علي يخلق عند شيعة ابليس ويحول رجل الى غراب تقول الرواية.قال المرندي وروي في المعتبر .. فقال له يابن أبي طالب سحرت أهل الحجاز واتيت السحر أهل العراق بتأويلات القرآن فرمقه بطرفه فان هو قد صار غرابا ابقع فطار من بين القوم ووقع على حائط...مجمع النورين ص١٨٦-١٨٧.
علي يخلق عند شيعة ابليس ويحول رجل الى غراب تقول الرواية.قال المرندي وروي في المعتبر .. فقال له يابن أبي طالب سحرت أهل الحجاز واتيت السحر أهل العراق بتأويلات القرآن فرمقه بطرفه فان هو قد صار غرابا ابقع فطار من بين القوم ووقع على حائط...مجمع النورين ص١٨٦-١٨٧.
قال المرندي : " وروي في المعتبر ان أمير المؤمنين صعد على منبر الكوفة فقال ما معناه المراد بالوالدين في قوله تعالى وبالوالدين احسانا انا ورسول الله فقام إليه رجل من أهل المسجد فقال له يابن أبي طالب سحرت أهل الحجاز واتيت السحر أهل العراق بتأويلات القرآن فرمقه بطرفه فان هو قد صار غرابا ابقع فطار من بين القوم ووقع على حائط والمسجد يزعق والناس ينظرون إليه فقال بعضهم لبعض قد بلغ من سحر ابن أبي طالب انه يمسخ الرجال والله لئن لم تعالجوه بالقتل لصنع بكم ما صنع بصاحبكم وكان عدة القوم ثلاثين الفا فتعاقدوا انه إذا جاء صلاة الجمعة وفرغ من الخطبة ونزل وسجد بنادواليه بسيوفنا كلنا فنضربه بها حتى لا يعرف له قاتل فلما اتى يوم الجمعة تقلدوا بسيوفهم واتوا الى المسجد فلما سجد أمير المؤمنين في الركعة الاولى قبض كل واحد منهم قائمة سيفه ليخرجه من جفنة فما اتى في ايديهم سوى قبضات السيوف فتعجبوا وكان بعض مواليه معهم قال فاتيته في بيته وحكيت لهم كيد القوم وتسويلهم وما جرى عليهم من فقد سيوفهم فقال لي إذا كان غدا فتعال الينا اول النهار فاتيته في الغد فقال لي اخرج الى ظهر الكوفة حتى تبلغ الى موضع كذا وكذا فإذا وصلت إليه ترى قافلة مقبلة يقدمها رجل على بغلة فتقدم إليه وقل ان أمير المؤمنين عليه السلام ارسلني اليك وهو يقول سلم الي هذه القافلة وارجع سالما فلما بلغت الى ذلك الموضع رايت ذلك الرجل يقدم القافلة فقلت له ما قال لي فقال هذه القاقلة خذها إليه فرجع فاتيت بالقافلة إليه فطرحت إليه الاحمال عنده ولم ادر ما فيه فقال لي ادع لي فلانا وفلانا يعني جماعة من شيعته ومواليه فدعوتهم فلما اتوا إليه قال لي اخرج ما في هذه الحمول فلما خليتها فإذا هي حدايد السيوف فعددتها فإذا هي ثلاثون الفا فقسمتها بين مواليه وشيعته وخرجوا لبيعها في الاسواق وباعوها على اولئك القوم فعرفوها واشتروها باعلا ثمن فاتيت إليه وقلت يا أمير المؤمنين ما هذا السيوف فقال هي سيوفهم وذلك انهم لما ارادوا المكر ارسل الله إليهم ثلاثين الفا من الملائكة فاخذ كل ملك بسيف واحد من القوم وجمعوها واتوا بها مع ذلك الرجل الذي رايته" اهـ .[70]
٧٠ - مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - ص ١٨٦ - ١٨٧ .
ان موضوع الكرامات نقر به للاولياء , ولكن الاشكال يكمن فيمن يفعل الافعال ويتصرف بطريقة كأن الكون تحت تصرفه , وهذا باطل كله , فنراه يقلب الرجل غراب بطريقة تتعلق بقدرته وتحكمه بتغيير الخلق والعياذ بالله تعالى , ثم بعد ذلك علاقته بالملائكة وجمع ثلاثين الف سيف , ثم يخبر ان الذي فعل هذا ثلاثون الف ملك , وكأن الملائكة تحت تصرفه , فالمتحصل من هذا ان هذه المبالغات في التصرف في الكون تعتبر غلوا , وياليت الامر يقف الى رواية واحدة اذ من الممكن ان نجد لها المخرج , ولكن الامر يرتبط بمجموع مبالغات لا بد من جمعها وتحذير الناس منها , حتى لا ينخدع احد بهؤلاء الذين يكذبون على اهل البيت رضي الله عنهم .الجواهر البغدادية بتصرف
والله يقول.. الا له الخلق والامر....
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك