بكتب الشيعة من كنت مولاه فعلي مولاه ابليس هو الراوي له ويدافع عن علي يقول.تسبون مولاكم علي بن أبي طالب! فقالوا له من أين علمت أنه مولانا فقال من قول نبيكم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.الامالي ص٤٢٨وبحار الأنوار وثيقة
بكتب الشيعة من كنت مولاه فعلي مولاه ابليس هو الراوي له يقول.تسبون مولاكم علي بن أبي طالب! فقالوا له من أين علمت أنه مولانا فقال من قول نبيكم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.الامالي ص٤٢٨وبحار الأنوار وثيقة
١
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 428 |
فقال: أنا أبو مرة. فقالوا: يا أبا مرة أما تسمع كلامنا؟ فقال: سوءة لكم، تسبون مولاكم علي بن أبي طالب! فقالوا له: من أين علمت أنه مولانا؟ فقال: من قول نبيكم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فقالوا له: فأنت من مواليه وشيعته؟ فقال: ما أنا من مواليه ولا من شيعته، ولكني أحبه، وما يبغضه أحد إلا شاركته في المال والولد. فقالوا له: يا أبا مرة، فتقول في علي شيئا؟ |
اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 144 |
كَلَامَنَا فَقَالَ سَوْأَةً لَكُمْ تَسُبُّونَ مَوْلَاكُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا لَهُ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مَوْلَانَا قَالَ مِنْ قَوْلِ نَبِيِّكُمْ (ص) مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فَقَالُوا لَهُ فَأَنْتَ مِنْ مَوَالِيهِ وَ شِيعَتِهِ فَقَالَ مَا أَنَا مِنْ مَوَالِيهِ وَ لَا مِنْ شِيعَتِهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّهُ وَ مَا يُبْغِضُهُ أَحَدٌ إِلَّا شَارَكْتُهُ فِي الْمَالِ وَ الْوَلَدِ فَقَالُوا لَهُ يَا أَبَا مُرَّةَ فَتَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئاً فَقَالَ لَهُمْ اسْمَعُوا مِنِّي مَعَاشِرَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَبَدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجَانِّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا أَهْلَكَ الْجَانَّ شَكَوْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَحْدَةَ فَعَرَجَ بِي إِلَى |
* ( ما وصف ابليس لعنه الله والجن من مناقبه 7 ) * * ( واستيلائه عليهم وجهاده معهم ) * ١ ـ ع ، لى : الحسين بن أحمد العلوي ، عن علي بن أحمد بن موسى ، عن أحمد ابن علي ، عن الحسن بن إبراهيم العباسي ، عن عمير بن مرداس الدولقي ، عن جعفر بن بشير المكي ، عن وكيع ، عن المسعودي رفعه عن سلمان الفارسي ; قال : مر إبليس لعنه الله بنفر يتناولون أمير المؤمنين 7 فوقف أمامهم ، فقال القوم : من الذي وقف أمامنا؟ فقال : أنا أبومرة ، فقالوا : يا أبا مرة أما تسمع كلامنا؟ فقال : سوأة لكم تسبون مولاكم علي بن أبي طالب؟ فقالوا له : من أين علمت أنه مولانا؟ فقال : من قول نبيكم : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله » فقالوا له : فأنت من مواليه وشيعته؟ فقال : ما أنا من مواليه ولا من شيعته ولكني أحبه ، وما يبغضه أحد إلا شاركته في المال والولد ، فقالوا له : يا أبا مرة فتقول في علي شيئا؟ فقال لهم : اسمعوا مني معاشر الناكثين والقاسطين والمارقين عبدت الله عزوجل في الجان اثنتي عشرة ألف سنة ، فلما أهلك الله الجان شكوت إلى الله عزوجل الوحدة ، فعرج بي إلى السماء الدنيا ، فعبدت الله في السماء الدنيا اثنتي عشرة ألف سنة أخرى في جملة الملائكة ، فبينا نحن كذلك نسبح الله عزوجل ونقدسه إذ مر بنا نور شعشعاني ، فخرت الملائكة لذلك النور سجدا فقالوا : سبوح قدوس ، نور ملك مقرب أو نبي مرسل ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : لانور ملك مقرب ولا نبي مرسل ، هذا نور طينة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه [١]. [١]علل الشرائع : ٥٩. أمالي الصدوق : ٢٠٩. |
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 39 صفحة : 162 |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك