تدمير العصمة المزعومة الامام ابي جعفرفي قول الله.فمنهم ظالم لنفسه.قال نزلت فينا أهل البيت قال أبو حمزة فقلت بأبي أنت وأمي فمن الظالم لنفسه قال من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه بكتاب بحار الأنوارج23ص215ومعاني الاخبار للصدوق ج1ص105وغيرها وثيقة
تدمير العصمة المزعومة الامام ابي جعفرفي قول الله.فمنهم ظالم لنفسه.قال نزلت فينا أهل البيت قال أبو حمزة فقلت بأبي أنت وأمي فمن الظالم لنفسه قال من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه بكتاب بحار الأنوارج23ص215ومعاني الاخبار للصدوق ج1ص105وغيرها وثيقة
1
1
معاني
الاخبار – الصدوق – رقم الصفحة: (105)- قالا أخبرنا عن قول الله عز
وجل(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ...)-قال:نزلت فينا أهل البيت قال أبو حمزة فقلت: بأبي أنت وأمي فمن الظالم لنفسه؟ قال: من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه..
2
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 23 صفحة : 215
٣ ـ حدثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى البجلي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف الكوفي ، قال : حدثنا عبد الله بن يحيى ، عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر عليهالسلام إذ أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له : يا ابن رسول الله إنا نريد أن نسألك عن مسألة فقال لهما : اسألا عما جئتما [٢]. قالا : أخبرنا عن قول الله عزوجل : « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا [ من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ] » إلى آخر الآيتين. قال : نزلت فينا أهل البيت. قال أبو حمزة فقلت : بأبي أنت وأمي فمن الظالم لنفسه؟ قال : من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه. فقلت : من المقتصد منكم؟ قال : العابد لله ربه في الحالين حتى يأتيه اليقين. فقلت : فمن السابق منكم بالخيرات؟ قال : من دعا والله إلى سبيل ربه ، و أمر بالمعروف ، ونهى عن المنكر ، ولم يكن للمضلين عضدا ، ولا للخائنين خصيما ، ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا
2
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 23 صفحة : 215
عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص[١] عن الثمالي قال : كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر 7 إذ أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له : يا بن رسول الله إنا نريد أن نسألك عن مسألة ، فقال لهما : سلاعما أجبتما[٢] ، قالا : أخبرنا عن قول الله عزوجل : « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير » إلى آخر الآيتين ، قال : نزلت فينا أهل البيت ، قال أبوحمزة : فقلت : بأبي أنت وامي فمن الظالم لنفسه منكم؟ قال : من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه
فقلت : من المقتصد منكم؟ قال : العابد لله في الحالين حتى يأتيه اليقين ،
فقلت : فمن السابق منكم بالخيرات؟ قال : من دعا والله إلى سبيل ربه ، وأمر
بالمعروف ونهى عن المنكر ولم يكن للمضلين عضدا ، ولا للخائنين خصيما[٣] ، ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا[٤].
3
اسم الکتاب : التفسير الصافي المؤلف : الفيض الكاشاني
الجزء : 6
صفحة : 131
4
اسم الکتاب : معاني الأخبار المؤلف : الشيخ الصدوق
الجزء : 1
صفحة : 105
منهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله » فقال : الظالم منا من لا يعرف
حق الامام ،
والمقتصد العارف بحق الامام ، والسابق بالخيرات بإذن الله هو الامام « جنات عدن
يدخلونها [١] » يعني السابق والمقتصد.٣ ـ حدثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى البجلي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف الكوفي ، قال : حدثنا عبد الله بن يحيى ، عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر عليهالسلام إذ أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له : يا ابن رسول الله إنا نريد أن نسألك عن مسألة فقال لهما : اسألا عما جئتما [٢]. قالا : أخبرنا عن قول الله عزوجل : « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا [ من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ] » إلى آخر الآيتين. قال : نزلت فينا أهل البيت. قال أبو حمزة فقلت : بأبي أنت وأمي فمن الظالم لنفسه؟ قال : من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه. فقلت : من المقتصد منكم؟ قال : العابد لله ربه في الحالين حتى يأتيه اليقين. فقلت : فمن السابق منكم بالخيرات؟ قال : من دعا والله إلى سبيل ربه ، و أمر بالمعروف ، ونهى عن المنكر ، ولم يكن للمضلين عضدا ، ولا للخائنين خصيما ، ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك