النجاشي المولود عام 372هـ يترجم ويرى الشيعي المتوفي قبل ولادته محمد النعماني صاحب كتاب الغيبة المتوفى عام 360هـ كتاب رجال النجاشي ص383 وثيقة
النجاشي المولود عام 372هـ يترجم ويرى الشيعي المتوفي قبل ولادته محمد النعماني صاحب كتاب الغيبة المتوفى عام 360هـ كتاب
رجال النجاشي ص383 وثيقة
الحمد لله وبعد :
دون مقدمات طويلة : قال النجاشي في ترجمة النعماني صاحب كاب الغيبة المشكوك فيه ما نصه : رجال النجاشي - النجاشي - ص 383 " محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب ، النعماني ، المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث . قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها . له كتب ، منها : كتاب الغيبة ، كتاب الفرائض ، كتاب الرد على الإسماعيلية . رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة ، لأنه كان قرأه عليه ، و وصى لي ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب وبسائر كتبه ، والنسخة المقروءة ( المقروة ) عندي " اهـ . حقيقة و للإنصاف ما معنى قول النجاشي : يقرأ عليه كتاب الغيبة بضم الياء أو فتحها ؟! هل الشجاعي يقرأ على النعماني كتاب الغيبة و النجاشي يراه . أو الشجاعي قُرأ عليه كتاب الغيبة بضم القاف و النجاشي يراه . المهم نجد الجواب عند أبطحي حيث قال في سياق كلامه عن النجاشي : " وقد رآى وسمع من جماعة ولم يحك عنهم شيئا وهم جماعة . من سمع منه أو قرأ عليه من المشايخ ولم يحك عنه شيئا سمع الماتن ( رحمه الله ) ، وقرأ الحديث والفقه على جماعة من مشايخ الحديث في عصره ولم يحك عنهم شيئا ، ولو بصورة قال أو ذكر أو نحوهما . بل ترك السماع عن بعضهم أيضا . وذلك لعلو طبقتهم ، أو ضعفهم ، أو غير ذلك . وهم عدة : ثم عدّ منهم : 7 - محمد بن إبراهيم بن جعفر ، أبو عبد الله الكاتب النعماني ، المعروف بابن زينب ، صاحب كتاب الغيبة . فقد أدركه النجاشي ورآه ، وحضر عنده بمشهد العتيقة حين ما كان أبو الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة . ذكر ذلك في ترجمته ( ر 1046 ) . وفي ترجمة الحسين بن علي المغربي ( ر 167 ) ذكره ، وقال : شيخنا صاحب كتاب الغيبة " . فالسؤال كيف أدركه النجاشي ورآه ، وحضر عنده بمشهد العتيقة وقد توفي النعماني سنة 360 هـ و ولد النجاشي سنة 372هـ السؤال موجه لأبطحي و أفراخه الممجدين له في المنتديات فهل من مجيب ؟
منقول بتصرف
ننظر الان للميلاد والوفاة
|
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك