بكتب الشيعة يزيد يتبرء من قاتل الحسين شمر وينهره وهو يريد الجائزة يقول النص.فنظر إليه يزيد شزرا وقال له أملأ ركابك حطباً وناراًويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأبا فلمَ قتلته وجئتني برأسه ولكزه يزيد بذبال سيفه.كتاب كرامات الأمام الحسين لعبدالرسول الغفاري ج٢ص٧٠وثيقة

بكتب الشيعة يزيد يتبرء من قاتل الحسين شمر وينهره وهو يريد الجائزة يقول النص.فنظر إليه يزيد شزرا وقال له أملأ ركابك حطباً وناراًويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأبا فلمَ قتلته وجئتني برأسه ولكزه يزيد بذبال سيفه.كتاب كرامات الأمام الحسين لعبدالرسول الغفاري ج٢ص٧٠وثيقة




وهنا الكلام بخط واضح ونصي كما جاء في الكتاب ::-

دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول :

املأ ركــابي فضةَ أو ذهبــاً 
قتلت خير الخلق أماً وأباَ 

.....


فنظر إليه يزيد  شزرا وقال :
أملأ ركابك حطباً وناراً
ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأبا فلمَ قتلته وجئتني برأسه ؟

اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي وقد لكزه يزيد بذبال سيفه....


ج٢ ص٧٠
.................................


نستنتج من هذه القصة أن يزيد بن معاوية طردَ المجرم شمر بن ذي جوشن - عليه من الله مايستحق - لإنه قتل الحسين ؟

ونرى الرافضة في هذا الزمن يقولون بإن يزيد هو من أمر بقتل الحسين بن علي _رضي الله عنهما_ .

فلماذا طرد يزيد شمر بن ذي جوشن ؟ هل لإنه قتل الحسين رضي الله عنه ام ان رافضة علي السيستاني وأتباع أهل البيت الأبيض لهم كلام آخر ؟


وهنا من كتب السنة




وهنا





...

بكاء يزيد



بتاريخ الاسلام الذهبي ينقل الاتي

ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ اﻟﻄﺒﺮﻱ: ﺣﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ، ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺣﺪﺛﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺑﻦﻭ ﺃﺑﻴﻪ، ﺑﻌﺚ اﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺮﺅﻭﺳﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ، ﻓﺴﺮ ﺑﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻻ، ﺛﻢ ﻧﺪﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﻮ اﺣﺘﻤﻠﺖ اﻷﺫﻯ ﻭﺃﻧﺰﻟﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻊﻳ، ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻧﻲ ﺣﻔﻈﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﺤﻘﻪ ﻭﻗﺮاﺑﺘﻪ، ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﺑﻦ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ -ﻳﺮﻳﺪ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻭاﺿﻄﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﺄﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺒﻞ، ﺃﻭ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻓﻴﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ، ﺃﻭ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺜﻐﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻐﻮﺭ، ﻓﺄﺑﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺭﺩﻩ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺄﺑﻐﻀﻨﻲ ﺑﻘﺘﻠﻪ اﻝﻣﺴﻠﻢﻭﻥ3.

ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺪاﺋﻨﻲ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ اﻟﻜﻮﻓﺔ، ﻓﻠﻘﻴﻨﺎ ﺭﺟﻞ، ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻓﺄﻟﺤﻔﻨﺎ، ﻓﻨﻤﺖ، ﻓﻠﻢ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺇﻻ ﺑﺤﺲ اﻟﺨﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﺯﻗﺔ، ﻓﺤﻤﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ، ﻓﺪﻣﻊﺗ ﻋﻴﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺭﺁﻧﺎ، ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﺌﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻚ ﺃﻣﻮﺭ، ﻓﻼ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻊﻫﻢ ﻓﻲ ﺷﻲء، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ، ﻛﺘﺐ ﻣﻊ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﺎﻧﻲ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﺓ ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻲ، ﻓﺠﺌﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐﺗ ﻭﺻﻴﺘﻲ، ﻓﺮﻣﻰ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻓﺈﺫا ﻓﻴﻪ: اﺳﺘﻮﺹ ﺑﻌﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺧﻴﺮا، ﻭﺇﻥ ﺩﺧﻞ ﻣﻊﻫﻢ، ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻓﺄﻣﻨﻪ ﻭاﻋﻒ ﻋﻨﻪ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﻭﺃﺣﺴﻦ4


 ﺧﺒﺮ ﺣﺴﻦ: اﻟﺴﻴﺮ "3/ 320، 321"..




.................


بكاء يزيد


بكتاب المحن للافريقي متوفي قرن الثالث يقول


ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ


اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻇﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻣﻬﻢ ﺃﻡ اﻟﺒﻨﻴﻦ ﺑﻨﺖ ﺣﺰاﻡ اﻟﻜﻠﺒﻴﺔ ﻭﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻷﻡ ﻭﻟﺪ ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﻘﻴﻞ ﻭاﺑﻨﺎﻥ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻮﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﻭﺳﺘﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ

ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﻘﻴﻖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻬﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ اﻟﺤﺴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺭﺽ ﻟﻬﻢ ﺷﺒﻴﻪ

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺠﺎﺝ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺸﺮ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ

ﺃﺑﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺩﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻧﺤﻦ اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﻏﻼﻣﺎ ﻣﻐﻠﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﻣﻊ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﻤﺺ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺣﺮﺯﺗﻢ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﺮاﻕ ﻭاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﻭﻻ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ {ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺃﻫﺎ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ} 

{ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺄﺳﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﺣﻮا ﺑﻤﺎ ﺁﺗﺎﻛﻢ ﻭاﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻛﻞ ﻣﺨﺘﺎﻝ ﻓﺨﻮﺭ} 

ﻗﺎﻝ ﻓﻐﻀﺐ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻠﺤﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ {ﻭﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ} 

ﻳﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺎﻡ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺆﻻء ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻛﻠﺐ ﺳﻮء ﺟﺮﻭا ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ اﺻﻨﻊ ﺑﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻮ ﺭﺁﻫﻢ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺤﻴﻨﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺑﻨﺎﺕ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺒﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺑﻜﻰ ﺃﻫﻞ اﻟﺪاﺭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﺖ ﺃﺻﻮاﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻮا ﻋﻨﻬﻢ ﻭاﺫﻫﺒﻮا ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺎﻏﺴﻠﻮﻫﻢ ﻭاﺿﺮﺑﻮا ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻘﺒﺎﺏ ﻓﻔﻌﻠﻮا ﻭﺃﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻛﺴﺎﻫﻢ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺟﻮاﺋﺰ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺛﻢ ﺭﺟﻌﻮا ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ

ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺘﺐ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻜﻮﻓﻲ ﻗﺎﻝ 


...




ذكر إبراهيم بن محمد البيهقي (ت نحو 329هـ) -أن يزيد أمر بغسل الرأس وجعله في حرير، وضرب عليه خيمة، ووكل به خمسين رجلًا...

المحاسن والمساوئ (ص: 28).


....


! 57- ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺷﺒﺔ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ، ﻋﻦ ﻗﺮﺓ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺟﺎء (اﻟﻌﻄﺎﺭﺩﻱ) ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺭ ﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ:
ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﺎﺳﻖ اﺑﻦ اﻟﻔﺎﺳﻖ؟!! ﻓﺮﻣﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﺑﻜﻮﻛﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ 58- ﻗﺎﻟﻮا ﻭﻧﺼﺐ اﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺭﺃﺱ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ!!! ﻭﺟﻌﻞ ﻳﺪاﺭ ﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ!!! ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﺯﺣﺮ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ اﻟﺠﻌﻔﻲ ﻓﺴﺮﺡ ﻣﻊﻫ ﺑﺮﺃﺱ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺭﺅﺱ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻊاﻭﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺯﺣﺮ ﺃﺑﻮ ﺑﺮﺩﺓ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ اﻷﺯﺩﻱ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻇﺒﻴﺎﻥ اﻷﺯﺩﻱ. ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺪﻣﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺿﻰ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺘﻜﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ!!! ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ ﺑﻨﻲ ﺳﻤﻴﺔ (ﻛﺬا) ﺃﻣﺎ ﻭاﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻌﻔﻮﺕ ﻋﻨﻪ!!! ﺭﺣﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﻄﻊ اﻟﺮﺣﻢ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻗﻄﻌﺎ. ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺯﺣﺮ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺑﺸﻲء...

ﻛتاب انساب الاشراف للبلاذري ج٢ص٢١٢
وبنحوه بكتاب
ﺘﺎﺏ اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ- ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ-اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ
...

71- ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ، ﺣﺪﺛﻨﻲ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ، ﻗﺎﻝ:
ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺑﺮﺃﺱ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺃﻫﻠﻪ اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺗﺼﺎﻳﺤﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻧﺴﺎءﻩ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﻘﻮﻝ:
ﻳﺎ ﺻﻴﺤﺔ ﺗﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺻﻮاﺋﺢ ... ﻣﺎ ﺃﻫﻮﻥ اﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاﺋﺢ
ﺇﺫا ﻗﻀﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮا ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻌﻮﻻ، ﻗﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﻫﺆﻻء ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬا.
ﻛتاب انساب الاشراف للبلاذري ج٢ص٢٢٠


..


المفيد وتلميذه الشريف المرتضى يقولان (الحسين طلب من جيش الكوفة الذهاب ليزيد)

هذه هدية للرافضة قبل الموسم السادي المقبل (تطبير2009)
ليعرفون من هو المجرم الحقيقي الذي سفك دم الحسين الطاهر وأهل بيته الكرام

أولاً /الشيخ المفيد

وهذا شخص غير عادي عند الرافضة الإثناعشرية إطلاقاً حيث كان يتلقى التأييد والرعاية من قبل
خسرو مجوس محمد حسن العسكري المعروف بـ(عج) لافك الله غله وقيده
حيث يزعم الإثناعشرية أن ((العج))
قال له (( أفد يا مفيد، فإن أخطأت فعلينا التسديد ))
- جنة المأوى ص 286، رعاية الإمام المهدي (ع) للمراجع والعلماء الأعلام – علي الجهرمي ص 61.
يل ذكر صاحب الاحتجاج الطبرسي
أن هناك رسائل ومكاتبات توجيه تلقاها المفيد من ((العج)) وصفه بها
بــ الأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان
وبـــ أيها الولي المخلص في الدين ،المخصوص فينا باليقين
أدام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق
أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قِبَلَك

(( لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: " اني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبد الله بن زياد: أما بعد: فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الامة، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم،أو]أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده، فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا لكم رضى وللامة صلاح.))

ا لارشاد للمفيد 336هــ
الجزء الثاني صفحة87

أنتهي النقل من كتاب الأخ السديد الولي الرشيد الناطق بالصدق عن عج



ثانياُ/ الشريف المرتضى


وهذا من كبار علماء المذهب الإثناعشري السبئي ومن عظمائهم
وأحد أبرز تلاميذ المفيد الأخ السديد الولي الرشيد الناطق بالصدق عن عج
فقد تحدث عن خروج الحسين رضي الله عنه فأتي بهذه البواقع التي تهدم
عصمة الأئمة ولكثرتها نلونها لهم باللون الأحمر
يقول في كتابه تنزيه الانبياء في الصفحات التالية ما يلي::-



[ 227 ]

: (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه، والمتامر فيها من قبل يزيد منبسط الامر والنهي، وقد رأى عليه السلام صنع أهل الكوفة بأبيه وأخيه، وأنهم غدارون خوانون، وكيف خالف ظنه ظن جميع أصحابه في الخروج وابن عباس يشير بالعدول عن الخروج ويقطع على العطب فيه، وابن عمر لما ودعه يقول استودعك الله من قتيل، إلى غير ما ذكرناه ممن تكلم في هذا الباب. ثم لما علم بقتل مسلم بن عقيل (رضي) وقد انفذه رائدا له، كيف لم يرجع لما علم الغرور من القوم وتفطن بالحيلة والمكيدة، ثم كيف استجاز ان يحارب بنفر قليل لجموع عظيمة خلفها، لها مواد كثيرة. ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وأن يبايع يزيد، كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من أهله وشيعته ومواليه. ولم القى بيده إلى التهلكة وبدون هذا الخوف سلم أخوه الحسن عليه السلام الامر إلى معاوية، فكيف يجمع بين فعليهما بالصحة ؟ (الجواب): قلنا قد علما أن الامام متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام

[ 228 ]

لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين. وقد كانت المكاتبة من وجوه أهل الكوفة واشرافها وقرائها، تقدمت إليه في أيام معاوية وبعد الصلح الواقع بينه وبين الحسن (عليه السلام) فدفعهم وقال في الجواب ما وجب. ثم كاتبوه بعد وفاة الحسن (عليه السلام) ومعاوية باق فوعدهم ومناهم، وكانت أياما صعبة لا يطمع في مثلها. فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم، ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة. فإن مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لما دخل الكوفة أخذ البيعة على أكثر أهلها. ولما وردها عبيد الله بن زياد وقد سمع بخبر مسلم ودخوله الكوفة وحصوله في دار هاني بن عروة المرادى رحمة الله عليه على ما شرح في السير، وحصل شريك بن الاعور بها جاءه ابن زياد عايدا وقد كان شريك وافق مسلم بن عقيل على قتل ابن زياد عند حضوره لعيادة شريك، وامكنه ذلك وتيسر له، فما فعل واعتذر بعد فوت الامر إلى شريك بأن ذلك فتك، وأن النبي صلى الله عليه وآله قال أن الايمان قيد الفتك. ولو كان فعل مسلم بن عقيل من قتل ابن زياد ما تمكن منه، ووافقه شريك عليه لبطل الامر. ودخل الحسين على السلام الكوفة غير مدافع عنها، وحسر كل أحد قناعه في نصرته، واجتمع له من كان في قلبه نصرته وظاهره مع أعدائه. وقد كان مسلم بن عقيل أيضا لما حبس ابن زياد هانيا سار إليه في جماعة من أهل الكوفة، حتى حصره في قصره وأخذ بكظمه، وأغلق ابن زياد الابواب دونه خوفا وجبنا حتى بث الناس في كل وجه يرغبون الناس ويرهبونهم ويخذلونهم عن ابن عقيل، فتقاعدوا عنه وتفرق أكثرهم، حتى أمسى في شر ذمة، ثم انصرف وكان من أمره ماكان. وإنما أردنا بذكر هذه

[ 229 ]

الجملة أن أسباب الظفر بالاعداء كانت لا يحة متوجهة، وان الاتفاق السئ عكس الامر وقلبه حتى تم فيه ماتم. وقد هم سيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء. ثم لحقه الحر بن يزيد ومن معه من الرجال الذين انفذهم ابن زياد، ومنعه من الانصراف، وسامه ان يقدمه على ابن زياد نازلا على حكمه، فامتنع. ولما رأى أن لا سبيل له إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه. وان عمر كتب إلى عبيد الله بن زياد بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو: الآن علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص فلما رأى (ع) إقدام القوم عليه وان الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد تعجل الذل وآل امره من بعد إلى القتل، التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته، ووهب دمه ووقاه بنفسه. وكان بين إحدى الحسنيين: إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل، أو الشهادة والميتة الكريمة. وأما مخالفة ظنه عليه السلام لظن جميع من أشار عليه من النصحاء
[ 230 ]

كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات. وقد تقوى عند واحد وتضعف عند آخر، لعل ابن عباس لم يقف على ما كوتب به من الكوفة، وما تردد في ذلك من المكاتبات والمراسلات والعهود والمواثيق. وهذه أمور تختلف أحوال الناس فيها ولا يمكن الاشارة إلا إلى جملتها دون تفصيلها. فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه. فأما محاربة الكثير بالنفر القليل، فقد بينا أن الضرورة دعت إليها وان الدين والحزم ما اقتضى في تلك الحال الا ما فعله، ولم يبذل ابن زياد من الامان ما يوثق بمثله. وإنما أراد إذلاله والغض من قدره بالنزول تحت حكمه، ثم يفضي الامر بعد الذل إلى ما جرى من إتلاف النفس. ولو أراد به (ع) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد، لكان قد مكنه من التوجه نحوه استظهر عليه بمن ينفذه معه. لكن التراث البدوية والاحقاد الوثنية ظهرت في هذه الاحوال  . وليس يمتنع أن يكون عليه السلام من تلك الاحوال مجوزا أن يفئ إليه قوم ممن بايعه وعاهده وقعد عنه، ويحملهم ما يكون من صبره واستسلامه وقلة ناصره على الرجوع إلى الحق دينا أو حمية، فقد فعل ذلك نفر منهم حتى قتلوا بين يديه شهداء. ومثل هذا يطمع فيه ويتوقع في أحوال الشدة. فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته، واحساسا بالغدر من أصحابه. وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق

[ 231 ]


رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه، فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه، فالحالان متفقان. إلا أن التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه، ولم يجب إلا إلى الموادعة، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى كريما إلى جنة الله ورضوانه. وهذا واضح لمن تأمله، وإذا كنا قد بينا عذر أمير المؤمنين عليه السلام في الكف عن نزاع من استولى على ما هو مردود إليه من أمر الامة، وأن الحزم والصواب فيما فعله، فذلك بعينه عذر لكل إمام من أبنائه عليهم السلام في الكف عن طلب حقوقهم من الامامة، فلا وجه لتكرار ذلك في كل إمام من الائمة (ع) والوجه أن نتكلم على ما لم يمض الكلام على مثله.






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال

https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=75990



تعليقات

المشاركات الشائعة

فهرس عدالة الصحابة بكتب الشيعة

فهرس قسم الشرك وتحريف القران وبطلان العصمة وطعونات الشيعة بالمعصومين وفهرس عدالة الصحابة بكتب الشيعة الرافضة

فهرس طعونات الشيعة بالمعصومين

فهرس بطلان العصمة

فهرس قسم الشرك

فهرس تحريف القران

احاديث واثار تنسف عقيدة الجهمية والمفوضة والمئولين والأشاعرة والشيعة وغيرهم من معطلة صفات الله النبي يشير على الصفة ويحققها واثبات السلف لمعنى الصفات

فهرس مدونة المهاجرين والانصار للرد على الشيعة الاثنى عشرية

عشرات الروايات النبي والائمة عند الشيعة سبابين شتامين وحاشاهم بكتب القوم وين العصمة وانك لعلى خلق عظيم ياشيعة تقول احد الروايات إِذَا رَمَاهَا الْكَافِرُ قَالَ الشَّيْطَانُ بِاسْتِكَ مَا رَمَيْتَ.رواه الكليني في الحسن كالصحيح کتاب روضة المتقين المجلسي‌ ج 4 ص69

السيستاني المجسم المشرك يقول بان الأئمة لهم صفات الله يقول.وخلاصة القول: إنّهم (عليهم السلام) لشدّة قربهم إليه تعالى ظهرت لديهم صفاته تعالى، بحيث تلاشت عندها الحدود الخلقية.موقع مركز الأبحاث العقائدية للسيستاني