التناقضات الواضحات عند(شيخ الطائفة الطوسي)مرة يضعف ومره يقول ثقة في أحكامه الرجالية كتاب /
التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - هامش ص 142
الحمد لله تعالى , , , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى . . . . من الطبيعي جدا أن نجد اليهود والنصارى يحاولون الطعن في الإسلام وإثارة الشبهات حوله لتنفير الناس منه ! لكن العجب أن نجد فيمن ينتسب إلى الإسلام من يمتهن هذه المهنة فغاية آماله وأهدافه وأحلامه تشكيك المسلمين في كتبهم وتراثهم !! كل هذا من أجل ماذا ؟من أجل عقيدة بلورها ونظرها وقعدها ( السفراء الأربعة ) أو قومهم في زمانهم !!فظنوا وهما منهم أنها عقيدة أهل البيت ع - صآنهم الله - !  كان الأولى بهؤلاء : أن يقنعوا الشيعة ( الزيدية ) و الشيعة ( الإسماعلية ) الذين رفضوا تراث الإثني عشرية , قبل أن يقنعوا بقية المسلمين ــــــــــ ولإن كانوا قد عجزوا عن إقناع الزيدية والإسماعلية , بل عجزوا أصلا عن إقناع الشيعة الإثني عشرية أنفسهم من المدرسة ( الإخبارية ) , فمن باب أولى أن يعجزوا عن إقناع غيرهم من المسلمين , فلجؤوا إلى التشكيك بمحاولات يآئسة متناسين أنهم بهذا فتحوا على نفسهم بابا لا قبل لهم به ــــــــــــ فما آذوا إلا أنفسهم !  على كل : ذكرنا في بداية سلسلة ( التناقضات الواضحات ) بعض الحلقات : تناقضات ( العلامة الحلي ) الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل ( الجزء الأول ) تناقضات ( العلامة الحلي ) الواضحات الظاهرات في علم الجرح والتعديل ( الجزء الثاني ) تناقضات ( الشيخ المفيد ) الواضحات الصريحات في الجرح والتعديل/ على ذمة الخوئي ( صورة ) واليوم : نحن في لقاء مع ضيف يلقب بـ ( شيخ الطائفة ) الطوسي . أبدا أبدا لن نتحامل عليه أو نظلمه أو نسئ الظن ! أو نسب ونشتم ونلعن كما هي عادة غيرنا ممن قدموا فضل اللعن على فضل الصلاة على محمد وآل محمد ! وحتى نريحكم في هذه المشاركة لن نبدي رأينا أبدا بل سنترك علماء الشيعة الإثني عشرية هم الحاكمون والشاهدون عليه , فمثلا : كلامنا عن الحلي ـــــــــــــــــــــ تركنا البستاني يحكم عليه كلامنا عن المفيد ــــــــــــــــــــــ تركنا الخوئي يحكم عليه . واليوم سنتركهم أيضا يحكمون . . . سنقف بعيدا بعيدا . . . سنبدأ بمثال بسيط جدا خفيف على المعدة وهو : [ سهل بن زياد ] ثم ندخل في العميــــــــــــــق في المشاركة الثانية . # الصورة :  # المكتوب : التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - هامش ص 142 وضعفه الشيخ الطوسي في الفهرست : 80 رقم 329 ، وعده في رجاله : 410 رقم 1 من أصحاب الجواد عليه السلام ، وفى : 416 رقم 4 من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا : " سهل بن زياد الادمي يكنى أبا سعيد ثقة رازي " وهذا ينافي ما في الفهرست من تضعيفه إياه ، وعده في : 431 رقم 2 من أصحاب الهادي عليه السلام وضعفه أيضا ابن داود في القسم الثاني من رجاله : 249 رقم 229 وكذا العلامة في رجاله : 228 رقم 2 مشيرا إلى تناقض قول الشيخ الطوسي فيه ، وستأتي ترجمته تحت رقم 189 فراجع . أ.هـ تناقض !  أقول ( الواثق ) : إذا كان محققوهم قد وصفوا موقف الطوسي من الرواي ( الواحد ) بــــــ ( المتناقض ) فماذا عساي أن أقول ؟! فأنظر أيها ( المنصف ) رحمك الله كيف يتعامل المشككون مع كتبهم وكيف يتعاملون معنا ؟! [ سيأتي كلام الخوجائي الذي فعل الأفاعيل ] . . . تابع ــــــــــــــــــــــــــــــ تابـــــــــــــــــــــــع ـــــــــــــــــــــــــــ [ كلام الخاجوئي في شيخ الطائفة الطوسي ] [ التعريف بمكانة ومنزلة الخاجوئي ] الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج 2 - ص 200 ( الخاجوئي ) المولى إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا المازندراني الساكن في محلة خاجو من محلات أصبهان ، العالم الورع ، الحكيم المتأله الجليل القدر من أكابر علماء الإمامية ، قالوا في حقه : كان آية عظيمة من آيات الله وحجة بالغة من حجج الله ، وكان ذا عبادة كثيرة وزهادة خطيرة ، معتزلا عن النساء مبغضا لمن كان يحصل العلم للدنيا ، عاملا بسنن النبي صلى الله عليه وآله ، وكان في نهاية الاخلاص لائمة الهدى " عليه السلام " مستجاب الدعوة مسلوب الأعداء معظما في أعين الملوك والأعيان مفخما عند أولي الجلالة والسلطان . له مؤلفات عديدة ، منها شرح دعاء الصباح ، توفى سنة 1173 ( غقعج ) وقبره بأصبهان في مقبرة تخته فولاذ ، بجنب قبر الفاضل الهندي وقد زرتهما رضوان الله تعالى عليهما ، يروي عنه العالم الجليل المولى مهدي النراقي صاحب مشكلات العلوم .أ.هـ قال هذا الـ( الآية عظيمة من آيات الله ) كلاما معناه : " 1- لا يسوغ تقليد الشيخ (الطوسي) في معرفة احوال الرجال، 2- ولا يفيد اخباره بها ظناً، بل ولا شكاً في حال من الاحوال، 3- لان كلامه في هذا الباب مضطرب، 4- ومن اضطرابه انه يقول في موضع ان الرجل ثقة، وفي اخر انه ضعيف، 5- كما في سالم بن مكرم الجمال، 6- وسهل بن زياد من رجال علي بن محمد الهادي (ع). 7- وقال في (الرجال): محمد بن علي بن بلال ثقة، وفي كتاب (الغيبة) انه من المذمومين، 8- وفي عبد الله بن بكير: انه ممن عملت الطائفة بخبره بلا خلاف، وكذا في (العدة) وفي (الاستبصار) في اواخر الباب الاول من ابواب الطلاق منه صرح بما يدل على فسقه وانه يقول برأيه، 9- وفي عمار الساباطي انه ضعيف لا يعمل بروايته، وكذا في (الاستبصار) وفي (العدة) ان الطائفة لم تزل تعمل بما يرويه، 10- وامثال ذلك منه كثير جداً. 11- وانا الى الان لم اجد احداً من الاصحاب غير الشيخ في هذا الكتاب يوثق علي بن ابي حمزة البطائني، او يعمل بروايته اذا انفرد بها، لانه خبيث واقفي كذاب مذموم . . . 12- ومن اضطرابه انه رحمه الله تارة يشترط في قبول الرواية الايمان والعدالة، كما قطع به في كتبه الاصولية، وهذا يقتضي ان لا يعمل بالاخبار الموثقة والحسنة، واخرى يكتفي في العدالة بظاهر الاسلام، ولم يشترط ظهورها؛ ومقتضاه العمل بهما مطلقاً كالصحيح. 13- ووقع له في الحديث وكتب الفروع غرائب، فتارة يعمل بالخبر الضعيف، حتى انه يخصص به اخباراً كثيرة صحيحة حيث يعارضه باطلاقها، وتارة يصرح برد الحديث لضعفه، واخرى يرد الصحيح معللاً انه خبر واحد لا يوجب علماً ولا عملاً كما عليه المرتضى علم الهدى واكثر المتقدمين 14- وذكر أن أمثال ما ذكر من الشيخ كثيرة جدا ، وتعجب من صاحب الذخيرة حيث تمسك على اعتبار رواية عثمان بن عيسى بنقل الاتفاق على العمل من الشيخ في كلامه المذكور ( أنظر ذخيرة المعاد : 191 ) ، مع أنه معدود في عداد من لا تعمل الطائفة بأخباره إلا أن تكون محفوفة بالقرائن . كيف وقد صرح الشهيد في الدراية بأن أغلب أصحابنا لا يعملون بأخبار الموثقين من المخالفين ، كالفطحية والواقفية والناووسية ، فما ظنك بأخبار غير الموثقين من المخالفين كابن أبي حمزة ومن شاكلهم . . . الخ أنظر : الفوائد الرجالية للفاضل الخاجوئي : 203 روضات الجنات، ج6، ص245ـ246 الكرباسي في الرسائل - ج 2 - ص 324 - 326 أقول ( الواثق ) : هذا معنى كلام من وصف بأنه من ( أكابر علماء الإمامية ) و ( آية عظيمة من آيات الله ) وسيأتي معنا نظرة سريعة في من حاول تلمس الأعذار وتلطيف النقد الصارخ ؟! تـــــــــــــابع ـــــــــــــــــــــ منقول |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك