نقض عصمة الامام الحسن وانه مطلاق ويبغضة الله !من كلام المعصوم الرواية:لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق الكافي ج6ص56وحسنها المجلسي.والله يبغض المطلاق يقول المعصوم .وإن الله يبغض المطلاق .الكليني الكافي ج6ص(54 -55)وحسنها المجلسي
نقض عصمة الامام الحسن وانه مطلاق ويبغضة الله !من كلام المعصوم الرواية:لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق الكافي ج6ص56وحسنها المجلسي.والله يبغض المطلاق يقول المعصوم .وإن الله يبغض المطلاق .الكليني الكافي ج6ص(54 -55)وحسنها المجلسي
.............................................................
الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (56)- وثق هذه الرواية المجلسي في مراة العقول 21/96 -
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن عليا قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ، فقام رجل من همدان فقال : بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين عليه السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق .
...........................
الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (56) -عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال : يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال : بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق
.................................................................................
المرعشي – شرح احقاق الحق – رقم الجزء : ( 26) – هامش رقم الصفحة : (329)أخلاقه وفضائله رضي الله عنه : كان الحسن حليما ، كريما ، ورعا ، ذا سكينة ووقار وحشمة ، جوادا ، ممدوحا ميالا للسلم ، يكره الفتن وإراقة الدماء ، ما سمعت منه كلمة فحش قط ، إلا أنه كان كثير الزواج ، مطلاقا للنساء ، ولا يفارق امرأة إلا وهي تحبه ، وكان أبوه رضي الله عنه يأخذ عليه كثرة الطلاق ويخشى عواقبها....................................
ملاحظة : صفة اكثار الطلاق مبغوضة عند الله والدليلالشيخ الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (54 -55)علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق
| اسم الکتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 21 صفحة : 94 |
الحديث الثاني : حسن.
......................................
ولقد علق علي اكبر الغفاري في الحاشية على هذه الروايةحيث قال : "قال الجزرى، في الحديث" ان الله لا يحب الذواقين "يعنى السريعى النكاح السريعى الطلاق" اهـ . ٣٧٠
وجاء في كتب الامامية ان الحسن رضي الله عنه قد طلق خمسين امرأة , قال محمد تقي المجلسي : "و في الصحيح، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال يا معشر (معاشر- خ ل) أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال بلى و الله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبه أمسك و إن كره طلق" اهـ . ٣٧١
بل ان عليا رضي الله عنه يبين التحذير من تزويج الحسن رضي الله عنه بطريقة تدل دلالة واضحة على انه يفعل فعلا خاطئا , قال علي النمازي الشاهرودي : "المحاسن: في الصحيح في رجل جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) مستشيرا في أن الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن جعفر، خطبوا بنته فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : المستشار مؤتمن، أما الحسن، فإنه مطلاق للنساء ولكن زوجها الحسين (عليه السلام) فإنه خير لابنتك" أهـ . ٣٧٢
٣٧٠ - الكافي - الهامش علي اكبر الغفاري - ج ٦ ص ٥٤ .
٣٧١ - روضة المتقين - محمد تقي المجلسي - ج ٩ ص ٥ .
٣٧٢ - مستدرك سفينة البحار - علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ ص ٦٠ - ٦١ .
هل وقع الحسن بن علي رضي الله عنه في غضب الله تعالى على ضوء روايات الامامية ؟ هل فِعلُ شيءٍ يترتبُ عليه غضبُ الله تعالى يُعتبر صوابا ام خطأ ؟ هل يتناسب فعل الحسن رضي الله عنه مع العصمة التي يقول بها الامامية ؟ . بتصرف يسير الجواهر البغدادية
.......................
قال الطوسي : "( ١٦٠٠ ) ٩ - علي بن الحسن بن فضال عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب الأحمر عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله يستأمره في النكاح فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم انكح وعليك بذوات الدين تربت يداك وقال : إنما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه قال : وما الغراب الأعصم ؟ قال : الأبيض إحدى رجليه" اهـ .
١٧٦ - تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٧ ص ٤٠١ , وقال المجلسي في ملاذ الاخيار - موثق - ج ١٢ ص ٣٢٥ .
لا يوجد في اختياره ولو واحدة ذات دين فتكون اخلاقها ملائمة ؟ !!! .
ولقد جاء في اعتقادات الصدوق ان جعدة بنت الاشعث زوجة الحسن بن عليه رضي الله عنهما قد سمته , قال الصدوق: "والحسن بن علي - عليهما السلام - سمته امرأته جعدة بنت الأشعث الكندي ، مات في ذلك" اهـ .
١٧٧ - الاعتقادات في دين الإمامية - الصدوق - ص ٩٨ .
ومع انه لم يثبت بالدليل ما يدعيه الامامية من ان امرأة الحسن رضي الله عنه قد سمته , ولكننا سوف نوافقهم من باب التنزل فنقول ان هذا طعن بالامام الحسن رضي الله عنه , فقد ذكر الرافضة في كتبهم ان الذي يقتل الانبياء وابناء الانبياء
بانهم اولاد زنا والعياذ بالله تعالى , فقد جاء في كامل الزيارات : "وحدثني ابي رحمه الله ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن ابراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن ابي جعفر (عليه السلام) ، قال: لا يقتل النبيين واولاد النبيين الا اولاد زنا" اهـ .
١٧٨ - كامل الزيارات - ابن قولويه - ١٦٣ .
فيلزم من هذا ان الحسن رضي الله عنه بدلا من ان يلتزم بوصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باختيار ذات الدين قد اختار بنت زنا والعياذ بالله تعالى .
ويلزم من هذا نصب هذه المرأة العداء للحسن رضي الله عنه , والزواج من الناصبية لا يجوز عند الامامية , فقد جاء في من لا يحضره الفقيه : "٤٤٢٤ - وروى الحسن بن محبوب ، عن سليمان الحمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال :" لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوج الناصبية ، ولا يزوج ابنته ناصبا ولا يطرحها عنده ". قال مصنف هذا الكتاب - رحمه الله - : من نصب حربا لآل محمد صلوات الله عليهم فلا نصيب له في الاسلام فلهذا حرم نكاحهم" اهـ .
١٧٩ - من لا يحضره الفقيه - الصدوق - ج ٣ ص ٤٠٨ .
وفي تهذيب الاحكام للطوسي : "وعنه عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن علي بن الحسن بن رباط عن ابن أذينة عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال : ذكر الناصب فقال : لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم" اهـ .
١٨٠ - تهذيب الأحكام - الطوسي - ج ٧ - ص ٣٠٣ , وقال المجلسي عن الرواية في ملاذ الاخيار - موثق - ج ١٢ ص ١٢٥ .
وورد في منية السائل : "( س ) هل يجري على الناصبي - المحرز نصبه العداء - في أحكام الزواج ما يجري على الكافر من بطلان العقد ابتداء، وانفصال بزوجته عنه . ولو طرء النصب بعد العقد ؟ . ( ج ) نعم يجري عليه حكم الكافر كاملا" اهـ .
١٨١ - منية السائل - السيد الخوئي - ص ١١٨ .
فالناصبية كافرة عند الامامية , ومن المعلوم بانه لا يجوز للمسلم ان يتزوج الكافرة قال الله تعالى : {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ (١٠) : الممتحنة } , فكيف يخالف الامام الحسن القران ويتزوج ناصبية ؟ !!! .
بل ورد في كتب الامامية ان الباقر لم يتزوج حفيدة للاشعث مدعيا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد لعنهم , قال هادي النجفي : "الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبيه ، عن سدير قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا سدير بلغني عن نساء أهل الكوفة جمال وحسن تبعل فابتغ لي امرأة ذات جمال في موضع ، فقلت : قد أصبتها جعلت فداك فلانة بنت فلان ابن محمد بن الأشعث بن قيس فقال لي : يا سدير إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعن قوما فجرت اللعنة في أعقابهم إلى يوم القيامة وأنا أكره أن يصيب جسدي جسد أحد من أهل النار . الرواية معتبرة الإسناد" اهـ .
١٨٢ - موسوعة أحاديث أهل البيت - هادي النجفي - ج ١٠ ص ٥٦ .
فلم يتزوج بها الباقر لانها ملعونة , ولكننا نرى ان الحسن رضي الله عنه يتزوج من احدى الملعونات من بنات الاشعث - على حسب ادعاء الامامية - , فلعنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كانت قبل زواج الحسن رضي الله عنه من بنت الاشعث , فلماذا يتزوج الحسن امرأة ملعونة من نسل الاشعث , ولا يتزوج الباقر من نسل الاشعث , ويخاف ان يصيب جسده جسد امراة من اهل النار ؟ !!! , من المصيب الحسن رضي الله عنه الذي تزوج الملعونة وقبل ان يمس جسده جسد امرأة من اهل النار , ام الباقر الذي لم يتزوج الملعونة ورفض ان يمس جسده جسد امرأة من اهل النار ؟ !!! . والله ان هذا لهو التناقض بعينه عند الامامية , ويلزم منه الطعن بأهل البيت رضي الله عنهم .
ولقد ورد في كتب الامامية ان الامام يعرف المؤمن من الكافر اذا دخل عليه , ففي بصائر الدرجات للصفار : "حدثني السندي بن الربيع عن الحسن بن علي بن فضلا عن علي بن رئاب عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال ليس مخلوق الا وبين عينيه مكتوب انه مؤمن أو كافر وذلك محجوب عنكم وليس بمحجوب من الأئمة من آل محمد صلى الله عليه آله ليس يدخل عليهم أحد الا عرفوه هو مؤمن أو كافر ثم تلا هذه الآية ان في ذلك لايات للمتوسمين فهم المتوسمون" اهـ .
١٨٣ - بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص ٣٧٤ .
وفي الكافي : "١ - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ( صلى الله عليه وآله ) كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَإِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا" اهـ .
١٨٤ - الكافي - الكليني - ج ١ ص٢٢٣ - ٢٢٤ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - حسن - ج ٣ ص ١٤ .
وورد عند الامامية ان الامام عنده كتاب مكتوب فيه اسماء شيعته , واسماء اعداءه الى يوم القيامة ,قال المجلسي : "روى ابن بابويه رحمه الله بسند قويّ عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام انّه قال : للإمام علامات ، يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس "
ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم الى يوم القيامة "اهـ ."
١٨٥ - عين الحياة - محمد باقر المجلسي - ج ١ ص ١٧٨ - ١٧٩ .
فهل نسي الامام الحسن قراءة اسم جعدة في اعدائه , ام انه لم يجده مكتوبا , ام ان الكتاب كان فيه نقص ؟ !!! .
وورد في كتب الامامية ان هناك ملكا يسدد الامام ,فقد جاء في الكافي : ""
١ - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: "وكذلك أوحيناإليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان" قال: خلق من خلق الله عزوجل أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الائمة من بعده "اهـ ."
١٨٦ - الكافي - الكليني - ج ١ ص ٢٧٣ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - صحيح - ج ٣ ص ١٦٩ .
اين معرفته للشخص بحقيقة الايمان والنفاق ؟ !!!
اين الكتاب الموجود فيه اسماء شيعته ؟ !!!
اين تسديد الملك له ؟ !!! , ام ان الملك قد تركه من غير تسديد في اختيار ناصبية من اعدائه ليتزوج بها ثم تقتله ؟ !!! .
وورد في كتب الامامية ان الله تعالى يبغض المطلاق الذواق ,فقد جاء في الكافي : "٢- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق" اهـ .
١٨٧ - الكافي - الكليني - ج ٦ ص ٥٤ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - حسن - ج ٢١ ص ٩٤ .
وفي لسان العرب وتهذيب اللغة : "ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق" اهـ .
١٨٨ - لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ ص ١١١ , وتهذيب اللغة - الازهري -ج ٣ ص ٢٦٠ .
وقد ذكرت سابقا في الرواية الشيعية ان الحسن رضي الله عنه قد تزوج خمسين امرأة , وقال محمد جواد مغنية : "وروى الرواة أن الإمام الحسن كان كثير الزواج ، وليس هذا بغريب ، فقد عد أهل السير لجده المصطفى أكثر من عشرين امرأة ، واستشهد أبوه أمير المؤمنين ، وعنده ٢٢" اهـ .
١٨٩- الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية - ص ٢١٧ .
وفي روضة المتقين : "و في الصحيح، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال يا معشر (معاشر- خ ل) أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق" اهـ .
١٩٠ - روضة المتقين - محمد تقي المجلسي - ج ٩ ص ٥ .
ومن كثرة طلاق الحسن رضي الله عنه فقد بلغ طلاقه لخمسين امرأة كما جاء في الرواية ثم نرى ان امير المؤمنين علي رضي الله عنه يصفه بالمطلاق وينصح الناس ان لا يزوجوه , وهذا طعن واضح بالامام الحسن رضي الله عنه وفق ما جاء في حكم المطلاق عند الامامية , وانا اذكر هذا كله من باب الالزام لا اكثر , وارجو من القاريء الكريم ان يعلم انني انقل ما جاء في كتب الامامية من باب الالزام لا اكثر , واما عن عقيدتي في اهل البيت رضي الله تعالى عنهم , فإني اخذها من القران الكريم , وما صح عند اهل السنة والجماعة من النقولات ولست ملزما بغير مصادر اهل السنة والجماعة اعلى الله تعالى مقامهم وانار برهانهم .
.................
قال الأيرواني في دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ص 230 :
إنَّ في الكتب الأربعة أحاديثُ قد لا يمكن التصديق بصدورها ، من قبيل ما ذكره في الكافي في كتاب الطلاق من أن أمير المؤمنين عليه السلام ارتقى المنبرَ وقال : لا تزوِّجوا ولدي الحسن عليه السلام فإنه مطلاقٌ.
إننا لا نرضى بتقديس كتاب الكافي بثمن باهض يَحُطُّ فيه من كرامة إمامنا الحسن عليه السلام .
..
موضوع ذو صلة
فاطمة تبغض علي عند الشيعة تشبه زوجها علي بالوزغ وتزيل عنه العصمة بوصفة بالرجس تقول الرواية.وتوسدت الوراء كالوزغ ومستك الهناة والنزغ.بحار الأنوار ج٢٩ص٣١٧بينما نجد روايةتقول سألت أبا عبد الله عن الوزغ فقال: رجس وهو مسخ كله الكافي الكليني ج ٨ ص ٢٣٢وثيقة
٢٢٢
نقض عصمة الامام الحسن وانه مطلاق ويبغضة الله !من كلام المعصوم الرواية:لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق الكافي ج6ص56وحسنها المجلسي.والله يبغض المطلاق يقول المعصوم .وإن الله يبغض المطلاق .الكليني الكافي ج6ص(54 -55)وحسنها المجلسي
٣٣٣
فاطمة المعصومة بزعمهم تعترض على تزويج الله لها ورسوله وتطعن بمهر الله وعلي وتبغضة تقول الرواية.قالت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم زوجتني بالمهر الخسيس فقال لها رسول الله..ما أنا زوجتك و لكن الله زوجك من السماء و جعل مهرك خمس الدنيا.الكافي ج٥ص٣٧٨وصحيحة وثيقة
٤٤
مروان ابن الحكم يسب علي والحسن ساكت والحسين يوبخه بسكوته وهذا دليل على بغض الحسن لعلي تقول الرواية.أن مروان بن الحكم خطب يوما فذكر علي فنال منه والحسن جالس فبلغ ذلك الحسين فقال تسمع هذا يسب أباك فلا تقول له شيئا..المناقب ابن شهراشوب ج 3 ص 184و بحار الأنوارالمجلسي ج 43 ص344 – 345
٥٥
النبي وعلي وفاطمة اعترضوا على بشارة الله لما اخبروا بولادة الحسين وقالوا لا حاجة لنا فيه ويبغضوة يقول المعصوم.إن جبرئيل نزل على محمد ..فقال يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال يا جبرئيل لا حاجة لي فيه.ثم دعا عليا..فقلت لا حاجة لي فيه.. فأرسل إلى فاطمة إن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي قالت فاطمة لا حاجة لي فيه.كامل الزيارات بن قولويه ص ١٢٢-١٢٣والكافي
٦٦٦
النبي عند الشيعة يلغض ويسب ويقول عن علي انه مزعج وحاشاه ويلزم انه أذى وازعج النبي وفاطمة ايضا تقول الرواية.فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ]علل الشرائع للصدوق ج1ص185وصححها البحراني موثق
٧٧٧
الامام علي يبغض ويحرش على فاطمة ونقض عصمتهم وينكر عليها عند الشيعة يقول أبو عبدالله بالرواية.وقدم علي عليه السلام من اليمن على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو بمكة فدخل على فاطمة عليها السلام وهي قد أحلت فوجد ريحا طيبة ووجد عليها ثيابا مصبوغة فقال: ما هذا يا فاطمة؟ فقالت: أمرنا بهذا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج علي عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مستفتيا محرشا على فاطمة.تهذيب الأحكام الطوسي ج ٥ ص٤٥٦
٨٨
علي وحاشاه عند الشيعة بالنار ويبغضه الله ولم يتبع وصية الرسول بالقتال كونه دخل عمر بيته ولم يقاتله وكسر ضلع زوجتة وقتلها واسقط جنينه وقتله بزعمهم تقول الرواية.عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يبغض الله تبارك وتعالى رجلا يدخل عليه في بيته فلا يقاتل.وسائل الشيعة ج١٥ص١٢٣وتهذيب الأحكام ج٦ ص١٥٧
٩٩٩
علي يتهم فاطمة بالكذب ويؤذيها وفاطمة تتهمه بالكذب وحاشاهم ويبغضون بعض وتؤذية بمسالة الطعام انه لايوجد شي بالبيت فلما اتى النبي طلع الاكل الرواية.أصبح علي ذات يوم فقال يافاطمة عندك شئ تغديناه؟ قالت لا..فلما قضى رسول الله المغرب مر بعلي..وقال يا أبا الحسن هل عندك عشاء تعشيناه..فانطلقا حتى دخلا على فاطمة..عشينا رحمك الله وقد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله وعلي فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا قالت له فاطمة سبحان الله ما أشح نظرك وأشده هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا استوجبت منك السخط فقال وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين قال فنظرت إلى السماء وقالت إلهي يعلم في سمائه.بحار الأنوار المجلسي ج٣٧ص١٠٤











تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك