تخبط الرافضي المجلسي بالعصمة ببحار الانوار بتاويل خطئية ادم فرد الطبطبائي الرافضي قائلا لا وجه لتعسف التأويل وتفسير الميزان
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 11 - ص 74 - 75
بيان : قوله عليه السلام : ( وكانت المعصية من آدم في الجنة )
ظاهره يوهم تجويز الخطيئة عليه على بعض الجهات ،
إما لأنها كانت في الجنة وإنما تجب عصمتهم في الدنيا ،
أو لأنها كانت قبل البعثة وإنما تجب عصمتهم بعد النبوة ،
وكلاهما خلاف ما أجمعت عليه الإمامية رضوان الله عليهم من وجوب عصمتهم على جميع الأحوال ( !!! ) ، ودلت عليه الأخبار المستفيضة على ما سيأتي في هذا الكتاب وكتاب الإمامة وغيرهما ،
فيمكن أن يحمل كلامه عليه السلام على أن المراد بالخطيئة ارتكاب المكروه ويكونون بعد البعثة معصومين عن مثلها أيضا " ، ويكون ذكر الجنة لبيان كون النهي تنزيهيا وإرشاديا إذ لم تكن دار تكليف حتى يتصور فيها النهي التحريمي .
ويحتمل أن يكون إيراد الكلام على هذا النحو لنوع من التقية مما شاة مع العامة لموافقة بعض أقوالهم كما سنشير إليه ،
أو على سبيل التنزل والاستظهار ردا على من جوز الذنب مطلقا " عليهم صلوات الله عليهم أ.هـ .
أقول :
1- اقرار المجلسي بأن كلا التوجهين الظاهرين للنص يخالفان ما عليه الإمامية في العصمة , فكلام الإمام في العصمة يخالف ما عليه الإمامية .
2- لاحظوا التخبط في التوجيه ( إما . . أو . . أو . . ويحتمل . . أو . .ويمكن . . أو . . )
3- ظاهر النص حجة .
والآن مع كلام الطبطبائي الذي قضى على الاحتمالات السابقة !
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 1 - ص 145 - 147
أقول : قوله : وكانت المعصية في الجنة الخ
إشارة إلى ما قدمناه أن التكليف الديني المولوي لم يكن مجعولا في الجنة بعد ، وإنما موطنه الحياة الأرضية المقدرة لآدم عليه السلام بعد الهبوط إلى الأرض ، فالمعصية إنما كانت معصية لأمر إرشادي غير مولوي فلا وجه لتعسف التأويل في الحديث على ما ارتكبه بعض . أ.هـ
لا وجه لتعسف التأويل . . على ما ارتكبه البعض !!
من هم هؤلاء ( البعض ) الذين قصدهم الطبطبائي ؟!!
والله الموفق .
http://www.alsrdaab.com/vb/showt
وفي الكافي ان الشيطان يجري في ادم عليه السلام وذريته مجرى الدم في الجسم , قال الكليني: "١ - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ آدَمَ ( عليه السلام ) قَالَ يَا رَبِّ سَلَّطْتَ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ وَ أَجْرَيْتَهُ مِنِّي مَجْرَى الدَّمِ فَاجْعَلْ لِي شَيْئاً فَقَالَ يَا آدَمُ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ فَإِنْ هُوَ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَيِّئَةً ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ غَفَرْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ أَوْ قَالَ بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ حَتَّى تَبْلُغَ النَّفْسُ هَذِهِ قَالَ يَا رَبِّ حَسْبِي" اهـ .
٢٩٨ - الكافي - الكليني - ج ٢ ص ٤٤٠ , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول - حسن - ج ١١ ص ٣١١ .
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك