فاطمة وحاشاها تعصى النبي وتكفر وتغضب الله كونها اغضبت علي المعصوم وتؤذية وتقول له بالرواية. يا ابن أبي طالب اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم والآن غلبت من هؤلاء المخنثين في كتاب حق اليقين وبحار الانوار للمجلسي وكتاب الأمالي للطوسي.بينما نجد النبي يقول بالرواية.يا فاطمة! إياك و غضب علي (عليه السلام)، فإن اللّه يغضب لغضبه و يرضى لرضاه.بحار الأنوار: ج 43 ص 42 ح 42، عن المناقب.وتقول عنه وزغ
كتب الشيعة تثبت بأن السيدة فاطمة غضبت علي سيدنا علي بن ابي طالب لأنه لم يناصرها فأخذت تشكوه إلي الله تعالي وإلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وإليكم ما قالته السيدة فاطمة - كما يزعم الشيعة في كتبهم - عن علي ابن أبي طالب ومن كتب الشيعة :
...............................
الرواية
( فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء----- المخنثين -----، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295
وكتاب الانتصار - العاملي - ج ٧ - الصفحة ٢٤٣
انظروا معي يا شيعة قول علماؤكم وبالأدلة :" فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها "
أي أن السيدة فاطمة غضبت علي سيدنا علي ابن أبي طالب قبل موتها أيضا لأنه لم يناصرها فلم تغضب علي ابي بكر الصديق رضي الله عنهم فقط بناءا علي مذهبكم الشيعي فعندكم أنها غضبت حتي علي سيدنا علي بن أبي طالب .
...
کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 42 |
٤٢ ـ قب : ابن عبد ربه الاندلسي في العقد عن عبدالله بن الزبير في خبر عن معاوية بن أبي سفيان قال : دخل الحسن بن علي على جده 9 وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي 9 سرا فرأيته وقد تغير لونه ، ثم قام النبي 9 حتى أتى منزل فاطمة فأخذ بيدها فهزها إليه هزا قويا ثم قال : يا فاطمة إياك وغضب علي فان الله يغضب لغضبه ويرضى لرضاه ، ثم جاء علي فأخذ النبي 9 بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال : يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فان الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها ، فقلت : يارسول الله مضيت مذعورا وقد رجعت مسرورا ، فقال : يا معاوية كيف لا أسر وقد أصلحت بين اثنين هما أكرم الخلق على الله. |
222222222222
22 المتن: عن معاوية، قال: دخل الحسن بن علي (عليه السلام) على جده (صلّى اللّه عليه و آله) و هو يتعثّر بذيله ...، حتى أتى منزل فاطمة (عليها السلام). فأخذ بيدها فهزّها إليه هزّا قويا، ثم قال: يا فاطمة! إياك و غضب علي (عليه السلام)، فإن اللّه يغضب لغضبه و يرضى لرضاه. ثم جاء علي (عليه السلام)، فأخذ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بيده ثم هزّها إليه هزّا خفيفا، ثم قال: يا أبا الحسن! إياك و غضب فاطمة (عليها السلام) فإن الملائكة تغضب لغضبها و ترضى لرضاها. المصادر: 1. بحار الأنوار: ج 43 ص 42 ح 42، عن المناقب. 2. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 334. 3. العقد الفريد، على ما في المناقب. [1]. سورة آل عمران: الآية 37. |
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل جلد : 9 صفحه : 344 3333333333333 |
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٣ - الصفحة ٤٢ |
تعليقات
إرسال تعليق
يسرني تعليقك