الشيرازي يقول يمكن ان يضل النبي بدون وحي يقول.( قل ان ضللت فانما اضل على نفسي ..)وهذه الاية تشير الى احتمال ضلال الرسول بدون الوحي الالهي.نفحات القرآن الشيرازي ج ٤ص٣٩ - ٤٠او85
الشيرازي يقول يمكن ان يضل النبي بدون وحي يقول.( قل ان ضللت فانما اضل على نفسي ..)وهذه الاية تشير الى احتمال ضلال الرسول بدون الوحي الالهي.نفحات القرآن الشيرازي ج ٤ص٣٩ - ٤٠او85
.................................................
قال الشيرازي: "وفي الاية الخامسة يلاحظ ايضا تعبير جديد , وهو اقتران مفهوم (( السميع )) مع مفهوم (( البصير )) , حيث قال سبحانه مخاطبا رسوله الكريم (ص ) : ( قل ان ضللت فانما اضل على نفسي وان اهتديت فبما يوحي الي ربي انه سميع قريب ) , وهذه الاية تشير الى احتمال ضلال الرسول بدون الوحي الالهي , وان الذي يعصمه (ص ) من الخطا ويهديه الى الحق والصواب هو الوحي الالهي , لاالتفكر والاستدلال البشري المعرض للخطا" اهـ .
٣٧٥ - نفحات القرآن - ناصر مكارم الشيرازي - ج ٤ ص ٣٩ - ٤٠ .
...........................................................
ان كان معصوما من الولادة الى الممات كما يقول الامامية , فكيف يجعل احتمال وقوعه صلى الله عليه واله وسلم بالضلال ؟ ! فهل نقول بامكانية وقوع النبي صلى الله عليه واله وسلم في الضلال قبل تكليفه بالنبوة , ونزول الوحي عليه ؟ ! وهل كان حال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل نزول الوحي عليه كحال غيره في احتمال وقوعه في الضلالة ام لا ؟ , وهل يمكن احتمال وقوع الائمة في الضلال في صغرهم ام لا ؟ اذ انه من المعلوم ان الوحي لا ينزل على الائمة لا في صغرهم , ولا وهم كبار . الجواهر البغدادية بتصرف
222222222222222222222222
اسم الکتاب : نفحات القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر الجزء : 4 صفحة : 85 |
وفي الآية الخامسة يُطالعنا تعبير جديد، وهو اقتران مفهوم «السميع» مع مفهوم «البصير»، حيث قال سبحانه مخاطباً رسوله الكريم صلى الله عليه و آله: «وَانِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوْحِى إِلىَّ رَبِّى انَّهُ سَمِيعٌ قَريْبٌ». وهذه الآية تشير إلى احتمال ضلال الرسول بدون الوحي الإلهي، وأنّ الذي يعصمه صلى الله عليه و آله من الخطأ ويهديه إلى الحق والصواب هو الوحي الإلهي، لا التفكُّر والاستدلال البشري المعرض للخطأ. |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك