مصارع العقول تناقض زعيمهم الخوئي بجمع القرآن، وهل وقع في عهد النبي أم الخلفاء بكتابه البيان في تفسير القرآن وكتابه شرح العروة الوثقى؟

مصارع العقول تناقض زعيمهم الخوئي بجمع القرآن، وهل وقع في عهد النبي أم الخلفاء بكتابه البيان في تفسير القرآن وكتابه شرح العروة الوثقى؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فهذا تناقض جديد يقع فيه زعيم مذهبهم وكبير محققيهم آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي ، وذلك حينما درس قضية جمع القرآن وهل تمَّ جمعه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو في عهد الخلفاء ، وإليك بيان تناقضه من خلال مجوعتين وكما يلي:



الحقيقة الأولى: تقريره بأن القرآن كان مجموعاً في عهد النبوة:
 
 
وهذه الحقيقة قد صرح بها في عدة مواضع من كتابه ( البيان في تفسير القرآن ) إليكم بعضها:



أ- قال في ( ص 255 ) :[ ومع هذا الاهتمام كله كيف يمكن أن يقال : إن جمع القرآن قد تأخر إلى زمان خلافة أبي بكر ].
ب- قال في ( ص 251 ) :[ وإن المتصفح لأحوال الصحابة ، وأحوال النبي - ص - يحصل له العلم اليقين بأن القرآن كان مجموعا على عهد رسول الله - ص - ].
ج- قال في ( ص 252 ) :[ أضف إلى جميع ذلك أن أخبار الثقلين المتظافرة تدلنا على أن القرآن كان مجموعا على عهد رسول الله - ص - ].
د- قال في ( ص 252 ) :[ وفي قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي " وفي هذا دلالة على أنه كان مكتوبا مجموعا ، لأنه لا يصح إطلاق الكتاب عليه وهو في الصدور .. فإن لفظ الكتاب ظاهر فيما كان له وجود واحد جمعي ، ولا يطلق على المكتوب إذا كان مجزء غير مجتمع ، فضلا عما إذا لم يكتب ].

فهو يؤكد في هذه الحقيقة بأن القرآن كان مجموعاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

الحقيقة الثانية: تقريره بأن القرآن لم يكن مجموعاً في عصر النبوة:
وقد صرح بهذه الحقيقة في كتابه ( شرح العروة الوثقى / كتاب الإجارة ) ( 30 / 503-504 ) من موسوعته ، فقال:[ فمن البيّن جدّاً أنّ السور لم تكن مترتّبة في عصره ( صلَّى الله عليه وآله ) على النهج المألوف بيننا ، لعدم جمع القرآن يومئذٍ وإنّما حدث بعد ذلك ].
فهو يؤكد في هذه الحقيقة بأن جمع القرآن قد حصل بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم.

ولعل العقلاء يتساءلون عن السبب في وقوع مرجعهم الكبير في هذا التناقض الفاضح ، بحقيقة مهمة تتعلق بأصل القرآن الكريم وجمعه ؟!!!
والجواب بكل سهولة هو أنه أراد في كتابه ( البيان في تفسير القرآن ) أن ينفي تلك المنقبة العظيمة للخلفاء الراشدين بجمعهم كتاب الله تعالى وحفظه للأمة إلى قيام الساعة ، فقرر في أكثر من موضع بطلان تلك المنقبة متذرعا في نفيها إلى كونه كان مجموعاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
بينما نجده في كتابه الآخر الذي مداره حول حكم فقهي - فهو بعيد كل البعد عن الخلفاء ومناقبهم - قد قرر صراحةً بأن القرآن لم يتم جمعه في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.

فلله دَرُّكم أيها الخلفاء الراشدون إذ أقضضتم مضاجع الإمامية وأوقعتموهم في تخبطات وتناقضات يندى لها جبين العقلاء والمنصفين.
 
.............................................
صدق
 
 
عامر بن عبد الله عندما قال: (ما ابتدع رجل بدعة إلا أتى غدا بما ينكره اليوم)

الإبانة الصغرى

لابن بطه رحمه الله متوفي سنة 387
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة

روايات تحريف القران الصحيحة من كتب الشيعة بقلم المحاور ابو داحم

ادلة خلافة ابو بكر رضي الله عنه من كتب السنة هدية لاخونا مراد الإسلام غرفة المهاجرين والانصار للرد عالشيعة اكثر من ١٥ دليل بالمصدر

بالصوت والصورة كتاب فصل الخطاب فى إعتقاد الشيعة بتحريف الكتاب - فايز المرسي اكثر من ١٢٠عالم شيعي يقول بتحريف القران للتحميل

الخوئي يقول بتحريف القران ويدعي ان الاسلام ناقص الان يقول. بل قد يظهر من بعض النصوص ان جملة من الاحكام لم تنشر لحد الان وانها مودعة عند ولي العصر..وهو المأمور بتبليغها متى ما ظهر.كتاب الخمس ص196وثيقة

فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ياشيعة

فاطمة الزهراء زوجة علي ابي طالب زانية والعياذ بالله بدليل وصف المعصوم الزانيات المنكرات بالغيرة وفاطمة متصفة بالغيرة تقول الرواية.فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله عز وجل زانية وإنما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا.من لا يحضره الفقيه الصدوق ج٣ص٤٤٤وصححها المجلسي.بينما نجد أن فاطمة تغار تقول الرواية.أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فدخلها من الغيرة ما لا تملك.بحار الأنوار ج٤٣ص٢٠١

زين العابدين يبطل دعوى بانهم مغفور لهم ويغضب على القائل ويدمر العصمة بقوله ان لأهل البيت المسيء منهم له ضعفين من العذاب تقول الرواية. قال له رجل إنكم أهل بيت مغفور لكم. فغضب وقال نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي . إنا نرى ..لمسيئنا ضعفين من العذاب ثم قرأ الآيتين. مجمع البيان الطبرسي ج ٨ ص١٥٣وبحار الانوار

المعصومين الباقر والصادق يختلفون مع بعض بالزكاة تقول الرواية. فقال أبو ذر أما ما اتجر به أو دير وعمل به فليس فيه زكاة.فقال القول ما قال أبو ذر فقال أبو عبد الله. لأبيه ما تريد إلى أن تخرج مثل هذا فيكف الناس أن يعطوا فقراءهم ومساكينهم ؟ فقال أبوه إليك عني لا أجد منها بدا. تهذيب الاحكام الطوسي ج ص 70 – 71وقال المجلسي بملاذ الاخيار صحيح ج 6 ص 188

علي الهة عد الشيعة ليس نفس النبي فقط بل نفس الله في دعاء زيارة صفوان الجمال لعلي تقول الرواية.السلام على وجه الله السلام على نفس الله تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن السلام على أذن الله الواعية في الامم.بحار الأنوار المجلسي ج100ص330