كذب علامة الشيعة علي ال محسن بقوله ان رمي اهل السنة بالنواصب هو مذهب الاخباريين بكتابه ارشاد السائلين ص93 بينما نجد المفيد والحلي وابن العتائقي والمقداد والبحراني والكركي والقطيفي وكاشف الغطاء والأحسائي والنجفي والروحاني وغيرهم يقولون بانهم نواصب
كذب علامة الشيعة علي ال محسن بقوله ان رمي اهل السنة بالنواصب هو مذهب الاخباريين بكتابه
ارشاد السائلين ص93 بينما نجد المفيد والحلي وابن العتائقي والمقداد والبحراني والكركي والقطيفي وكاشف الغطاء والأحسائي والنجفي والروحاني وغيرهم يقولون بانهم نواصب
بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة علي ال محسن :
وأما من ذهب إلى أن من قدم غير علي عليه السلام على علي فهو ناصبي فهو قول شاذ ذهب إليه بعض فضلاء الشيعة من الأخباريين وهو قول مهجور لا يعول عليه. ولعل مرادهم هو أن من قدم غير علي عليه السلام على علي فهو ناصبي إذا كان بعناد وعداوة لامير المؤمنين عليه السلام لا في حال كونه ناشئاً عن شبهة أو خطأ في الدليل.
المصدر :
ارشاد السائلين ص93
لكن اساطين علمائهم الاصوليين يخالفونه على ما يقول ويتفقون على ما يقوله الاخباريين
يقول علامة الشيعة المفيد :
مع أنه قد عارضها من الاخبار التي جاءت بالصحيح من الاسناد ورواها الثقات عند أصحاب الآثار وأطبق على نقلها الفريقان من الشيعة والناصبة على الاتفاق.
المصدر :
الافصاح ص49 و 50
ـ
يقول علامة الشيعة المفيد :
ولا يضع يمينه على شماله في صلاته كما يفعل ذلك اليهود و النصارى وأتباعهم من الناصبة الضلال. ولا يقل بعد فراغه من الحمد آمين كقول اليهود وإخوانهم النصاب.
في كتابه
المصدر :
المقنعة ص104 و 105
ـ
يقول ايضا علامة الشيعة المفيد :
الحديث الذي روته الناصبة.
المصدر :
رسالة عدم سهو النبي ص20
ـــــ
يقول علامة الشيعة ابن ادريس الحلي :
فعلى هذا الاعتبار والتحرير والتقرير ينجلي الكلام وينكشف الريب للمتأمل في ان الناصب :
كل من كان خلاف الامامي عليه من اصل وفرع وولاية وعداوة ونجاسة وطهارة وهذا لا خلاف فيه بحمد الله عند الامامية سلفهم وخلفهم قديما وحديثا لغه وشرعا وعرفا .... والعرف حاصل فيمن خالف الشيعة فيما يذهبون اليه من الاعتقادات والمذاهب من المسلمين انهم نواصب والذي يدل على ذلك ويزيده بيانا انه قد ثبت بغير خلاف ان الكفار على ثلاثة اضرب :
كافر اصل
وكافر ردة
وكافر ملة ...
وكافر الملة من هو ؟
فلم يبق الا من خالف اهل الحق من المسلمين والا فأرونا من هو الكافر الملي ؟ ! والشيخ في المبسوط وابن براج وجميع اصحابنا يقولون الكافر على ثلاثة أضرب كافر اصل وكافر ردة وكافر ملة وسائر الثلاثة نجسة.
المصدر :
اجوبة مسائل ورسائل ص228 مسالة 80
ـــــ
يقول علامة الشيعة عبد الرحمن ابن العتائقي :
قوله : (إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ)... الاية.
إشارة إلى عائشة وحفصة بإجماع المفسرين وهذا يبطل قول النواصب أن عائشة وحفصة أفضل من فاطمة أو مساوية لها.
المصدر :
مختصر تفسير القمي ص500
ـــــ
يقول علامة الشيعة المقداد بن عبدالله السيوري :
قيل في تعريف الناصب وجوه :
1 - انه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال.
2 - انه الذي ينسب الى أحد المعصومين عليهم السلام ما يثلم العدالة.
3 - من إذا سمع فضيلة لعلي عليه السلام أو لغيره من المعصومين أنكرها.
4 - من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه.
5 - من سمع النص على علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره.
والحق صدق النصب على الجميع أما من يعتقد امامة غيره للإجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب والمرتضى (ره) وابن إدريس أطلقاه على غير الاثني عشرية.
المصدر :
التنقيح الرائع لمختصر الشرائع ج2 ص420 و 421
عمدة المقال في كفر أهل الضلال ـ حسن بن علي الكركي ص156
ـــــ
يقول علامة الشيعة يحيى بن حسين بن عشيرة المفتي البحراني :
(223) الفرق بين الناصب والمخالف
من وجوه :
1 ـ أن الناصب لا يجوز للولد أن يحج عنه ـ وكذا غيره من العبادات ـ نيابة وفي المخالف خلاف.
2 ـ أن الناصب لا يجوز الوقف عليه ولا الوصية له ولا الهبة له وفي المخالف خلاف.
3 ـ لا يجوز للمؤمنة أن تتزوج بالناصب وفي المخالف خلاف. الأصح عند شيخنا(3) عدم الجواز.
وفسر الناصب بوجوه خمسة :
1 ـ أنه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال.
2 ـ الذي ينسب إلى أحد المعصومين ما يثلم العدالة.
3 ـ من إذا سمع لأحد الأئمة المعصومين فضيلة أنكرها.
4 ـ من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه.
5 ـ من سمع نصا على علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله ـ أو بلغه متواترا أو بطريق يعتقد صحته ـ وأنكره.
والحق صدق النصب على الجميع. أما من يعتقد أمامة غيره بالإجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب. والمرتضى وابن إدريس أطلقاه غير الأثني عشرية.
يقول محقق الكتاب امير رضا عسكري :
(3) هو الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي العاملي الكركي المشهور بالمحقق الثاني.
المصدر :
بهجة الخاطر ونزهة الناظر ص109
ـــــ
يقول علامة الشيعة حسن بن علي الكركي :
وقد تقدم في الوجه السادس أن أغلبهم نصبة وليس صلاتهم إلى القبلة ولا إظهار كلمتي الشهادة موجبين لإسلامهم أصلا لوقوعهما ممن يحذو حذوهم في انكار ما علم كونه من الدين ضرورة.
المصدر :
عمدة المقال في كفر أهل الضلال ص221
ـــــ
يقول علامة الشيعة ابراهيم بن سليمان القطيفي :
وقد أحببت أن أتبع ما اسلفته بأحاديث لا يكاد يظفر بها مجتمع إلا قليل من العلماء وهي مؤكدة لما تقدم من الحق هو كون الفرقة الناجية شيعة علي عليه السلام مع إتصافهم بإعتقاد الأصول الخمسة غير مبدعين ولا منكرين ما علم ثبوته ضرورة من الدين ولا مثبتين ما علم نفيه منه أيضاً. وأنهم الفائزون بثواب رب العالمين ومجاورة سيد المرسلين وأن أحداً منهم لا تمسه الجحيم ولا العذاب يوم الدين. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وفي تضاعيف الأحاديث ما يدل على أنهم أولياء الله وأنهم يسمون شيعة له عليه السلام ولأمير المؤمنين عليه السلام ولآل النبي عليهم السلام وإن كانوا من أهل الكبائر وفيها أيضاً أن من قدم على علي غيره في الامامة يكون ناصبياً وغير ذلك من الأوصاف المحمودة للشيعة عليهم الرضوان.
المصدر :
الفرقة الناجية ص170
مجالس المؤمنين ـ نور الله المرعشي التستري ج2 ص21
اسرار العارفين ـ الاية جعفر بحر العلوم ص641 ط الحيدرية
ـــــ
يقول علامة الشيعة حسن بن جعفر كاشف الغطاء :
مضافا إلى عدم شمول ما دل على قبول شهادة المسلمين لغير المؤمن لانصراف المسلم إليه لأنه المتبادر في لسان الائمة عليهم السلام أو لأن غيره كافر كما ذهب إليه جمع من الاصحاب لإطلاق لفظ الكافر عليهم وكذا لفظ الناصب ولما دل من الاخبار على أن من غير الاثني عشري كالكلاب الممطورة وما دل على لعن المخالفين والدعاء عليهم وأنهم مجوس هذه الأمة وانهم اشر من اليهود والنصارى وانهم كفار فان لم يدخلوا في الكافر لفظا فهم داخلون حكما لمكان العصبية
المصدر :
انوار الفقاهة ج9 ص517 و 518
ـــــ
يقول علامة الشيعة احمد بن محمد مهدي النراقي :
خلافا للمحكي عن المفيد وظاهر التهذيب والحلبي فمنعوا عن الصلاة على غير أهل الحق. والحلي فلم يوجبها. ويعزى إلى الديلمي أيضا. لاشتراطه في الغسل اعتقاد الحق للأصل.
واستفاضة النصوص بل تواترها على كفرهم المستلزم لعدم جواز الصلاة عليهم بالإجماع والآية المتقدمة وما بمعناها من الأخبار وعلى نصبهم الموجب له بالأول.
المصدر :
مستند الشيعة ج6 ص271
ـــــ
يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الأحسائي :
وأما القسم الثاني من الكفار فأصنافهم كثيرة لا يكاد ضبطهم : ....
ومنهم النواصب وهم الذين نصبوا العداوة للأئمة عليهم عليهم السلام بأن عادوهم أو عادوا محبهم لمحبتهم لا مطلقا أو قدح في الأئمة عليهم السلام بقول أو فعل أو قدم عليهم من أخره الله عنهم أو فضل عليهم غيرهم من الناس أو سمع النص فأخذ ذات الشمال أو أنكر فضائلهم الطاهرة أو أحب هولاء لذلك أو مال إليهم لأجل ذلك أو زعم أن لهم في الإسلام نصيبا مع ذلك وما أشبه ما ذكرنا. ......
والكلام على كل شق يطول به المقام والإشارة قد مرت بما يوضح المعمى ويشكف المستور بالإيماء وما ورد مما يدل بأن كل (من قدم من أخره الله ناصب).
المصدر :
صراط اليقين ج1 ص222 و 231 و 240
ـ
يقول ايضا علامة الشيعة احمد بن زين الدين الأحسائي :
والنصب وهو يتحقق في مواضع :
منها أن ينكر الولي الحق من بعد ما تبين له انه الحق.
ومنها تقديم غيره عليه بعد المعرفة.
ومنها انكار شيء من فضائله الظاهرة بعد العلم.
ومنها تفضيل من تقدم عليه بعد البيان.
ومنها بغضه او بغض شيعته لاجله من بعد المعرفة وامثال ذلك.
المصدر :
رسالة في جواب الملا فتح علي خان ص589 ـ ضمن جوامع الكلم ج8
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد بن الحسن ـ الفاضل الهندي :
وتحرم الوثنية والناصبية المعلنة بالعداوة لاهل البيت عليهم السلام والا فالعامة ناصبة لكن لا يسمون بها لعدم الاعلان.
المصدر :
كشف اللثام ج7 ص275
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد جواد النجفي الحلواني ملا كتاب :
وعلى ما يقرب من ذلك تحمل مكاتبة محمد بن عيسى لمولانا الهادي عليه السلام قال كتبت إليه أساله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديم الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : (من كان على هذا فهو ناصب).
فإن الظاهر أن مراده من قدم الجبت والطاغوت واعتقد إمامتهما وعمل بمقتضى ذلك من مولاة من والياه ومعاداة من عادياه فهو ناصب ومن المعلوم بغضهما لعلي وفاطمة وأولادهما عليهم السلام ومن كان كذلك فهو ناصب كافر.
ولو سلم أن المعني بهذه الرواية وسابقتها هو المخالف فغايته إطلاق الناصب على المخالف ونحن لا نمنع الإطلاق وأنما نمنع أن يكون المخالف هو المراد من إطلاق الناصب في أخبار الكفر والنجاسة لما عرفت من تظافر الروايات في ذلك فيبعد حملها على ما يخالف التقية. ...
ويجري النزاع المذكور في الشيعة المنحرفين كالزيدية والاسماعيلية والواقفية وقد روي أنهم بمنزلة النصاب. بل روي أنهم شر منهم. ويحمل ذلك على أنهم في الأخرة كذلك.
المصدر :
الانوار الغروية في شرح اللمعة الدمشقية ج1 ص339
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد اسماعيل الخاجوئي :
جل المخالفين بل كلهم من اهل النصب.
يقول ايضا :
والتحقيق إن إطلاق الناصب على من نصب إماماً باطلاً. وهو مطلق المخالف في الأخبار شائع.
يقول ايضا :
من لم يقل بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام من فرق أهل الإسلام فهو ناصب.
المصدر :
الرسائل الاعتقادية ج1 ص129 و 130 و 433
ـــــ
يقول علامة الشيعة اغا رضا الهمداني :
والمراد بالناصبي في الروايات على الظاهر مطلق المخالفين لاخصوص من اظهر عداوة اهل البيت وتدين بنصبهم كما يشهد لذلك خبر المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحداً يقول أنا أبغض محمداً وآل محمد صلى الله عليه وآله، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولوننا وتتبرأون من أعدائنا، وهذه الرواية مع ما فيها من تفسير النصب بمالا ينفك عنه عامة المخالفين، تشهد بندرة وجود الناصب بالمعنى الأخص في عصر الصادق عليه السلام، فيبعد حمل الأخبار المستفيضة المتقدمة على إرادته بالخصوص، ويدل أيضاً على تحقق النصب بمجرد إزالة الأئمة عليهم السلام عن مراتبهم، ومعاداة من يعرف حقهم من شيعتهم ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السراير عن محمد بن علي بن عيسى قال :كتبت إليه يعنى الهادي عليه السلام أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاده بإمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب
المصدر :
مصباح الفقيه ج1 ص568
ـــــ
يقول علامة الشيعة ابو الفضل الطهراني :
وعلى هذا يكون أكثر أهل السنة والجماعة بل جميعهم ما عدى طائفة منهم ابتلوا بمعاشرة أهل الحق فاضطروا لمماشتهم على وجه التقية هم نواصب لأن الغالب في بلادهم عمل هذه الشعائر ولقد اطلع الحجاج على ما يفعله أهل مكة والمدينة وبلغت أسماء سائر الناس كأهل مكة الذين هم بعد أهل المدينة أنصب خلق الله وشاهدنا من غرائب هذه الجماعة إبان إقامتنا في البلدة الشريفة سامراء ما يضيق عنه اللسان ويكل عنه البيان. ....
ومجمل القول : إن تيمن أهل السنة وتبركهم في يوم عاشوراء واقع مشهور مسموع صداه مهتوك ستره بحيث لا يقبل الإنكار ويكفي هذا المقدار في إثبات هلاكهم وضلالهم.
المصدر :
شفاء الصدور ج2 ص293
ـــــ
يقول علامة الشيعة حسن الدمستاني البحراني :
ان أهل السنة قاطبة دعواهم حب أهل البيت كاذبة بل هم الفرقة الناصبة العاملة بالاراء غير الصائبة.
المصدر :
اوراد الابرار في مأتم الكرار ص63
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد صادق الروحاني :
فصل النيابة عن المخالف
وقد دلت طائفة من النصوص على ان غير الاثنى عشرية من فرق المسلمين ممن أزال الائمة عليهم السلام عن مراتبهم وأنكروها لهم هم النواصب.
كخبر محمد بن عيسى كتبت إليه - أي الهادي عليه السلام - أسأله عن الناصب هل احتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب.
المصدر :
فقه الصادق ج14 ص34 و35 ط(ج)
ـ
يقول ايضا الاية العظمى محمد صادق الروحاني :
السادس : النصوص المتواترة الدالة على عدم جواز نكاح الناصب الآتي بعضها بناء على أن المراد بالناصب كل مخالف.
المصدر :
فقه الصادق ج32 ص299 و 300 ط(ج)
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاية محمد تقي الاملي :
اما النواصب فالكلام يقع تارة في المراد من الناصبي واخرى في حكمه. اما الأول فالمتيقن من الناصبي هو المعلن لعداوة أهل البيت الذين أمرنا بمودتهم. وربما يقال بان المراد منه مطلق أهل الخلاف الذين يقولون بتقدم الجبت والطاغوت. وذلك لقول الصادق عليه السلام في خبر معلى : (ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول انى أبغض محمدا وآل محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم ولكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم انكم تتولونا و تتبرؤن من أعدائنا).
وقول الهادي عليه السلام في جواب من سأله عن الناصب بأنه هل احتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاده بإمامتهما قال عليه السلام : (من كان على هذا فهو ناصب).
وقول ابي الحسن عليه السلام : في رواية عبد اللّه بن المغيرة في جواب من سئله عن رجلين أحدهما ناصب والأخر زيدي بأن هذا يعني الناصب نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا.
و لا يخفى ان الناصبي بهذا المعنى يعم جميع المخالفين وحيث انه قد ثبت طهارة ما عدا المعلن منهم بعداوة أهل البيت كما يأتي في المسألة الاتية فالحكم بنجاستهم لو ثبت بالدليل لاختص بالمعلن منهم بعداوتهم عليهم السلام وهو الناصبي بالمعنى الأخص. واما حكمهم فالظاهر هو النجاسة للإجماع عليها كما عن الحدائق وأنوار السيد الجزائري.
المصدر :
مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى ج1 ص408 و 409
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة علي ال محسن :
وأما من ذهب إلى أن من قدم غير علي عليه السلام على علي فهو ناصبي فهو قول شاذ ذهب إليه بعض فضلاء الشيعة من الأخباريين وهو قول مهجور لا يعول عليه. ولعل مرادهم هو أن من قدم غير علي عليه السلام على علي فهو ناصبي إذا كان بعناد وعداوة لامير المؤمنين عليه السلام لا في حال كونه ناشئاً عن شبهة أو خطأ في الدليل.
المصدر :
ارشاد السائلين ص93
لكن اساطين علمائهم الاصوليين يخالفونه على ما يقول ويتفقون على ما يقوله الاخباريين
يقول علامة الشيعة المفيد :
مع أنه قد عارضها من الاخبار التي جاءت بالصحيح من الاسناد ورواها الثقات عند أصحاب الآثار وأطبق على نقلها الفريقان من الشيعة والناصبة على الاتفاق.
المصدر :
الافصاح ص49 و 50
ـ
يقول علامة الشيعة المفيد :
ولا يضع يمينه على شماله في صلاته كما يفعل ذلك اليهود و النصارى وأتباعهم من الناصبة الضلال. ولا يقل بعد فراغه من الحمد آمين كقول اليهود وإخوانهم النصاب.
في كتابه
المصدر :
المقنعة ص104 و 105
ـ
يقول ايضا علامة الشيعة المفيد :
الحديث الذي روته الناصبة.
المصدر :
رسالة عدم سهو النبي ص20
ـــــ
يقول علامة الشيعة ابن ادريس الحلي :
فعلى هذا الاعتبار والتحرير والتقرير ينجلي الكلام وينكشف الريب للمتأمل في ان الناصب :
كل من كان خلاف الامامي عليه من اصل وفرع وولاية وعداوة ونجاسة وطهارة وهذا لا خلاف فيه بحمد الله عند الامامية سلفهم وخلفهم قديما وحديثا لغه وشرعا وعرفا .... والعرف حاصل فيمن خالف الشيعة فيما يذهبون اليه من الاعتقادات والمذاهب من المسلمين انهم نواصب والذي يدل على ذلك ويزيده بيانا انه قد ثبت بغير خلاف ان الكفار على ثلاثة اضرب :
كافر اصل
وكافر ردة
وكافر ملة ...
وكافر الملة من هو ؟
فلم يبق الا من خالف اهل الحق من المسلمين والا فأرونا من هو الكافر الملي ؟ ! والشيخ في المبسوط وابن براج وجميع اصحابنا يقولون الكافر على ثلاثة أضرب كافر اصل وكافر ردة وكافر ملة وسائر الثلاثة نجسة.
المصدر :
اجوبة مسائل ورسائل ص228 مسالة 80
ـــــ
يقول علامة الشيعة عبد الرحمن ابن العتائقي :
قوله : (إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ)... الاية.
إشارة إلى عائشة وحفصة بإجماع المفسرين وهذا يبطل قول النواصب أن عائشة وحفصة أفضل من فاطمة أو مساوية لها.
المصدر :
مختصر تفسير القمي ص500
ـــــ
يقول علامة الشيعة المقداد بن عبدالله السيوري :
قيل في تعريف الناصب وجوه :
1 - انه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال.
2 - انه الذي ينسب الى أحد المعصومين عليهم السلام ما يثلم العدالة.
3 - من إذا سمع فضيلة لعلي عليه السلام أو لغيره من المعصومين أنكرها.
4 - من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه.
5 - من سمع النص على علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره.
والحق صدق النصب على الجميع أما من يعتقد امامة غيره للإجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب والمرتضى (ره) وابن إدريس أطلقاه على غير الاثني عشرية.
المصدر :
التنقيح الرائع لمختصر الشرائع ج2 ص420 و 421
عمدة المقال في كفر أهل الضلال ـ حسن بن علي الكركي ص156
ـــــ
يقول علامة الشيعة يحيى بن حسين بن عشيرة المفتي البحراني :
(223) الفرق بين الناصب والمخالف
من وجوه :
1 ـ أن الناصب لا يجوز للولد أن يحج عنه ـ وكذا غيره من العبادات ـ نيابة وفي المخالف خلاف.
2 ـ أن الناصب لا يجوز الوقف عليه ولا الوصية له ولا الهبة له وفي المخالف خلاف.
3 ـ لا يجوز للمؤمنة أن تتزوج بالناصب وفي المخالف خلاف. الأصح عند شيخنا(3) عدم الجواز.
وفسر الناصب بوجوه خمسة :
1 ـ أنه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال.
2 ـ الذي ينسب إلى أحد المعصومين ما يثلم العدالة.
3 ـ من إذا سمع لأحد الأئمة المعصومين فضيلة أنكرها.
4 ـ من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه.
5 ـ من سمع نصا على علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله ـ أو بلغه متواترا أو بطريق يعتقد صحته ـ وأنكره.
والحق صدق النصب على الجميع. أما من يعتقد أمامة غيره بالإجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب. والمرتضى وابن إدريس أطلقاه غير الأثني عشرية.
يقول محقق الكتاب امير رضا عسكري :
(3) هو الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي العاملي الكركي المشهور بالمحقق الثاني.
المصدر :
بهجة الخاطر ونزهة الناظر ص109
ـــــ
يقول علامة الشيعة حسن بن علي الكركي :
وقد تقدم في الوجه السادس أن أغلبهم نصبة وليس صلاتهم إلى القبلة ولا إظهار كلمتي الشهادة موجبين لإسلامهم أصلا لوقوعهما ممن يحذو حذوهم في انكار ما علم كونه من الدين ضرورة.
المصدر :
عمدة المقال في كفر أهل الضلال ص221
ـــــ
يقول علامة الشيعة ابراهيم بن سليمان القطيفي :
وقد أحببت أن أتبع ما اسلفته بأحاديث لا يكاد يظفر بها مجتمع إلا قليل من العلماء وهي مؤكدة لما تقدم من الحق هو كون الفرقة الناجية شيعة علي عليه السلام مع إتصافهم بإعتقاد الأصول الخمسة غير مبدعين ولا منكرين ما علم ثبوته ضرورة من الدين ولا مثبتين ما علم نفيه منه أيضاً. وأنهم الفائزون بثواب رب العالمين ومجاورة سيد المرسلين وأن أحداً منهم لا تمسه الجحيم ولا العذاب يوم الدين. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وفي تضاعيف الأحاديث ما يدل على أنهم أولياء الله وأنهم يسمون شيعة له عليه السلام ولأمير المؤمنين عليه السلام ولآل النبي عليهم السلام وإن كانوا من أهل الكبائر وفيها أيضاً أن من قدم على علي غيره في الامامة يكون ناصبياً وغير ذلك من الأوصاف المحمودة للشيعة عليهم الرضوان.
المصدر :
الفرقة الناجية ص170
مجالس المؤمنين ـ نور الله المرعشي التستري ج2 ص21
اسرار العارفين ـ الاية جعفر بحر العلوم ص641 ط الحيدرية
ـــــ
يقول علامة الشيعة حسن بن جعفر كاشف الغطاء :
مضافا إلى عدم شمول ما دل على قبول شهادة المسلمين لغير المؤمن لانصراف المسلم إليه لأنه المتبادر في لسان الائمة عليهم السلام أو لأن غيره كافر كما ذهب إليه جمع من الاصحاب لإطلاق لفظ الكافر عليهم وكذا لفظ الناصب ولما دل من الاخبار على أن من غير الاثني عشري كالكلاب الممطورة وما دل على لعن المخالفين والدعاء عليهم وأنهم مجوس هذه الأمة وانهم اشر من اليهود والنصارى وانهم كفار فان لم يدخلوا في الكافر لفظا فهم داخلون حكما لمكان العصبية
المصدر :
انوار الفقاهة ج9 ص517 و 518
ـــــ
يقول علامة الشيعة احمد بن محمد مهدي النراقي :
خلافا للمحكي عن المفيد وظاهر التهذيب والحلبي فمنعوا عن الصلاة على غير أهل الحق. والحلي فلم يوجبها. ويعزى إلى الديلمي أيضا. لاشتراطه في الغسل اعتقاد الحق للأصل.
واستفاضة النصوص بل تواترها على كفرهم المستلزم لعدم جواز الصلاة عليهم بالإجماع والآية المتقدمة وما بمعناها من الأخبار وعلى نصبهم الموجب له بالأول.
المصدر :
مستند الشيعة ج6 ص271
ـــــ
يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الأحسائي :
وأما القسم الثاني من الكفار فأصنافهم كثيرة لا يكاد ضبطهم : ....
ومنهم النواصب وهم الذين نصبوا العداوة للأئمة عليهم عليهم السلام بأن عادوهم أو عادوا محبهم لمحبتهم لا مطلقا أو قدح في الأئمة عليهم السلام بقول أو فعل أو قدم عليهم من أخره الله عنهم أو فضل عليهم غيرهم من الناس أو سمع النص فأخذ ذات الشمال أو أنكر فضائلهم الطاهرة أو أحب هولاء لذلك أو مال إليهم لأجل ذلك أو زعم أن لهم في الإسلام نصيبا مع ذلك وما أشبه ما ذكرنا. ......
والكلام على كل شق يطول به المقام والإشارة قد مرت بما يوضح المعمى ويشكف المستور بالإيماء وما ورد مما يدل بأن كل (من قدم من أخره الله ناصب).
المصدر :
صراط اليقين ج1 ص222 و 231 و 240
ـ
يقول ايضا علامة الشيعة احمد بن زين الدين الأحسائي :
والنصب وهو يتحقق في مواضع :
منها أن ينكر الولي الحق من بعد ما تبين له انه الحق.
ومنها تقديم غيره عليه بعد المعرفة.
ومنها انكار شيء من فضائله الظاهرة بعد العلم.
ومنها تفضيل من تقدم عليه بعد البيان.
ومنها بغضه او بغض شيعته لاجله من بعد المعرفة وامثال ذلك.
المصدر :
رسالة في جواب الملا فتح علي خان ص589 ـ ضمن جوامع الكلم ج8
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد بن الحسن ـ الفاضل الهندي :
وتحرم الوثنية والناصبية المعلنة بالعداوة لاهل البيت عليهم السلام والا فالعامة ناصبة لكن لا يسمون بها لعدم الاعلان.
المصدر :
كشف اللثام ج7 ص275
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد جواد النجفي الحلواني ملا كتاب :
وعلى ما يقرب من ذلك تحمل مكاتبة محمد بن عيسى لمولانا الهادي عليه السلام قال كتبت إليه أساله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديم الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : (من كان على هذا فهو ناصب).
فإن الظاهر أن مراده من قدم الجبت والطاغوت واعتقد إمامتهما وعمل بمقتضى ذلك من مولاة من والياه ومعاداة من عادياه فهو ناصب ومن المعلوم بغضهما لعلي وفاطمة وأولادهما عليهم السلام ومن كان كذلك فهو ناصب كافر.
ولو سلم أن المعني بهذه الرواية وسابقتها هو المخالف فغايته إطلاق الناصب على المخالف ونحن لا نمنع الإطلاق وأنما نمنع أن يكون المخالف هو المراد من إطلاق الناصب في أخبار الكفر والنجاسة لما عرفت من تظافر الروايات في ذلك فيبعد حملها على ما يخالف التقية. ...
ويجري النزاع المذكور في الشيعة المنحرفين كالزيدية والاسماعيلية والواقفية وقد روي أنهم بمنزلة النصاب. بل روي أنهم شر منهم. ويحمل ذلك على أنهم في الأخرة كذلك.
المصدر :
الانوار الغروية في شرح اللمعة الدمشقية ج1 ص339
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد اسماعيل الخاجوئي :
جل المخالفين بل كلهم من اهل النصب.
يقول ايضا :
والتحقيق إن إطلاق الناصب على من نصب إماماً باطلاً. وهو مطلق المخالف في الأخبار شائع.
يقول ايضا :
من لم يقل بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام من فرق أهل الإسلام فهو ناصب.
المصدر :
الرسائل الاعتقادية ج1 ص129 و 130 و 433
ـــــ
يقول علامة الشيعة اغا رضا الهمداني :
والمراد بالناصبي في الروايات على الظاهر مطلق المخالفين لاخصوص من اظهر عداوة اهل البيت وتدين بنصبهم كما يشهد لذلك خبر المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحداً يقول أنا أبغض محمداً وآل محمد صلى الله عليه وآله، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولوننا وتتبرأون من أعدائنا، وهذه الرواية مع ما فيها من تفسير النصب بمالا ينفك عنه عامة المخالفين، تشهد بندرة وجود الناصب بالمعنى الأخص في عصر الصادق عليه السلام، فيبعد حمل الأخبار المستفيضة المتقدمة على إرادته بالخصوص، ويدل أيضاً على تحقق النصب بمجرد إزالة الأئمة عليهم السلام عن مراتبهم، ومعاداة من يعرف حقهم من شيعتهم ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السراير عن محمد بن علي بن عيسى قال :كتبت إليه يعنى الهادي عليه السلام أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاده بإمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب
المصدر :
مصباح الفقيه ج1 ص568
ـــــ
يقول علامة الشيعة ابو الفضل الطهراني :
وعلى هذا يكون أكثر أهل السنة والجماعة بل جميعهم ما عدى طائفة منهم ابتلوا بمعاشرة أهل الحق فاضطروا لمماشتهم على وجه التقية هم نواصب لأن الغالب في بلادهم عمل هذه الشعائر ولقد اطلع الحجاج على ما يفعله أهل مكة والمدينة وبلغت أسماء سائر الناس كأهل مكة الذين هم بعد أهل المدينة أنصب خلق الله وشاهدنا من غرائب هذه الجماعة إبان إقامتنا في البلدة الشريفة سامراء ما يضيق عنه اللسان ويكل عنه البيان. ....
ومجمل القول : إن تيمن أهل السنة وتبركهم في يوم عاشوراء واقع مشهور مسموع صداه مهتوك ستره بحيث لا يقبل الإنكار ويكفي هذا المقدار في إثبات هلاكهم وضلالهم.
المصدر :
شفاء الصدور ج2 ص293
ـــــ
يقول علامة الشيعة حسن الدمستاني البحراني :
ان أهل السنة قاطبة دعواهم حب أهل البيت كاذبة بل هم الفرقة الناصبة العاملة بالاراء غير الصائبة.
المصدر :
اوراد الابرار في مأتم الكرار ص63
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد صادق الروحاني :
فصل النيابة عن المخالف
وقد دلت طائفة من النصوص على ان غير الاثنى عشرية من فرق المسلمين ممن أزال الائمة عليهم السلام عن مراتبهم وأنكروها لهم هم النواصب.
كخبر محمد بن عيسى كتبت إليه - أي الهادي عليه السلام - أسأله عن الناصب هل احتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب.
المصدر :
فقه الصادق ج14 ص34 و35 ط(ج)
ـ
يقول ايضا الاية العظمى محمد صادق الروحاني :
السادس : النصوص المتواترة الدالة على عدم جواز نكاح الناصب الآتي بعضها بناء على أن المراد بالناصب كل مخالف.
المصدر :
فقه الصادق ج32 ص299 و 300 ط(ج)
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاية محمد تقي الاملي :
اما النواصب فالكلام يقع تارة في المراد من الناصبي واخرى في حكمه. اما الأول فالمتيقن من الناصبي هو المعلن لعداوة أهل البيت الذين أمرنا بمودتهم. وربما يقال بان المراد منه مطلق أهل الخلاف الذين يقولون بتقدم الجبت والطاغوت. وذلك لقول الصادق عليه السلام في خبر معلى : (ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول انى أبغض محمدا وآل محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم ولكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم انكم تتولونا و تتبرؤن من أعدائنا).
وقول الهادي عليه السلام في جواب من سأله عن الناصب بأنه هل احتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاده بإمامتهما قال عليه السلام : (من كان على هذا فهو ناصب).
وقول ابي الحسن عليه السلام : في رواية عبد اللّه بن المغيرة في جواب من سئله عن رجلين أحدهما ناصب والأخر زيدي بأن هذا يعني الناصب نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا.
و لا يخفى ان الناصبي بهذا المعنى يعم جميع المخالفين وحيث انه قد ثبت طهارة ما عدا المعلن منهم بعداوة أهل البيت كما يأتي في المسألة الاتية فالحكم بنجاستهم لو ثبت بالدليل لاختص بالمعلن منهم بعداوتهم عليهم السلام وهو الناصبي بالمعنى الأخص. واما حكمهم فالظاهر هو النجاسة للإجماع عليها كما عن الحدائق وأنوار السيد الجزائري.
المصدر :
مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى ج1 ص408 و 409
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=189580
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك