أهل العراق من قتل الحسين حسب كتب الشيعه بالمصدر
أهل العراق من قتل الحسين
أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء1 صفحة26
قال السيد علي خان في كتاب الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة : روي
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع أنه قال لبعض أصحابه يا فلان ما لقينا من ظلم
قريش أيانا وتظاهرهم علينا وما لقي شيعتنا ومحبونا من الناس أن رسول الله ص قبض
وقد أخبر أنا أولى الناس فمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه واحتجت
على الأنصار بحقنا وحجتنا ثم تداولتها قريش واحدا بعد واحد حتى رجعت إلينا
فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود حتى قتل فبويع
الحسن ابنه وعوهد ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه
وانتهب عسكره وعوجلت خلاخل أمهات أولاده فوادع معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته
وهم قليل حق قليل ثم
بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم
فقتلوه
ثم لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف ولا نأمن
على دمائنا ودماء أوليائنا ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا
يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء في كل بلدة فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة
المكذوبة ورووا عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس وكان عظم ذلك
وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الأيدي والأرجل
على الظنة من ذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو دهمت داره ثم لم
يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين ثم جاء الحجاج
فقتلهم كل قتلة وأخذهم بكل ظنة وتهمة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب
إليه من أن يقال شيعة علي
لا تنسونا
من دعائكم أخوكم / نور الدين المالكي
الجزائري
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك