الحسن مذل المؤمنين عند الشيعة حسب قول رجل من اصحابة ويرتضي اللقب تقول الرواية.فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك عليه السلام في وجهه وقال له والله يا حجر ، إن هذه الكلمة أسهل علي وأسر إلى قلبي من كلمتك الأولى.اليقين - ابن طاووس - ص ٢٦ . والاختصاص للمفيد بنحوه
11111111111111
وفي كتاب اليقين لابن طاوس : "٥ - دخل ابن عدي الطائي على الحسن بن علي عليهما السلام فقال : ( بالله يا أمير المؤمنين يسعك ترك معاوية ) . فغضب عليه السلام غضبا شديدا حتى احمرت عيناه ودرت أوداجه وسكبت دموعه ، فقال : ( ويحك يا حجر ، تسميني بإمرة المؤمنين ؟ ! وما جعلها لي ولا لأخي ولا لأحد ممن يأتي إلا أمير المؤمنين وحده خاصة . أوما سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي : إن الله سماك بإمرة المؤمنين ولا يشرك معك في هذا الاسم أحد . فما يتسمى به غيرك وإلا فهو مأفون في عقله ومأفون ( خ ل : مأبون ) في ذاته . فانصرف حجر وهو يستغفر الله . فمكث أياما ثم عاد عليه فقال : ( السلام عليك يا مذل المؤمنين ) ! فضحك عليه السلام في وجهه وقال له : ( والله يا حجر ، إن هذه الكلمة أسهل علي وأسر إلى قلبي من كلمتك الأولى ) " اهـ .
١٩٣ - اليقين - ابن طاووس - ص ٢٦ .
..................................................................
هل يليق القول للامام الحسن رضي الله عنه سودت وجوه المؤمنين , او يامذل المؤمنين ؟ ! , علما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد مدح الحسن رضي الله عنه لاجل فعله هذا , فقد قال ابن شهر اشوب : "في حديث عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال : انطلقنا مع النبي فنادى على باب فاطمة ثلاثا فلم يجبه أحد فمال إلى حايط فقعد فيه وقعدت إلى جانبه فبينا هو كذلك إذ خرج الحسن وقد غسل وجهه وعلقت عليه سبحة قال : فبسط النبي يده ومدها ثم ضم الحسن إلى صدره وقبله وقال : ان ابني هذا سيد لعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين" اهـ .
١٩٤ - مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ ص ١٨٥ .
.....................................................
فالمقام هنا مقام مدح ولا يصح لاحد مهما كان ان يعترض على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويسيء للامام الحسن رضي الله عنه .
رجال الكشي (350 هـ) الجزء 2 صفحة 111 ترجمة سفيان بن ليلى الهمداني
178- روى
عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن
أبي جعفر (ع) قال : جاء رجل من أصحاب الحسن (ع) يقال له سفيان بن ليلى و هو على
راحة له فدخل على الحسن (ع) و هو محتب في فناء داره قال فقال له السلام عليك
يا مذل المؤمنين فقال له الحسن (ع) انزل و
لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له
الحسن (ع) ما قلت قال: قلت السلام عليك يا مذل
المؤمنين قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك
و قلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال فقال له الحسن (ع) سأخبرك لم
فعلت ذلك قال : سمعت أبي يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لن تذهب
الأيام و الليالي حتى يلي أمر الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع
و هو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله قال فقال الحسن
(ع) و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا و
إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما تساقط الريح الورق من الشجر.
الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة82 سفيان بن ليلى الهمداني
حدثنا جعفر
بن الحسين المؤمن وجماعة من مشايخنا عن محمد بن الحسن بن أحمد عن محمد بن الحسن
الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي
حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له: سفيان بن
ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن ع وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام
عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن:
أنزل ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار ثم أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال:
فقال له الحسن ع: ما قلت ؟ قال قلت: السلام عليك
يا مذل المؤمنين قال وما علمك بذلك ؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة
فحللته من عنقك وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال: فقال الحسن ع:
سأخبرك لم فعلت ذلك سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لن تذهب
الأيام والليالي حتى يلي على أمتي رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع
وهو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال: حبك ؟ قال: الله قال: الله قال: فقال
الحسن ع: والله لا يحبنا عبد أبدا " ولو كان أسيرا " بالديلم إلا نفعه الله
بحبنا وإن حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر
دلائل الإمامة للطبري (ق 3) صفحة 64 باب
ذكر معجزاته (ع)
قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن
سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال :
رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال
السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما
كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في
فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص
بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و
علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
مدينة المعاجز لهاشم البحراني
(1107 هـ)
الجزء3 صفحة233
852 / 14 -
عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد
قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند
منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك
يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما
أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى
دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما
ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج
وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء44 صفحة 23
7 - رجال
الكشي: روي عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن
أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له: سفيان بن ليلى
وهو على راحلة له فدخل على الحسن وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك
يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: انزل
ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار وأقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له
الحسن: ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل
المؤمنين قال وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من
عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال: فقال له الحسن ع: سأخبرك
لم فعلت ذلك قال: سمعت أبي ع يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تذهب
الأيام والليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا
يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت .
أقول: قال
عبد الحميد بن أبي الحديد: قال أبو الفرج الاصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو
عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن
إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن
الحسين الاشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن
الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية
فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك
السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا
سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين
فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت
الصفحة
الرئيسية
|
قسم حوار الشيعة
|
لا تنسونا
من دعائكم أخوكم / نور الدين الجزائري المالكي بتصرف يسير
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك