الامام علي والحسنين يؤمنون بالشورى بالخلافة ويبطلون النص بالتنصيب من الله يقول.وَإِنَّمَا السُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارٍ ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ اللَّهِ رِضَى.البحار ٣٦٨/٣٣

 الامام علي والحسنين يؤمنون بالشورى بالخلافة ويبطلون النص بالتنصيب من الله يقول.وَإِنَّمَا السُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارٍ ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ اللَّهِ رِضَى.البحار ٣٦٨/٣٣

الإمام على آمن بالشورى

- قال على الله لمعاوية : إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإِنَّمَا السُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارٍ ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ اللَّهِ رِضَيَّ، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ مِنهِ، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاهُ اللهُ مَا تَوَلَّى. (نهج البلاغة کتاب ٦ ص٥٨٧ - البحار ٣٦٨/٣٣ - تفسير نور الثقلين (٥٥١/١

- على يؤكد في نهج البلاغة وهو أصح كتب الشيعة أن الشورى للمهاجرين والأنصار لأنهم هم أصحاب الحل والعقد

- على يؤكد أن من يختاره الناس يرضى به رب العالمين، وهذا الكلام ينسف عقيدة الإمام المنصب من الله

- كلام على يعنى أن إختيار المهاجرين والأنصار لأبي بكر كان إختيارا شرعيا في نظره

- على يطالب بقتل من يخرج على الحاكم الذي إختاره الناس

......

- قال على : لعمرى لإن كانت الأمَامَةُ لاَ تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ، فَمَا إِلَى ذلك سَبِيلٌ، وَلكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا، ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ، وَلَا لِلغَائِبِ أَنْ يَخْتَار نهج البلاغة خطبة ۱۷۳ ص۳۸۳)

٢

- قال على: لإِنَّهَا بَيْعَةٌ وَاحِدَةٌ لا يُثَنَّى فِيهَا النَّظَرُ، وَلَا يُسْتَأْنَفُ فِيهَا الْخِيَارُ، الْخَارِجُ مِنْهَا طَاعِنٌ، وَالْمُرَوِّي فِيهَا مُدَاهِنٌ (نهج البلاغة كتاب 7 ص 589- البحار ٨٢/٣٣ )

- على يؤكد مرة أخرى أن من بايع ليس له الحق في الرجوع عن بيعته، وأن الرافض لمن بايعه الناس يبغى الفتنة

- قال على : إن بيعتي لا تكون خفيا ولا تكون إلا عن رضا المسلمين وفي ملأ وجماعة (البحار (٢٤/٣٢)

- قال على لمعاوية : مَا كُنْتُ إِلَّا رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أُورِدْتُ كَمَا أُورِدُوا وأُصْدِرْتُ كَمَا أُصْدِرُوا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَجْمَعَهُمْ عَلَى ضَلَالَةٍ وَلَا لِيَضْرِبَهُمْ بِالْعَمَى

( بحار الأنوار ۳۲ / ۳۸۰ - ۷۸/۳۳ - الغدير للامينى ٣١٩/١٠ - أعيان الشيعة ٤٦٦/١ - موسوعة أمير المؤمنين لباقر القرشى ١٢٥/١١- بحوث في الملل والنحل للسبحانى ۱۰۳/٥ - مكاتيب الائمة للأحمدى الميانجي ٢٣٦/١- موسوعة الامام على للريشهرى ٣٥١/٣ )

س ـ قال على أن الأمة لا تجتمع على ضلالة وقد إجتمعت على أبي بكر اليس ذلك دليلا على صحة إمامة أبى بكر خاصة أن عليا كان من

المبايعين؟

- قال على المعاويه : واعلم أنك من أبناء الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة

ولا يعرض فيهم الشورى (البحار (٥٧٠/٣٢)

٣

- قال عليه لمعاوية : إن الناس تبع المهاجرين والأنصار وهم شهود للمسلمين في البلاد على ولاتهم وأمراء دينهم فرضوا بي وبايعوني (البحار ٤٥٠/٣٢ )

الله؟

س - الإمام على يؤكد أن المهاجرين والأنصار هم من يحدد الخليفة ، اليس معنى ذلك أنه لا يوجد إمام منصب من - قال على: وَسَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَخَيْرُ النَّاسِ فَيَّ حَالَا الَّنمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ، وَالْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمِ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةُ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ، كَمَا أَنَّ الشَّاذَّةَ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ، أَلَا مَنْ دَعَا إِلَى هَذَا الشَّعَارِ فَاقْتُلُوهُ ، وَلَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِي هذِهِ ، ) نهج البلاغة كلمة ۱۲۸ص۲۸۷ )

على يأمر بالإنضمام لأغلبية المسلمين من أهل السنة ،والإبتعاد عن الخوارج وغلاة الشيعة ، بل وقتل كل من يخرج على الجماعة، حتى لو كان من أهل بيت على ، أو ممن يرفعون شعار حب على

- قال على بَايَعَنِي النَّاسُ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِينَ وَلاَ مُجْبَرِينَ، بَلْ طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ. (نهج البلاغة كتاب ١ ص ٥٨٢)

الإمام الحسن آمن بالشورى

- هذا ما صالح عليه الحسن بن علي له معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين كشف الغمة ١٩٣/٢ - البحار ٦٥/٤٤ - الغدير للأمينى ٦/١١)

- ٤

الإمام الحسين آمن بالشورى

- من الحسين بن عليّ إِلى الملا من المسلمين والمؤمنينَ أما بعد : فإنّ هانئاً وسعيداً قَدِما عليَّ بكتبكم ، وكانا آخر من قدم عليَّ من رسلكم ، وقد فهمت كلَّ الذي اقتصصتم وذكرتم ، ومقالة جُلّكم : أنّه ليسَ علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحقِّ وإِنِّي باعثٌ إليكم أخي وابنَ عَمِّي وثقتي من أهلِ بيتي ، فإن كتب إلى أنّه قد اجتمع رأيُ مَلَئِكم وذوي الحِجا والفضل منكم على مثل ما قدمتْ به رُسُلُكم وقرأتُ في كُتُبكم ، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله. فَلعَمري ما الأمامُ إلا الحاكم بالكتاب ، القائمُ بالقسطِ ، الدّائنُ بدينِ الحَقِّ ، الحابسُ نفسَه على ذَاتِ اللَّهِ ، والسّلامُ. (الإرشاد ۳۹/۲ - أعيان الشيعة ٥٨٤/١ ـ الصحيح من مقتل سيد الشهداء لمحمد الريشهرى ص ۲۹۷ - قاموس الرجال للتسترى ٦٦/١٠ - معالم المدرستين لمرتضى العسكرى ٥٣/٣ - إعلام الورى ص٤٣٦ - الائمة الاثنا عشر للسبحاني ص ٥٦ - إحقاق الحق ٦٧٠/٣٣ - مسند الحسين ۲۸۹/۱ - دراسات في ولاية الفقيه لحسین منتظری ٥٥٩/١ - مكاتيب الائمة للأحمدى الميانجي ١٢٥/٣ )

- الحسين بن عليّ يؤكد أنه لن يذهب الى العراق الا إذا وافق أغلبية الناس هناك على بيعته ، وهذا يدل على أن الحسين يؤمن بالشورى ، وأنه ليس إماما منصبا من الله كما تدعى الشيعة

كتاب الله يأمر بالشورى

- قال تعالى في سورة الشورى: وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (۳۸)

- قال تعالى في سورة آل عمران: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩)