الشيعي الشهيد الثاني:(كثيرا)من شيعة الأئمة ع الرواة والمعاصرين لهم لم يعتقدوا العصمة لخفائها عليهم بكتاب حقائق الإيمان-ص150-151

الشيعي الشهيد الثاني:(كثيرا)من شيعة الأئمة ع الرواة والمعاصرين لهم لم يعتقدوا العصمة لخفائها عليهم بكتاب حقائق الإيمان-ص150-151





الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى , ثم أما بعد :


كنت قد أنزلت موضوعا بعنوان ( [ اعتراف خطير ] جل ( رواة ) الأئمة و ( شيعتهم ) لم يكونوا يعتقدوا بعصمتهم إضغط هنا ) وعلقت عليه ببعض التأملات والنظرات المهمة حول النص , ثم – وبحمد لله – حصلنا على وثيقة من كتاب للشهيد الثاني فقلت انزلها لكي يستفيد منها الباحث المنصف . . .


# الوثيقة :





المكتوب :

حقائق الإيمان - الشهيد الثاني - ص 150 - 151
فهل يعتبر في تحقق الإيمان أم يكفي اعتقاد إمامتهم ووجوب طاعتهم في الجملة ؟ فيه الوجهان السابقان في النبوة . ويمكن ترجيح الأول ، بأن الذي دل على ثبوت إمامتهم دل على جميع ما ذكرناه خصوصا العصمة ، لثبوتها بالعقل والنقل . وليس بعيدا الاكتفاء بالأخير ، علي ما يظهر من حال رواتهم ومعاصريهم من شيعتهم في أحاديثهم عليهم السلام ، فإن كثيرا منهم ما كانوا يعتقدون عصمتهم لخفائها عليهم ، بل كانوا يعتقدون أنهم علماء أبرار ، يعرف ذلك من تتبع سيرهم وأحاديثهم وفي كتاب أبي عمرو الكشي ( 1 ) رحمه الله جملة مطلعة على ذلك ، مع أن المعلوم من سيرتهم عليهم السلام مع هؤلاء أنهم كانوا حاكمين بإيمانهم بل عدالتهم . وهل يكفي في كل شخص اعتقاد إمامة من مضى منهم عليهم السلام إلى إمام زمانه وإن لم يعتقد إمامة الأئمة الباقين الذين وجدوا وانتهت الإمامة إليهم بعد انقراضه الظاهر ذلك ، وفي كثير من كتب الأحاديث والرجال ما يشعر بذلك ، فليطلب منهما . والدليل إنما يدل على وجوب اعتقاد إمامة ( 2 ) الاثنا عشر بالنظر إلى من تأخر زمانه عن تمام عددهم عليهم السلام ، فليتأمل ، كيف ؟ ! وقد كانوا في كل زمان مخفيين مشردين منزوين ملتزمين للتقية في أكثر أو قاتهم ، لا يستطيعون إخبار خواصهم بإمامتهم فضلا عن غيرهم ، يشهد بذلك كتب الرجال والأحاديث أيضا ، وحينئذ فلا بد من الاكتفاء بما ذكرناه ، والالزام خروج أكثر شيعتهم عن الإيمان ، وهو باطل . أ.هـ
.


أقول ( الواثق ) : ويخطر بالبال عدة تساؤلات + تساؤلات قد طرحت في الموضوع السابق ( هنا ضروري ) :

1- ألم يقرأ هؤلاء ( الكثير ) آية التطهير ويفهموا منها العصمة ؟! نعم يمكن أن يخفى على واحد أو اثنين أما كثيرا !! كثيرا . . ! أمممم أممم

2- إن كانت العلة في خفاء العصمة عليهم تربص الحكومات ! فنفس العلة تقع على الإمامة , فهو نفسه قال : ( لا يستطيعون إخبار خواصهم بإمامتهم فضلا عن غيرهم ) , فكيف خفيت عصمتهم ولم تخفى عنهم إمامتهم ؟! وهل نقول بناءا على هذا أن كثيرا من خواص الأئمة لم يكونوا يعلموا بإمامتهم ! إنما كانوا يعتقدون فيهم أنهم علماء بالمعنى المجرد ؟!


3- يظهر أن كثيرا من الرواة والمعاصرين للأئمة ع من شيعتهم لم يعلموا بـأدلة كتاب ( الألفين ) التي علم بها الحلي !! , ولك أن تتخيل اننا قلنا : كثيرا من رواة الأئمة ومعاصريهم من شيعتهم لم يكونوا يصوموا رمضان ؟! تخيل فقط !! فكيف لو قلنا بقياس الأولى ؟!

4- ألا يذكرنا هذا بما ذكرناه في موضوعنا ( المامقاني : إن ( أكثر ) ما نعتقده اليوم في أهل البيت ع يعد ( غلوا ) عند قدماء الشيعة )

قال المامقاني في كتابه ( تنقيح المقال ) 6 / 340 : لكن قول ابن الغضائري يوهم قبول روايته تارة ، ولا يبعد أنّهم كانوا يقبلون رواياته الخالية من الغلوّ ويتركون ما كان فيه غلوّ. وحيث إنّ الغلوّ عند القدماء ينسب إلى الرجل بأدنى شيء ، بل أكثر ما نعتقده الآن في أهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ يسمّونه غلوّاً . أ.هــ

5- وما نقل أيضا عن الوحيد البهبهاني في الفوائد الرجالية ( انظر هنا وانظر التعليقات عليه أيضا )

6- لاحظ سياق هذه الرواية المذكورة استئناسا :

اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 515
456 - محمد بن الحسن البراثي وعثمان ، قالا : حدثنا محمد بن يزداد ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن أبي العباس البقباق ، قال : تدارء ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس ، فقال ابن أبي يعفور : الأوصياء علماء أبرار أتقياء ، وقال ابن خنيس : الأوصياء أنبياء ، قال : فدخلا على أبي عبد الله عليه السلام قال : فلما استقر مجلسهما ، قال : فبداهما أبو عبد الله عليه السلام فقال : يا أبا عبد الله أبرأ ممن قال أنا أنبياء . أهـ

س : ماذا تفهم من سياقها ومقارنة القول بأنهم ( علماء أبرار ) تجاه القول بأنهم ( أنبياء ) !! هل تفهم من هذه المقارنة أن الأولى أدنى مرتبة من الثانية ؟ وهل يتناسب مع القول بأنهم أعلى مقاما منهم ؟! اممم رحم الله القميين .



أنا سأقف هنا . . . يكفي . . خلاص . . بس . . انتهينا . . 


تعليقات

المشاركات الشائعة

علي عند الشيعة يؤذي النبي ويكفر بطعنه وتكفيره لاهل البيت الموصى بهم ومنهم عم النبي العباس ويطعن بعقيل اخوه كما بالرواية.وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين العباس وعقيل وكانا قريبي العهد بكفر.كتاب سليم بن قيس ص٢١٦وبحارالانوار ج٢٩ص٤٦٨وبالكافي نحوه وحسنه المجلسي والنبي يقول بروايتهم.من آذى العباس فقد آذاني.الأمالي الطوسي ص٢٧٣

الامام المعصوم عند الشيعة يقول زوجات النبي الله اذهب عنهم الرجس ومعصومات ومن اهل الكساء يقوله باخر دعائة.اللهم صل على محمد وأهل بيته وذريته وأزواجه الطيبين الأخيار الطاهرين المطهرين الهداة المهتدين غير الضالين ولا المضلين الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.بحار الأنوار المجلسي ج٨٧ص٨٦وثيقة

علي مسخ بعوضة عند الشيعة كونه يستهزى بالرسل تقول الرواية.عن ابي عبدالله ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين فالبعوضة امير المؤمنين وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله.١٦٧ تفسير القمي ج١ص٣٤.٣٥وقد صحح الرواية حسين الساعدي في كتابه المعلى بن خنيس ص ١٨٨قال الرضا وان البعوض كان رجلا يستهزئ بالأنبياء ويشتمهم ويكلح في وجوههم فمسخه الله تعالى بعوضا ..."١٦٨ - علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج ٢ ص ٤٨٦ - ٤٨٧ .

يقول المعصوم.لا يقتل النبيين واولاد النبيين الا اولاد زنا.كامل الزيارات ابن قولويه ص 79.بينما نجد ان الرسول والحسن تزوجوا زانيات والعياذ بالله كونهم ماتوا بالسم من عائشة وحفصة وجعدة اولاد الزنا تقول رواية سم الرسول الاتي.فسم قبل الموت إنهما سمتاه.بحار الأنوار المجلسي ج٣١ص٦٤١وتقول رواية سم الحسن الاتي. إن جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمت الحسن بن علي ..فاستمسك في بطنه ثم انتفط به فمات.مرآة العقول المجلسي ج5ص 355وحسنه

علي عند الشيعة يسب بوقاحة في عورة رجل وحاشاه يقول بالرواية.من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس أما بعد يا ابن الحائك يا عاض أير أبيه فوالله إن كنت لأرى أن بعدك.بحار الأنوار المجلسي ج٣٢ص86-٨٧

أبا الحسن عليه السلام عن صفات الله يقول إثبات بلا تشبيه من كتب الشيعه

العلامة الشيعي أستاذ الحوزة السنجري يمدح(السقيفة)ويترضى عن عمر قائلاً وبالتالي أصبحت سقيفة بني ساعده هي قمة ...وقمة التعبير عن الرأي والمنافسة على أدارة الدولة من منطلق الكفوئين و الأكفاء

جهل المعصومين قد يغيب حكم بعدم علم فاطمة بان معاشر الانبياء لانورث ماتركناه صدقة نفس علي بانه خفي عليه حكم قيام الليل كله وكذا غياب الحكم على الحسن من تمر الصدقة وغياب الحكم على علي بان اخت حمزه اخت للنبي من الرضاعه ونصح بخطبتها له من كتب الشيعة موثق

قال زرارة رواي الشيعه لابي جعفر المعصوم شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين بالكافي والحدائق الناضرة