للشيعه المنصفين فقط :النبي عليه الصلاة والسلام يغتسل مع عائشة رضي الله عنها بإناء واحد [ بسند صحيح ] بكتاب الكافي
للشيعه المنصفين فقط :النبي عليه الصلاة والسلام يغتسل مع عائشة رضي الله عنها بإناء واحد [ بسند صحيح ] بكتاب الكافي
الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى , وبعد :
للمنصفين من عقلاء الإمامية الإثني عشرية فقط . . .
للتذكير بالخبر المشهور المعروف عند الجميع . .
. .
. .
. .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 10
2 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) هل يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد فقال : نعم يفرغان على أيديهما قبل أن يضعا أيديهما في الاناء ، قال : وسألته عن سؤر الحائض ؟ فقال : لا توضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة ثم تغسل يديها قبل أن تدخلهما في الاناء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا .
التوثيق :
منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص 162
ورواه محمد بن يعقوب في الصحيح ، عن العيص بن القاسم ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سؤر الحائض ؟ قال : ( لا تتوضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة وتغسل يديها قبل أن تدخلها في الإناء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا )
مصباح المنهاج ، الطهارة - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - شرح ص 499
ومن ثم كان مقتضى الجمع بين النصوص هو التقييد لولا ما رواه في الكافي في الصحيح عن العيص بن القاسم : " سألت أبا عبد الله غليه السلام عن سؤر الحائض ؟ فقال : لا تتوضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة ثم تغسل يديها قبل أن تدخلهما الإناء . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا " ( 1 )
.
أقول :
قال سبحانه :
( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )
فإذا كان ( الخوف من نشوزهن ) مقتضيا لـ الوعظ والهجر والضرب , فما بالك بما هو أعظم من ذلك وهو ( الكفر ) و ( النفاق ) و ( التآمر على الإسلام والكيد به ) و ( . . . ) مما يزعمه المخالف في أم المؤمنين !!
فهل نجد النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم يقابل الكافرة المنافقة المتآمرة على الإسلام الحاقدة عليه - والعياذ بالله - بالإغتسال معها ( جميعا ) و ( بإناء واحد ) بدل أن ( يهجرها ) و ( يضربها ) !
وقد طرح أحد الأخوة الكرام تساؤلا قائلا : لماذا ذكر المعصوم عائشة بالذات خاصة دون بقية الأزواج ليقول أنها كانت تغتسل معه جميعا بإناء واحد ؟!
وأخيرا :
قال سبحانه : ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ )
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى , وبعد :
للمنصفين من عقلاء الإمامية الإثني عشرية فقط . . .
للتذكير بالخبر المشهور المعروف عند الجميع . .
. .
. .
. .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 10
2 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) هل يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد فقال : نعم يفرغان على أيديهما قبل أن يضعا أيديهما في الاناء ، قال : وسألته عن سؤر الحائض ؟ فقال : لا توضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة ثم تغسل يديها قبل أن تدخلهما في الاناء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا .
التوثيق :
منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج 1 - ص 162
ورواه محمد بن يعقوب في الصحيح ، عن العيص بن القاسم ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سؤر الحائض ؟ قال : ( لا تتوضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة وتغسل يديها قبل أن تدخلها في الإناء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا )
مصباح المنهاج ، الطهارة - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 1 - شرح ص 499
ومن ثم كان مقتضى الجمع بين النصوص هو التقييد لولا ما رواه في الكافي في الصحيح عن العيص بن القاسم : " سألت أبا عبد الله غليه السلام عن سؤر الحائض ؟ فقال : لا تتوضأ منه وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة ثم تغسل يديها قبل أن تدخلهما الإناء . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ويغتسلان جميعا " ( 1 )
.
أقول :
قال سبحانه :
( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )
فإذا كان ( الخوف من نشوزهن ) مقتضيا لـ الوعظ والهجر والضرب , فما بالك بما هو أعظم من ذلك وهو ( الكفر ) و ( النفاق ) و ( التآمر على الإسلام والكيد به ) و ( . . . ) مما يزعمه المخالف في أم المؤمنين !!
فهل نجد النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم يقابل الكافرة المنافقة المتآمرة على الإسلام الحاقدة عليه - والعياذ بالله - بالإغتسال معها ( جميعا ) و ( بإناء واحد ) بدل أن ( يهجرها ) و ( يضربها ) !
وقد طرح أحد الأخوة الكرام تساؤلا قائلا : لماذا ذكر المعصوم عائشة بالذات خاصة دون بقية الأزواج ليقول أنها كانت تغتسل معه جميعا بإناء واحد ؟!
وأخيرا :
قال سبحانه : ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ )
والحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك