خاتمة المستدرك الميرزا النوري الشيعي التناقض في الحديث التصحيح والتضعيف وتوثيق الرواة وتضعيفهم وثيقة
( الوثيقة المدمرة ) لشبهة التناقض في التصحيح والتضعيف وتوثيق الرواة وتضعيفهم !!
بسم الله الرحمن الرحيم ,. سبق أن أنزلت مجموعة من التناقضات لمجموعة من علماء القوم , مثل : تناقضات المفيد | تناقضات الطوسي | تناقضات الحلي | وأخيرا أنزل أبو حسان تناقضات الخوئي . . ولم يكن القصد من هذه المواضيع التجني ومجرد الطعن والتسلي على أعراض الناس , بل كان من باب إلزام الآخرين حيث أن كتبهم حجة عليهم ورد على جنايتهم وظلمهم . وأخيرا وقعت لنص مهم استفدته من الأخ الفاضل / محمد بن سيرين , وفقه الله للخير , في أحد حواراته في أحد المنتديات الإثني عشرية , فأحببت إنزاله بوثيقة مستقلة ليسهل رجوع الباحث إليها ضمن السلسلة . # الوثيقة : # النص : خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 5 - ص 280 - 281 وقال في المعتبر : انه مشترك ، لكنه عنه عجيب والحق معه بحسب الاحتمال ، لكنه لو فتح هذا الباب في الرجال انسد باب المعرفة كما لا يخفى على الخبير ، وليس انه اشتبه عليه حاشا بل اضطر إلى ذلك لمعارضة اخبار أخر وللأصول والقواعد كما هو شأن كثير منهم ، فان جماعة من المتأخرين إذا أرادوا العمل بخبر أبي بصير ، يقولون : وفي الصحيح عن أبي بصير ، ولو أرادوا أن لا يعملوا ، يقولون : انه واقفي ، أو مشترك ، أو ضعيف ويعتذرون بان مرادنا من الصحة الصحة الإضافية ، وأمثال ذلك ، وفي الخبر الذي يريدون ان يعملوا به وكان فيه محمد بن عيسى ، أو محمد بن عيسى ، عن يونس ، يقولون : في الصحيح ، وإذا كان في ذم زرارة ، قالوا : فيه ابن عيسى وهو ضعيف ، فتدبر ولا تكن من المقلدين ، انتهى . وهو كلام متين ، وقد عثرنا على موارد كثيرة من أمثال ما ذكره ، والله العاصم . أ.هـ لاحظ الآتي : 1- وليس أنه اشتبه عليه بل اضطر إلى ذلك . 2- كما هو شأن كثير منهم . 3- فإن جماعة من المتأخرين ( جماعة وليس واحد أو اثنين . . ) 4- إذا أرادوا العمل بخبر أبي بصير ، يقولون : وفي الصحيح ! 5- ولو أرادوا أن لا يعملوا ، يقولون : . . أو . . أو .. ضعيف ! 6- وفي الخبر الذي يريدون ان يعملوا به يقولون : في الصحيح ! 7- وإذا كان في ذم زرارة ، قالوا . . ضعيف !! ثم بعد كل هذا : نجد الكثير من الكتابات الطافحة بسب علماء الحديث وشتمهم والتهكم بهم وأنهم متناقضون مضطربون يصححون حديث هنا ويضعفونه هناك ويسلبون أمانتهم وإخلاصهم ولا ينصفون . . والإنصاف عزيز . والحمد لله رب العالمين . |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك