الخوئي يتهم (الشيخ المفيد)بالتناقض الواضحات الصريح في الجرح والتعديل/ كتاب الصلاة - الخوئي - ج 1 - شرح ص 420 - 422
الخوئي يتهم (الشيخ المفيد)بالتناقض الواضحات الصريح في الجرح والتعديل/ كتاب الصلاة - الخوئي - ج 1 - شرح ص 420 - 422
الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى . . . .
سبق أن كنا معكم زملائي وأصدقائي سنة وإثني عشرية في سلسلة ( التناقضات الواضحات )
بدأنا بـ ( العلامة الحلي ) وقسمنا الموضوع إلى جزئين
تناقضات ( العلامة الحلي ) الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل ( الجزء الأول )
تناقضات ( العلامة الحلي ) الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل ( الجزء الثاني )
علما : أن فتح هذا الموضوع لا يعني أننا أنتهينا من الحلي , بل ما زال هناك الكثير من الأمثلة , ولذلك سنبقي الموضوع مفتوحا لأي إضافة أو فائدة ومن باب التنوع فتح هذا الموضوع ـــــــــ
نبدأ مستعينين بالله أن يوضح مقصودنا :
# الصورة :
# المكتوب :
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 420 - 422
. . . على أنه يمكن أن يقال : أن النجاشي حسبما وقفنا عليه أضبط من المفيد " قده " فإنه قد يرى منه بعض المناقضات ولم نر من النجاشي " قده " مثله - مثلا - ذكر المفيد طاب رمسه في محكى كلامه في الارشاد في باب النص على الرضا ( ع ) ، ما هذا نصه : ممن روى النص على الرضا ( ع ) بالإمامة من أبيه والإشارة منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن كثير الرقي و . . ومحمد بن سنان . وهذا كما ترى توثيق صريح منه " قده " لمحمد بن سنان ، إلا أنه ناقضه في موضع من محكي رسالته التي صنفها في كمال شهر رمضان ونقصانه . حيث قال : بعد نقل رواية دالة على أن شهر رمضان لا ينقص أبدا ما هذه عبارته : وهذا حديث شاذ نادر غير معتمد عليه في طريقه محمد ابن سنان وهو مطعون فيه لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ومن كان هذا سبيله لا يعتمد عليه في الدين . وهذا صريح في تضعيف الرجل وهما كلامان متناقضان ، ولم ير من النجاشي " قده " المناقضة في الكلام فبهذا يرجح تضعيف النجاشي " قده " في المقام مع معاضدته بتضعيف شيخه أعني ابن الغضائري ، لأنه أيضا ثقة ومن مشايخ النجاشي " قدهما " إذا الرواية غير قابلة للاستدلال بها على شئ هذا على أن دلالتها أيضا قابلة للمناقشة ،.أهـ
.
أقول ( الواثق ) :
1- أننا لم نتحامل على الشيخ المفيد ولم نسئ الظن ولم نحمل النص فوق ما يحتمل حين قلنا ( مناقضات ) لأنها ليست من قولنا بل ما هي إلا نقل الشيخ الإثني عشري الرجالي المعروف كررها كثيرا فقال : ( المناقضات ) , ( ناقضه ) , ( متناقضان ) , ( المناقضة ) كررها ( 4 ) مرات بصيغ مختلفة !!
2- لاحظ أنه كرر كلمة ( صريح ) مرتين ,ولسان حاله ( تناقض صريح ) .
3- تأمل كلمة ( مثلا ذكر المفيد . . . ) كلمة ( مثلا ) توضح أن ما ذكر كان على سبيل المثال لا الحصر , وما سكت عنه لن نتعرض له , فلن نكشف المستور لأن مقصدنا ليس التشهير والطعن !!
والمقصود كما كررنا كثيرا : بيان كيف يتعامل المشككون بالسنة مع كتبهم وبين تعاملهم مع كتب المسلمين , فباؤهم تجرهم وباؤنا لا تجر !واللبيب بالإشارة يفهم .
صدقوني : إن أول من يستفيد من هذه المواضيع هم ( عقلاء ) الإثني عشرية , فهي توضح لهم كيف يتعاملوا مع السنة وبأي ميزان يزنوهم , فيكونوا منصفين أكثر من ذي قبل ,
والحمد لله رب العالمين ـــــــــــــــــــ
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=52861
الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى . . . .
سبق أن كنا معكم زملائي وأصدقائي سنة وإثني عشرية في سلسلة ( التناقضات الواضحات )
بدأنا بـ ( العلامة الحلي ) وقسمنا الموضوع إلى جزئين
تناقضات ( العلامة الحلي ) الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل ( الجزء الأول )
تناقضات ( العلامة الحلي ) الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل ( الجزء الثاني )
علما : أن فتح هذا الموضوع لا يعني أننا أنتهينا من الحلي , بل ما زال هناك الكثير من الأمثلة , ولذلك سنبقي الموضوع مفتوحا لأي إضافة أو فائدة ومن باب التنوع فتح هذا الموضوع ـــــــــ
نبدأ مستعينين بالله أن يوضح مقصودنا :
# الصورة :
# المكتوب :
كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 420 - 422
. . . على أنه يمكن أن يقال : أن النجاشي حسبما وقفنا عليه أضبط من المفيد " قده " فإنه قد يرى منه بعض المناقضات ولم نر من النجاشي " قده " مثله - مثلا - ذكر المفيد طاب رمسه في محكى كلامه في الارشاد في باب النص على الرضا ( ع ) ، ما هذا نصه : ممن روى النص على الرضا ( ع ) بالإمامة من أبيه والإشارة منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته داود بن كثير الرقي و . . ومحمد بن سنان . وهذا كما ترى توثيق صريح منه " قده " لمحمد بن سنان ، إلا أنه ناقضه في موضع من محكي رسالته التي صنفها في كمال شهر رمضان ونقصانه . حيث قال : بعد نقل رواية دالة على أن شهر رمضان لا ينقص أبدا ما هذه عبارته : وهذا حديث شاذ نادر غير معتمد عليه في طريقه محمد ابن سنان وهو مطعون فيه لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ومن كان هذا سبيله لا يعتمد عليه في الدين . وهذا صريح في تضعيف الرجل وهما كلامان متناقضان ، ولم ير من النجاشي " قده " المناقضة في الكلام فبهذا يرجح تضعيف النجاشي " قده " في المقام مع معاضدته بتضعيف شيخه أعني ابن الغضائري ، لأنه أيضا ثقة ومن مشايخ النجاشي " قدهما " إذا الرواية غير قابلة للاستدلال بها على شئ هذا على أن دلالتها أيضا قابلة للمناقشة ،.أهـ
.
أقول ( الواثق ) :
1- أننا لم نتحامل على الشيخ المفيد ولم نسئ الظن ولم نحمل النص فوق ما يحتمل حين قلنا ( مناقضات ) لأنها ليست من قولنا بل ما هي إلا نقل الشيخ الإثني عشري الرجالي المعروف كررها كثيرا فقال : ( المناقضات ) , ( ناقضه ) , ( متناقضان ) , ( المناقضة ) كررها ( 4 ) مرات بصيغ مختلفة !!
2- لاحظ أنه كرر كلمة ( صريح ) مرتين ,ولسان حاله ( تناقض صريح ) .
3- تأمل كلمة ( مثلا ذكر المفيد . . . ) كلمة ( مثلا ) توضح أن ما ذكر كان على سبيل المثال لا الحصر , وما سكت عنه لن نتعرض له , فلن نكشف المستور لأن مقصدنا ليس التشهير والطعن !!
والمقصود كما كررنا كثيرا : بيان كيف يتعامل المشككون بالسنة مع كتبهم وبين تعاملهم مع كتب المسلمين , فباؤهم تجرهم وباؤنا لا تجر !واللبيب بالإشارة يفهم .
صدقوني : إن أول من يستفيد من هذه المواضيع هم ( عقلاء ) الإثني عشرية , فهي توضح لهم كيف يتعاملوا مع السنة وبأي ميزان يزنوهم , فيكونوا منصفين أكثر من ذي قبل ,
والحمد لله رب العالمين ـــــــــــــــــــ
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=52861
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك