تناقضات الشيعي الحلي في علم الجرح والتعديل يضعف الرواه مره ومرة يوثقهم مع أن الراوي هو نفسه في الحالتين بكتاب منتهى المطلب-العلامة الحلي-ج1- ص كلمة المقدم 67 - كلمة المقدم 68

تناقضات الشيعي الحلي في علم الجرح والتعديل يضعف الرواه مره ومرة يوثقهم مع أن الراوي هو نفسه في الحالتين بكتاب منتهى المطلب-العلامة الحلي-ج1- ص كلمة المقدم 67 - كلمة المقدم 68




بنت ذي النورين , شبل , أبو الأزهر , أبو شيما , امام


أشكركم جميعا على مروركم الذي أسعدني كثيرا سلمكم الله . . . وبارك الله فيكم . .




تابـــــــع


أضاف الأستاذ الفاضل ( الحوزوي ) فائدة نضعها بين يدي القرآء الكرام حول إضطراب الحلي ,


وأعيد فأكرر ما قلته سابقا : أردنا أن نبين لعقلاء الشيعة قبل غيرهم المفارقة العجيبة التي يتعامل بها المشككون ! و ليس هذا النص هدفنا منه التشويه والإستهزاء والسخرية كما يفعلون .








منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص كلمة المقدم 67 - كلمة المقدم 68


[ 1 ]


ويلاحظ هنا : - * إسقاط المؤلف ( الحلي ) حينا : الرواية ثم العمل بها حينا آخر ، حيث يصرح في الحالة الأولى بسبب ذلك ، وهو ضعف الراوي كما لو كان فطحيا أو واقفيا أو غيرهما من أمثال سماعة وعمار وابن فضال وابن بكير وسواهم . ولكنه - وفي الحالة الثانية - يصرح بأن الراوي " ثقة " : مع أن الراوي هو نفسه في الحالتين . أي : إنه بسبب من كون أولئك الرواة قد تأرجح القول في " وثاقتهم وعدمها " حيث وثقهم البعض ، وقدح فيهم بعض آخر ، حينئذ نجده عند التأييد لوجهة نظره يصرح بوثاقتهم من قبل أهل التعديل والحرج " مع أنه في كتابه الرجالي المعروف يحسم الموقف حينا ; فيميل إلى الترجيح بوثاقتهم ، ويتردد بالنسبة إلى آخرين " . وأما في حالة أخرى نجده يقدح بهم ،


[ 2 ]


وهذا ما يمكن ملاحظته - على سبيل الاستشهاد - بالنسبة إلى " ابن فضال " ، حيث نجده - في ذهابه إلى عدم إجزاء الغسل عن الوضوء - يسقط رواية ابن فضال القاضية بالأجزاء ، قائلا بأنه " فطحي " ، كذلك بالنسبة لإسقاطه روايتين لحظناهما عند حديثنا عن روايات تبييت النية في سفر رمضان ، حيث أسقطهما لمكان ابن فضال فيهما . ولكنه بالنسبة لحكم الحائض المبتدئة ، مثلا يعلق على رواية في طريقها ابن فضال نفسه ، قائلا : ( وهو فطحي ، إلا أن الأصحاب شهدوا له بالثقة والصدق ) ، بل نجده في إيراده لرواية أخرى لابن فضال تتعلق بوجوب الغسل في صحة الصوم بالنسبة إلى الحائض ، يستشهد بقول " النجاشي " عن ابن فضال : ( فقيه أصحابنا بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث . إلخ )


[ 3 ]


والأمر كذلك بالنسبة إلى رواة آخرين مثل عمر وإسحاق و . . حيث يسقط رواياتهم " عند الرد " ويضفي عليهم طابع " الوثاقة " عندما يعزز برواياتهم وجهة نظره ، مشيرا إلى أن الأصحاب شهدوا بالثقة لهذا الراوي أو ذاك .


[ 4 ]

إنه من الممكن أن نقول المؤلف حينما سكت عن عمار ، أو سماعة ، أو ابن فضال ، أو غيرهم : فلأن مناقشيه يعتمدون رواياتهم مثلا ، وأنه لا يعتمدهم في حالة تقديمه لأدلته الخاصة ، لكن حينما يؤكد على أن الأصحاب شهدوا لهم بالثقة ، حينئذ كيف يسوغ له أن يرفض رواياتهم التي لا تتسق مع وجهة نظره ، وبكلمة جديدة : إن المؤلف إما أن يكون مقتنعا بوثاقتهم - وهذا هو الصحيح ، بدليل أنه وثقهم كما لحظنا في النماذج السابقة ، فضلا عما أوضحه أيضا في كتابه الرجالي - وإما أن يقتنع بعدم وثاقتهم ، فحينئذ لا معنى للاعتماد على رواياتهم إلا في حالة " الإلزام " وهذا ما لا ينطبق على حالة الرواة المشار إليهم . طبيعيا ، لو كان المؤلف مقتنعا بعدم وثاقتهم - كما هو الحال بالنسبة إلى راو مثل أحمد بن هلال مثلا ، فحينئذ عندما يسكت عن الطن به ، نفسر ذلك بأنه يستهدف " إلزام " المخالف بروايته كما حدث بالنسبة إلى استدلاله على مطهرية المستعمل في رفع الحدث الأصغر . وعند ما " يطعن " بالرواية نفسها - كما حدث بالنسبة إلى استدلاله على مطهرية المستعمل في رفع الحدث الأكبر ، حيث نفت الرواية ذلك - حينئذ نفسر موقفه بأن قناعته الحقيقة بعدم وثاقة الراوي المذكور تفرض عليه ذلك ، وأن عدم طعنه إنما جاء " إلزاما للمخالف فحسب . أما في حالة كونه قد اقتنع بوثاقة الراوي - كما هو الحال بالنسبة لبعض الفطحيين والواقفيين - حينئذ فإن رفض رواياتهم يظل محل تساؤل . أ.هـ



أقول ( الواثق ) :


1- قوله ( مع أن الراوي هو نفسه في الحالتين . . . فيميل إلى الترجيح بوثاقتهم ، ويتردد بالنسبة إلى آخرين " . وأما في حالة أخرى نجده يقدح بهم )


2- لاحظ أنه ذكر ( ابن فضال ) كمثال يضرب لا على حصر , ــــــــــــــ

3- تأمل قوله : ( الأمر كذلك بالنسبة إلى رواة آخرين مثل عمر وإسحاق و . . حيث يسقط رواياتهم " عند الرد " ويضفي عليهم طابع " الوثاقة " عندما يعزز برواياتهم وجهة نظره ، مشيرا إلى أن الأصحاب شهدوا بالثقة لهذا الراوي أو ذاك ) لاحظ أيضا أنه قال ( رواة آخرين مثل . . . ) أي أن هذه الأسماء ما هي أمثلة فقط . . .

4- الشاهد من هذا النص مع ما سبق قوله ( أما في حالة كونه قد اقتنع بوثاقة الراوي - كما هو الحال بالنسبة لبعض الفطحيين والواقفيين - حينئذ فإن رفض رواياتهم يظل محل تساؤل )


أقول : محــــــــــــــــــل تســـــــــــــــــــــــاؤل ؟! ياربــــــــآه ما ألطفها من كلمة , يبدوا أنه أستحيى أن يقول كلمة ( تناقض ظاهر ) كما قالها غيره من علماء الإثني عشرية في حق الحلي ـــــــــــ !!

الحلي ( مجرد تساؤول ) ! ــــــــــــــ لكن علماء السنة ( فأكثروا من سبهم والوقيعة فيهم وبــــــــاهتوهم ) !

مفـــــــــــــآرقة عجيبة ! أليس كذلك ؟!

http://www.alsrdaab.com/vb/showpost.php?p=374517&postcount=7

تعليقات

المشاركات الشائعة

فهرس عدالة الصحابة بكتب الشيعة

فهرس قسم الشرك وتحريف القران وبطلان العصمة وطعونات الشيعة بالمعصومين وفهرس عدالة الصحابة بكتب الشيعة الرافضة

فهرس بطلان العصمة

فهرس طعونات الشيعة بالمعصومين

احاديث واثار تنسف عقيدة الجهمية والمفوضة والمئولين والأشاعرة والشيعة وغيرهم من معطلة صفات الله النبي يشير على الصفة ويحققها واثبات السلف لمعنى الصفات

فهرس قسم الشرك

عشرات الروايات النبي والائمة عند الشيعة سبابين شتامين وحاشاهم بكتب القوم وين العصمة وانك لعلى خلق عظيم ياشيعة تقول احد الروايات إِذَا رَمَاهَا الْكَافِرُ قَالَ الشَّيْطَانُ بِاسْتِكَ مَا رَمَيْتَ.رواه الكليني في الحسن كالصحيح کتاب روضة المتقين المجلسي‌ ج 4 ص69

فهرس تحريف القران

السيستاني المجسم المشرك يقول بان الأئمة لهم صفات الله يقول.وخلاصة القول: إنّهم (عليهم السلام) لشدّة قربهم إليه تعالى ظهرت لديهم صفاته تعالى، بحيث تلاشت عندها الحدود الخلقية.موقع مركز الأبحاث العقائدية للسيستاني

عدالة الصحابة في كتب الشيعة الاثنى عشرية المعتبرة بالوثائق