الرافضي المرتضى يكفر الانبياء والائمة قبل النبوة والامامة كونهم غيرعارفين بالله يقول المرتضى.والوصل الذي يجب تحقيقه أن النبي ..أو الإمام لايجوز أن يخلق عارفا بالله.رسائل المرتضى ج١ص٤١١-٤١٢وقد قرر المرتضى ان الغير عارف بالله جاهل والجاهل بالله كافريقول.والشك فيه في أنه كفر وخروج من الإيمان.رسائل المرتضى ج ٢ص٢٥١ .
الرافضي المرتضى يكفر الانبياء والائمة قبل النبوة والامامة كونهم غيرعارفين بالله يقول المرتضى.والوصل الذي يجب تحقيقه أن النبي ..أو الإمام لايجوز أن يخلق عارفا بالله.رسائل المرتضى ج١ص٤١١-٤١٢وقد قرر المرتضى ان الغير عارف بالله جاهل والجاهل بالله كافريقول.والشك فيه في أنه كفر وخروج من الإيمان.رسائل المرتضى ج ٢ص٢٥١ .
قال المرتضى من الشيعة الامامية : "المسألة الرابعة عشر [ حول قول إبراهيم : هذا ربي ]..............
............................
(الجواب): قيل له في هذه الآية جوابان: أحدهما أن إبراهيم عليه السلام إنما قال ذلك في زمان مهلة النظر، وعند كمال عقله وحضور ما يوجب عليه النظر بقلبه وتحريك الدواعي على الفكر والتأمل له، لأن إبراهيم (ع) لم يخلق عارفا بالله تعالى، وإنما اكتسب المعرفة لما أكمل الله تعالى عقله وخوفه من ترك النظر بالخواطر والدواعي، فلما رأى الكواكب:............
٤٢١ - تنزيه الأنبياء - الشريف المرتضى - ص ٣٩ .
وقال
والوصل الذي يجب تحقيقه أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو الإمام لا يجوز أن يخلق عارفا بالله تعالى وأحواله وصفاته : لأن المعرفة ليست ضرورية ، بل مكتسبة بالأدلة فلا بد من أحوال يكون غير عارف ثم تجدد له المعرفة . إلا أن نقول : إن المعرفة لا يجوز أن تحصل إلى النبي أو الإمام ، إلا في أقصر زمان يمكن حصولها فيه ، لأن المعصية لا تجوز عليه قبل النبوة أو الإمامة كما لا تجوز عليه بعدها . وقد روي أن إبراهيم عليه السلام ولد في مغارة ، وأنه ما كان رأى السماء ثم تجددت رؤيته لها ، فلما رأى ما لا تعهده ولا تعرفه من النجم ولم يره متجدد الطلوع بل رآه طالعا ثابتا في مكانه ، من غير أن يشاهده غير طالع ثم طالعا . فقال فرضا وتقديرا على ما ذكرناه ( هذا ربي ) فلما أقل واستدل بالأفول على الحدوث علم أنه لا يجوز أن يكون إلها . وجرى ذلك في القمر والشمس . .... "اهـ ."
٤٢٢ - رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج ١ ص ٤١١ - ٤١٢ .
فالشريف المرتضى قرر ان الانبياء والائمة لم يُخلقوا عارفين بالله تعالى , وانهم قد اكتسبوا المعرفة بعد ذلك , وقد ذكر في نفس الكتاب ان عدم معرفة الله تعالى كفر ,حيث قال : "مما يدل أيضا على تقديمهم عليهم السلام وتعظيمهم على البشر أن الله تعالى دلنا على أن المعرفة بهم كالمعرفة به تعالى في أنها إيمان وإسلام ، وأن الجهل والشك فيهم كالجهل به والشك فيه في أنه كفر وخروج من الإيمان" اهـ .
٤٢٣ - رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج ٢ ص ٢٥١ .
فيلزم الشريف المرتضى كفر الانبياء صلوات الله عليهم , والائمة رحمهم الله قبل النبوة , وقبل الامامة !!! , وذلك لانهم لم يكونوا عارفين بالله تعالى , وقد قرر المرتضى ان الغير عارف بالله تعالى جاهل به سبحانه وتعالى , والجاهل بالله تعالى كافر . الجواهر البغدادية يتصرف
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك