ عليهم السلام ـ وحذفوه بأجمعه وحرفوا القرآن والعمل تحريفا بينا ولكنا أمرنا في هذه الاعصار بقرائة هذا القرآن والعمل بأحكامه.
حتى تظهر دولتهم ـ عليهم السلام ـ ويظهر القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وهو الآن مخزون مع سائر الكتب السماوية والمواريث النبوية عند الصاحب عليه السلام.
والعجب من الصدوق والمرتضى والطبرسي ـ رضوان الله عليهم ـ كيف قالوا :
إن ما بين دفتي المصحف هو المنزل من غير حذف ولا تبديل مع أن الاخبار الواردة في هذا الباب تزيد على ألفي حديث ما بين صحيح وحسن وموثق ومعتبر لكن الغاره إذا وقعت أشترك فيها الغريب والصديق.
المصادر :
هدية المؤمنين وتحفة الراغبين ص121 ـ مخطوط
مجد البيان في تفسير القران ـ الاية العظمى محمد حسين الاصفهاني النجفي ص121

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
وفيه : مسندا إلى ابن نباتة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول :
(كأني بالعجم وفساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما أنزل. قلت: يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أنزل ؟ فقال: لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم و ما ترك أبو لهب إلا للازراء على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأنه عمه).
أقول : روي مستفيضا في الأخبار أنه كان في القرآن لعن بني أمية و جماعة من قريش بأسمائهم فأسقطوهم من قرآن عثمان و من باقي المصاحف التي كانت في أعصار معاوية حتى أنه روى عمرو بن العاص لمّا كان واليا على مصر من قبل عثمان قال يوما على المنبر : انظروا إلى إنصاف بني أمية قد كان في القرآن ألف آية نزلت في لعنهم والطعن عليهم وأعطوا القراء على كل آية درهما فرفعوها من المصاحف وأنا أعطيت مائة ألف درهم على أن يرفع من القرآن (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ اَلْأَبْتَرُ) فما رفعوها.
المصدر :
رياض الابرار في مناقب الأئمة الاطهار ج3 ص201

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
ان الاخبار المستفيضة بل المتواترة قد دلت على وقوع الزيادة والنقصان والتحريف في القرآن منها ما روى عن مولينا أمير المؤمنين عليه السلام لما سئل عن التناسب بين الجملتين في قوله تعالى وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلّٰا تُقْسِطُوا فِي الْيَتٰامىٰ فَانْكِحُوا مٰا طٰابَ لَكُمْ مِنَ النِّسٰاءِ مَثْنىٰ وَ ثُلٰاثَ وَ رُبٰاعَ فقال (ع) لقد سقط أكثر من ثلث القرآن و منها ما روى عن الصادق (ع) في قوله تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ قال كيف يكون هذه الأمة و قد قتلوا ابن رسول اللّٰه صلى الله عليه واله ليس هكذا نزلت و انما نزلوها كنتم خير أئمة يعنى الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) و منها ما روي في الاخبار المستفيضة في ان آية الغدير هكذا نزلت يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي فان لم تفعل فما بلغت رسالاته الى غير ذلك مما لو جمع لصار كتابا كبير الحجم.
المصدر :
منبع الحياة ص66 و 67
مجد االبيان في تفسير القران ـ الاية العظمى محمد حسين الاصفهاني النجفي ص120

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد حسين الاصفهاني النجفي :
ونسب إلى أكثر الاخباريين أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان(4).
(4) كالسيد نعمة الله الجزائري (قده) وقد أورد في رسالته الموسومه بـ (منبع الحياة في حجية المجتهدين من الاموات) (مخطوط) أدلة لإثباته وقال :
(ان الاخبار المستفيضة قد دلت على وقوع الزياده والنقصان والتحريف في القران..........) انتهى كلامه.
ومال إليه أيضا جماعة من العلماء في تصانيفهم كالفيض (ره) في الصافي وغيره.
والحر العاملي (رض) في إثبات الهداة حيث قال ما تقدم في تعليقة3 ص106
والعاملي الاصفهاني (ره) في مرأة الانوار المقدمة الثانية فراجع.
المصدر :
مجد االبيان في تفسير القران ص120 و 121 هامش4

ـــــ

يقول ايضا الاية العظمى محمد حسين الاصفهاني النجفي :
والأحاديث الظاهرة في تغيير القرآن وتبديله والتقديم والتأخير والزيادة والنقيصة وغير ذلك كثيرة
حتى نقل بعض العارفين المحدثين عن السيد نعمة الله الجزائري أنه ذكر في الرسالة الصلاتية :
(أن الاخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث). وذكر أنه لم يقف على حديث واحد يشعر بخلاف ذلك.
المصدر :
مجد البيان في تفسير القران ص114
اراء حول القران ـ علي الفاني الاصفهاني ص89

ـــــ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن الفتوني العاملي :
وفي الأخبار المستفيضة عن أهل البيت عليهم السلام أن مقصدهم إنما كان إسقاط ما لم يريدوا ذكره ونحو ذلك كإسقاط أسامي جماعة من المشركين ولفظة (في علي) من آية التبليغ وأمثال ذلك.
حتى ورد في أخبار : (أن الله تعالى لما كان يعلم بعلمه الكامل أنهم يسقطون بعض الأشياء الصريحة أجمل في ذكر بعض الأشياء ليسلم من الإسقاط ويهتدي به أصحاب البصائر). حتى قال علي عليه السلام :
أن من جملة ذلك قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّ‌سُولِ سَبِيلًا * َيا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ‌ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي) وأمثال ذلك.
وعلى أي تقدير لاشك في أن مثل هذا الجمع يستلزم عدم إدخال بعض الآيات وتغيير بعض الكلمات ولحن بعض العبارات والتقديم والتأخير ونحو ذلك وإن لم ندع التعمد كما ورد أن قوله تعالى : (هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) تصحيف (صراط علي) يعني أمير المؤمنين عليه السلام وأن (إل ياسين) هو : ال ياسين أي : ال محمد عليهم السلام وأن آية بيعة الرضوان في سورة الفتح كانت قبل آية البيعة ونكثها وأن آية التطهير لم تكن بين آيات النساء وأمثال ذلك.
وبالجملة :
إنكار تطرق الاشتباه والسقوط والتحريف باللحن والتصحيف والتقديم والتأخير مكابرة صريحة في مقابل العقل والنقل حتى نقلوا أن عثمان أيظا اعترف بأن فيه بعض اللحن إلا أنه قال : لكن العرب يصححونه بألسنتهم وهذا هو بعينه ما صدر من اليهود والنصارى من تحريف الكتابين وتضييع جملة منهما.
المصدر :
ضياء العالمين ج1 ص409 ـ 411

ـــــ


يقول علامة الشيعة علي خان المدني الشيرازي :
وقال بعض المتأخرين من أصحابنا : إسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى كما يظهر في كتب الأحاديث من أولها إلى اخرها ودلت الأخبار على وجود مصحف غير هذا المشهور بين الناس وهو موجود عند أهله والظاهر إنا مأمورين بقراءة ما في هذا القران ولا يجوز لنا الزيادة على ما فيه بما ورد في بعض الروايات أنه اسقط منه.
المصدر :
رياض السالكين ج5 ص392

ـــــ

يقول علامة الشيعة يوسف البحراني :
اقول :
ومما يدفع ما ادعوه ايضا استفاضة الاخبار بالتغيير والتبديل في جملة من الايات من كلمة باخرى زيادة على الاخبار المتكاثرة بوقوع النقص في القرآن والحذف منه كما هو مذهب جملة من مشايخنا المتقدمين والمتأخرين.
المصدر :
الحدائق الناضرة ج8 ص102

ـــــ

يقول علامة الشيعة عبدالله شبر :
ويمكن رفع التنافي بالنسبة الى الاولى بأن القرأن الذي انزل على النبي اكثر مما في أيدينا اليوم وقد سقط منه شيء
كثير كما دلت عليه الاخبار المتظافرة التي كادت ان تكون متواترة وقد اوضحنا ذلك في كتاب منية المحصلين في احقية طريقة المجتهدين
المصدر :
مصابيح الانوار ج1 ص315

ـــــ

يقول علامة الشيعة الميرزا القمي :
فعن أكثر الأخباريين أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني وشيخه علي بن إبراهيم القمي والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب (الاحتجاج).
وعن السيّد و الصّدوق و المحقّق الطبرسي و جمهور المجتهدين عدمه. و كلام الصدوق في اعتقاداته يعرب عن أن المراد بما ورد في الأخبار الدالّة على أنّ في القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه الصّلاة و السلام كان زيادة لم تكن في غيره، أنّها كانت من باب الأحاديث القدسية لا القرآن، و هو بعيد. والأدلّة على الأوّل على ما ذكره الفاضل السيد نعمة الله (ره) في رسالته (منبع الحياة) وجوه :
منها : الأخبار المستفيضة بل المتواترة. مثل ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا سئل عن المناسبة بين قوله تعالى: وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى‌ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ. [3] فقال: لقد سقط بينهما أكثر من ثلث القرآن‌.
وما روي عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ [5] قال (عليه السلام): كيف يكون هذه الامّة خير أمّة وقد قتلوا ابن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله). ليس هكذا نزلت و إنّما نزولها: كنتم خير أئمّة، أي الأئمّة من أهل البيت (عليهم السلام)‌.
ومنها : الأخبار المستفيضة في أن آية الغدير هكذا نزلت: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رسالَتَهُ‌. إلى غير ذلك ممّا لو جمع لكان كتابا كثير الحجم.
المصدر :
قوانين الأصول ص403 ط حجري وفي ج2 ص321 ـ 323 ط(ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة موسى بن جعفر التبريزي :
ذهب إليه (يقصد تحريف القران) الأخباريون والحشوية وحكي ‏عن الكليني وشيخه علي بن إبراهيم القمي (ره) وأحمد بن أبي طالب الطّبرسي صاحب الاحتجاج خلافا للأصوليين فذهبوا إلى نفي وقوع التحريف في القرآن‏ واختاره أبو علي الطبرسي صاحب التّفسير والشيخ والمرتضى والصّدوق وهو المختار وحجة الأخباريين أخبار كثيرة ادعى السيد الجزائري في كشف‏ الأسرار وابو احمد محمد بن عبد النبي الخراساني في رسالته المسماة (بتحفة جهان‏ باني) تواترها.
منها ما روي مستفيضا بل متواترا كما قيل عن أمير المؤمنين عليه السّلام حيث سئل عن المناسبة بين قوله‏ وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى وقوله‏ فانكحوا الآية أنّه قد سقط من بينهما أكثر من ثلث ‏القرآن و منها ما روي مستفيضا أنّ آية الغدير هكذا نزلت يا أيّها الرّسول بلغ ما أنزل إليك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته.
المصدر :
فرائد الاصول مع حواشي اوثق الوسائل للتبريزي ج1 ص364 ط قم ايران

ـــــ

يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الاحسائي :
واما النقيصة فالاحاديث متواترة معنى في ذلك فورد عن امير المؤمنين عليه السلام أنه حذف واسقط ما بين (فإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى) وبين (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ) الاية. اكثر من ثلث القرآن وورد ان سورة الاحزاب بقدر سورة البقرة والحاصل هي كما قال السيد نعمة الله الجزائري انها تزيد على الفين ومن روايات العامة ما رواه الشيخ سعد بن ابراهيم الاردبيلي من علمائهم في كتاب الاربعين الحدبث باسناده الى المقداد بن الاسود الكندي قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه واله وهو متعلق باستار الكعبة ويقول : (اللهم اعضدني واشدد ازري واشرح صدري وارفع ذكري) فنزل جبريل عليه السلام وقال له اقرأ : (الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك). فقرأ النبي صلى الله عليه واله على ابن مسعود فالحقها في تأليفه واسقطها عثمان هـ.
وبالجملة اذا دلت على مسألة اخبار قدر الفي حديث ولم يوجد خبر مناف لذلك بل القرآن شاهد بتصديقها لا يحسن اجتهاد في مقابلتها واما الدليل العقلي فتمشيته على التغيير والتبديل والاسقاط اظهر من تمشيته على عدم التغيير.
المصدر :
المصدر :
رسالة في جواب الشيخ محمد مهدي بن الملا شفيع الاسترابادي ص825 ضمن جوامع الكلم م9
تقويم اللسان في قراءة القرآن - محمد كريم خان الكرماني ـ (نقله مختصرا) ص12

ـــــ

يقول علامة الشيعة الحاج محمد كريم خان الكرماني :
باب وقوع التحريف في الكتاب :
... وقال ابا عبدالله عليه السلام : ان القران الذي جاء به جبرئيل الى محمد سبعة عشر الف.
وقال عليه السلام : لو قرئ القران كما انزل لالفيتنا فيه مسمين. ....
اقول :
والاخبار في ايات خاصة من التحريف اكثر من ان احصيها.
المصدر :
فصل الخطاب في اخبار ال محمد الاطياب ج1 ص84 ـ ص86

ـــــ

يقول علامة الشيعة سلطان محمد الجنابذي :
الفصل الثالث عشر في وقوع الزيادة والنقيصة والتقديم والتأخير والتحريف والتغيير في القرآن الذي بين أظهرنا الذي أمرنا بتلاوته وامتثال أوامره ونواهيه وإقامة أحكامه وحدوده. اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم.
المصدر :
بيان السعادة في مقامات العبادة ج1 ص19

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد كاظم الطباطبائي اليزدي :
[تحريف القرآن‌]
قوله: الثالث أنّ وقوع التحريف في القرآن على القول به لا يمنع من التمسك بالظواهر (1).
(1)
قيل بعدم وقوع التحريف في القرآن مطلقا و نسب إلى جمهور المجتهدين.
وقيل بوقوعه مطلقا على ما حكي ولم نعرف قائله.
وقيل بوقوعه لا من حيث الزيادة بل النقص أو تغيير بعض الكلمات وتبديله إلى غيره ونسب إلى جماعة من الأخباريين.
دليل القول الأول وجوه :
منها قوله تعالى : (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ‌ ومنها قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ‌)
منها : أنّه على تقدير التحريف يلزم خروج القرآن عن حدّ الإعجاز الذي هو أهمّ مقاصد نزول القرآن، إلى غير ذلك مما هو مذكور في محلّه والمقصود الإشارة إليها في الجملة و أنّها ضعيفة في مقابل الأخبار الكثيرة التي ادّعى غير واحد تواترها الدالة على وقوع التحريف من النقص والتغيير والتبديل حتى أنّه ذكر في القوانين‌ أنّها لو جمعت لصار كتابا كبير الحجم فإذن الأقوى هو القول الثالث.
المصدر :
المصدر :
حاشية فرائد الأصول تأليف محمد إبراهيم اليزدي النجفي ج1 ص340 و 341

ـــــ

يقول علامة الشيعة عدنان البحراني :
الى غير ذلك من الاخبار التي لا تحصى وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائده بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين (الفريقين) وكونه من المسلمات عند الصحابه والتابعيين واجماع الفرقه المحقة كونه من ضروريات مذهبهم وبه تظافرت اخبارهم.
المصدر :
مشارق الشموس الدرية في أحقية مذهب الاخبارية ص126 و 127



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=185904

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

فاطمة الزهراء زوجة علي ابي طالب زانية والعياذ بالله بدليل وصف المعصوم الزانيات المنكرات بالغيرة وفاطمة متصفة بالغيرة تقول الرواية.فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله عز وجل زانية وإنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا.من لا يحضره الفقيه الصدوق ج٣ص٤٤٤وصححها المجلسي.بينما نجد أن فاطمة تغار تقول الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فدخلها من الغيرة ما لا تملك.بحار الأنوار ج٤٣ص٢٠١

ادلة خلافة ابو بكر رضي الله عنه من كتب السنة هدية لاخونا مراد الإسلام غرفة المهاجرين والانصار للرد عالشيعة اكثر من ١٥ دليل بالمصدر

بالصوت والصورة كتاب فصل الخطاب فى إعتقاد الشيعة بتحريف الكتاب - فايز المرسي اكثر من ١٢٠عالم شيعي يقول بتحريف القران للتحميل

الخوئي يقول بتحريف القران ويدعي ان الاسلام ناقص الان يقول. بل قد يظهر من بعض النصوص ان جملة من الاحكام لم تنشر لحد الان وانها مودعة عند ولي العصر..وهو المأمور بتبليغها متى ما ظهر.كتاب الخمس ص196وثيقة

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

علي الهة عد الشيعة ليس نفس النبي فقط بل نفس الله في دعاء زيارة صفوان الجمال لعلي تقول الرواية.السلام على وجه الله السلام على نفس الله تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن السلام على أذن الله الواعية في الامم.بحار الأنوار المجلسي ج100ص330

علي عند الشيعه اشجع وافضل من النبي يقول شيخ الشيعة نعمة الله الجزائري النبي عليه الصلاة والسلام قال عن علي انه أعطي شجاعة ولم أعط مثلها . بكتاب الأنوار النعمانية ج1ص29 وثيقة

اعتراف علامة الشيعة حسين الراضي ـ اكثر المسلمين وعلى رأسهم عليا ايدو عثمان في جمع الناس على قراءة واحدة بكتاب صيانة القرآن من التحريف ص22 و 23|وثيقة

زين العابدين يبطل دعوى بانهم مغفور لهم ويغضب على القائل ويدمر العصمة بقوله ان لأهل البيت المسيء منهم له ضعفين من العذاب تقول الرواية. قال له رجل إنكم أهل بيت مغفور لكم. فغضب وقال نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي . إنا نرى ..لمسيئنا ضعفين من العذاب ثم قرأ الآيتين. مجمع البيان الطبرسي ج ٨ ص١٥٣وبحار الانوار